آخر تحديث: 1 فبراير 2024 - 4:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق أحمد سمير حلمي، حسبما أعلنته الحكومة العراقية.وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية، اليوم، أن اللقاء شهد بحث تطوير العلاقات الثنائية بين العراق ومصر، وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، بما يمتلكانه من ثروات بشرية وعمق تاريخي.

وأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء اشاد بالتعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، وسعي العراق إلى إنشاء شراكات اقتصادية مستدامة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية، مشيراً إلى التعاون الأخير الذي أثمر عن توقيع عقد إنشاء مدينة علي الوردي السكنية مع كبرى الشركات المصرية في مجال التطوير العقاري، فضلاً عن الشركات المصرية التي تشارك في تنفيذ مشاريع الاختناقات المرورية في بغداد ونينوى.ووفقا للبيان، فإن السوداني جدد موقف العراق من العدوان المستمر على غزّة، مشيراً إلى ما تتحمله مصر من عبء في الأزمة، وضرورة العمل على إنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.من جانبه، نقل السفير أحمد سمير حلمي رغبة مصر والشركات المصرية في توسعة آفاق التعاون والاستثمار وخلق فرص العمل والتكامل الاقتصادي، بما يهيّئ المزيد من فرص التنمية المستدامة لصالح الشعبين الشقيقين العراقي والمصري.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني

بقلم : جعفر العلوجي ..

حين تسقط المدن لا تسقط حجارتها فقط بل تتهاوى أرواحها أيضا وهذا ما شهدته بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بقيت العاصمة التي كانت يوما زهرة المدائن تعيش على أنقاض مجدها صامتة وكأن صوتها مكتوم غائبة عن الأعمار رغم أن الحكومات المتعاقبة كلها أدارت العراق من قلبها النابض لكن دون أن تعير هذا القلب ذاته أي التفاتة جادة
مرت السنون والدولاب يدور وكلما جاء عهد سياسي جديد ازدادت بغداد شيبا فوق شيبها فالشوارع مهملة والجسور شاهدة على ازدحام لا ينتهي والمستشفيات بين متهالكة وباهتة بينما الأحياء تغرق في بحر من العشوائية بغداد التي كانت يوما تصدر النور أصبحت تبحث عمن يشعل شمعة وسط هذا الظلام
لكن الأقدار شاءت أن يأتي رجل لا يحمل عصا سحرية لكن يحمل إرادة تحرك الصخر فكان محمد شياع السوداني لم يأتِ ليكتفي بخطابات رنانة أو وعود جوفاء بل قرأ بغداد بعيون من يعرف أنها ليست مدينة عادية وإنما عنوان لدولة وهوية شعب .
السوداني لم يتوقف عند التشخيص بل بدأ العلاج طرقات بغداد لم تعد شاهدة على أزمات المرور فحسب بل أصبحت ساحات لورش العمل الجسور ترمم وتبنى والشوارع والأزقة تعبد وكأن المدينة تستعيد شيئا من وجهها المشرق أما القطاع الصحي الذي ظل يعاني لسنوات فقد شهد دفعة جادة من ترميم المنشآت القديمة إلى افتتاح الحديثة ليشعر المواطن أن بغداد بدأت تتنفس بعد اختناق طويل .
ليس غريبا أن يتجاهل بعض الإعلاميين والصحفيين والمحللين هذه الإنجازات فقد اعتاد البعض أن يرفعوا من لا يستحق ويسقطوا من يعمل مادامت البوصلة مرتبطة بالمال والنفوذ لكن الحقيقة تظل حقيقة رغم أنف الجميع .
أنا لا أدافع عن السوداني كشخص فالرجل في النهاية مسؤول يحاسب على ما يقدم وما يقصّر لكنني أدافع عن منجزاته لأن بغداد تستحق أن نرى الأمل فيها حتى لو كان الأمل وليد خطوات بسيطة لكنه كاف ليعيد لبغداد صوتها الذي كتم لسنوات
بغداد اليوم ليست كما كانت قبل سنوات ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ويبدو أن السوداني قد بدأ هذه الرحلة وما علينا سوى أن نبقى شهودا لا لنمدحه بل لنحاسبه على كل خطوة سواء تقدمت للأمام أو عادت للخلف .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • سلطنة عُمان والمملكة المتحدة تؤكدان على دعم ومتابعة مسارات التعاون في مختلف المجالات
  • السوداني يؤكد على استخدام الأتمتة في المنافذ الحدودية
  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • البيشمركة تبحث تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
  • العراق ومصر يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • السامرائي يؤكد أهمية عودة التيار الصدري للعملية السياسية ويشيد بعمل السوداني