نشوب حريق مهول بمحل لبيع المتلاشيات بشارع كماسة بالمحاميد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شب حريق مهول في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بمحل لبيع المتلاشيات والأثاث المستعملة بإقامة الإمام مسلم بشارع كماسة بحي المحاميد مقاطعة المنارة.
وقد أتى الحريق على جميع محتويات المحل وإنتشر للواجهة الأمامية لأحد المقاهي المجاورة له، التي تضررت بالكامل.
وإلى ذلك، حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية حيث عملت على إطفاء الحريق والحد من إنتشاره إلى المحلات التجارية المجاورة.
هذا في الوقت الذي تسبب الدخان الكثيف المتصاعد من إختناق ساكنة شقق الإقامة المذكورة، اللذين اصيبوا بحالة من الذعر مما دفعهم للخروج للشارع.
وقد حلت بعين المكان عناصر الدائرة الأمنية 19 والشرطة العلمية والتقنية حيث تم فتح بحث للوصول لأسباب الحريق
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟
شهدت كل من إسبانيا والبرتغال تحديات كبيرة في إعادة تشغيل أنظمة الكهرباء بعد انقطاع واسع النطاق، وسط عمليات معقدة تتطلب التنسيق والدعم من الدول المجاورة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن أستاذ الكهرباء في المعهد الجامعي الأوروبي، ليوناردو ميوس، قوله إن مشغلي الشبكات في البلدين يتبعون إجراءات "معقدة تقنيا" لإعادة التيار الكهربائي، تبدأ بالاعتماد على مولدات خاصة مثل مضخات الطاقة الكهرومائية".
وبدوره أوضح أستاذ أنظمة الطاقة بجامعة شيفيلد، سولومون براون، أن الشبكات الكهربائية مترابطة عبر "وصلات بينية"، ما يخلق اعتمادا متبادلا، لكنه يستوجب إعادة التشغيل بشكل منفصل عند الانقطاع.
وأضاف براون أن "مشغّل الشبكة يعيد التيار تدريجيا عبر موازنة بين الإنتاج والاستهلاك في كل منطقة حتى تعود الشبكة بالكامل للعمل ويتم ربطها بالشبكات الإقليمية".
ترابط محدود
تملك إسبانيا والبرتغال أنظمة طاقة مترابطة بشدة، لكن مع عدد قليل من الروابط الحدودية مع فرنسا وبقية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية مرارا، ودعت إلى بناء المزيد من الروابط لتعزيز أمن الطاقة.
ورغم اتفاق مدريد وباريس ولشبونة على تعزيز هذه الروابط، فإن التقدم في تنفيذ المشاريع ظل بطيئا.
وفي حين يتم العمل حاليا على إنشاء وصلة جديدة في منطقة الباسك، حذرت وكالة تنظيم الطاقة الأوروبية من أن سعة النقل لم تتحرر بالشكل المطلوب رغم وجود التزامات قانونية.
وتبقى فعالية الربط مع أوروبا محل جدل، فبينما ترى براثيكشا رامداس، كبيرة المحللين في إحدى شركات الطاقة، أن زيادة الروابط قد تعزز من قدرة إسبانيا على التعامل مع الأزمات، حذرت في المقابل من أن "الترابط الزائد قد يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار إلى شبكات الدول المجاورة، مسببا انقطاعات متسلسلة على نطاق أوسع".
عودة التيار الكهربائي