لاتفيا تمنع منتخباتها من مواجهة روسيا أو روسيا البيضاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ماجد محمد
شهد برلمان لاتفيا اليوم الخميس تصويت الأغلبية لصالح منع منتخباتها الوطنية من مواجهة أي منتخب من روسيا وروسيا البيضاء، وذلك تضامنا مع أوكرانيا.
وذكرت اللجنة الأولمبية اللاتفية إن هذه الخطوة لن تؤثر على مشاركة البلاد في الألعاب الأولمبية في باريس لأن اللجنة الأولمبية الدولية تسمح فقط بمشاركة الرياضيين الأفراد من روسيا وروسيا البيضاء – وليس الفرق – كمحايدين بدون رايات.
وقال البرلمان في بيان إن لاتفيا العضو في الاتحاد الأوروبي والمتاخمة لكل من روسيا وروسيا البيضاء، أقرت القانون “لإعادة التأكيد على تضامنها مع أوكرانيا والعرقلة بشكل أساسي لأي جهود روسية لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب التي ترتكبها من خلال صناعة الرياضة”.
يذكر أن المنتخبات الوطنية والأندية من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء حرمت من المنافسة في العديد من البطولات الدولية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية عام 2022، بما في ذلك من أراضي روسيا البيضاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: روسيا روسيا البيضاء روسیا البیضاء من روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.