أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل، بوجود احتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين سامح شكري ونائب مجلس العموم البريطاني طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على منطقة بيت لاهيا شمال غزة الوضع في قطاع غزة

قال كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الوضع في قطاع غزة منذ أشهر يتجه من شيء إلى أسوأ لدرجة أنه لم أحد يعرف إلى أي حد من السوء يمكن أن يصبح عليه الوضع في القطاع، فالمزيد من الناس يرحلون نحو مدينة رفح يتجاوز عدد سكانها الآن أكثر من مليون إنسان، فالعمل الحربي يتكثف في خان يونس ودير البلح وحتى في كل أنحاء قطاع غزة.

وأضاف "أبو خلف"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من أوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي لمنطقة مساحتها 12.4 كيلومترا مربعا، وفي الوضع الطبيعي كان يسكن هذه المنطقة أكثر من 200 ألف شخص، ثم يضاف إليهم عدد آخر من النازحين.

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لا تدخل بالسرعة المطلوبة ولا ندخل بالشكل الكافي، حيث تدخل بمعدل 86 شاحنة في اليوم منذ أن بدأت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة، وهذه أقل من نقطة في بحر إذا ما قورنت بعدد ما كان يدخل قبل 7 أكتوبر بواقع 500 و600 شاحنة يوميا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي غزة اكسترا نيوز فضائية إكسترا نيوز الوضع في قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل يتغير الاتحاد الأوروبي بعد فوز اليمين في انتخابات النمسا؟

حقق أقصى اليمين، فوزا تاريخيا بالانتخابات البرلمانية في النمسا بعد 5 سنوات من هزيمته، حيث حصل حزب الحرية بزعامة هربرت كيكل على 29,1% من الأصوات، بقفزة قدرها 13 نقطة، مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، بعد فرز أكثر من نصف الأصوات.

ونشرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن انتصار حزب الحرية النمساوي، الذي يرفض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا، الأمر الذي يمكن أن يضعف المعسكر المؤيد لأوكرانيا في أوروبا.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقًا للنتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب بالبرلمان النمساوي، التي أجريت في 29 أيلول/ سبتمبر، حصل حزب الحرية النمساوي على حوالي 29 بالمئة من الأصوات، متغلبًا على حزب الشعب الحاكم بزعامة المستشار كارل نيهامر.

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من النجاح الواضح يشكك الخبراء في تمكن هذه القوة السياسية من الوصول إلى الحكومة. في الوقت نفسه، من المرجح أن ينجحوا في الحصول على منصب رئيس المجلس الوطني، وهو ثالث أهم منصب عام في البلاد.


انتصار حزب الحرية النمساوي
في 29 أيلول/سبتمبر؛ أُجريت انتخابات المجلس الوطني في النمسا. ولأول مرة في التاريخ، حصل حزب الحرية بزعامة هربرت كيكل على 29,1% من الأصوات، فيما حقق حزب الشعب النمساوي اليميني، الذي ينتقد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، النصر. وبحسب تقارير إعلامية، حصل الحزب على حوالي 28.8 بالمئة من الأصوات. وبذلك تحصل حزب الشعب النمساوي الحاكم بزعامة المستشار كارل نيهامر على المركز الثاني.

ومن المتوقع حصول الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي على المركز الثالث بعد حصوله على 21.1 بالمئة من الأصوات. وسيشارك في البرلمان أيضًا حزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي بعد حصوله على 9.2 بالمئة من الأصوات وحزب الخضر بعد حصوله على 8.3 بالمئة من الأصوات. وكان الحزب الشيوعي النمساوي وحزب البيرة يتنافسان أيضًا، لكن من المستبعد حصولهما على أربعة بالمائة من الأصوات.

ويستطيع حزب الحرية النمساوي الحصول على 57 مقعدًا من أصل 183 مقعدا في مجلس النواب بالبرلمان بعد أن هيمنت قضية الهجرة على الحملة الانتخابية للحزب. ويؤيد الحزب، مثله مثل القوى السياسية اليمينية المتطرفة الأخرى في أوروبا، اتباع سياسات صارمة في هذا المجال.

وفي مناظرة سبقت الانتخابات، قال زعيم حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل، في حديثه عن الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إنه يود إنشاء "قلعة" لدول أوروبا الشرقية، متحدة مع المجر وسلوفاكيا. بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، لم يدعم حزب الحرية أوكرانيا، وتحدث ضد العقوبات المفروضة على روسيا ودعا إلى استعادة التعاون في مجال الطاقة مع موسكو.

وتنقل الصحيفة عن رئيس قسم البحوث الاجتماعية والسياسية في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير شفايتزر، أن فوز حزب الحرية النمساوي كان متوقعًا، فمنذ كانون الثاني/ يناير من هذه السنة، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي، حصل على ما بين 26 و28 بالمئة من الأصوات.


وبحسب شفايتزر، بنى حزب الحرية النمساوي مسيرته سياسية حول قضية الهجرة، فضلًا عن الموقف المتخذ بشأن موضوع العقوبات. ويدافع حزب الحرية عن أطروحة أن العقوبات لا تضر روسيا، ولا تنفع أوكرانيا، بل تضر النمساويين. وأضاف شفايترز أن حزب الحرية فاز لأن ناخبي حزب الشعب النمساوي والديمقراطيين الاشتراكيين لم يكونوا نشطين فضلا عن العامل المناخي حيث حالت الفيضانات التي شهدتها النمسا دون التوجه نحو صناديق الاقتراع.

من جانبه؛ يرى غربرت مارتن، رئيس المعهد الجيوسياسي الدولي في فيينا، أن فوز حزب الحرية النمساوي يفسره المسار الواضح الذي اتبعه لسنوات عديدة وعدم اليقين لدى القوى السياسية الأخرى. في حالة حزب الحرية والحزب الديمقراطي الاجتماعي، يتعلق الأمر بالتردد المستمر، بالإضافة إلى شعور لدى الكثير من الناس بأن هذه الأحزاب تخضع لسيطرة كبيرة من الخارج، وأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة.

هل سيتمكن حزب الحرية من دخول الحكومة؟
وأوردت الصحيفة أنه رغم اعتراف المستشار النمساوي كارل نيهامر بهزيمة حزبه، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان الحزب الشعبي مستعدًا لمفاوضات الائتلاف مع اليمين المتطرف. وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان يفكر في إمكانية تشكيل حكومة مع حزب الحرية، تجنب نيهامر الإجابة، وعرض انتظار فرز الاصوات النهائية.

وسبق أن أوضح رئيس النمسا أنه لا يرغب في تكليف زعيم حزب "الحرية" هربرت كيكل بتشكيل الحكومة، حتى لو فاز حزبه في الانتخابات، مشيرًا أنه لا ينوي الترويج لحزب "مناهض لأوروبا" ولا يدين تصرفات روسيا في أوكرانيا.

من جانبه؛ يعتقد حزب الحرية أن هذا الموقف للرئيس قد ينتهك الدستور، لأنه في الجمهورية البرلمانية ينبغي أن يظل رئيس الدولة محايدًا سياسيًا. في الوقت نفسه، يشير المحامون إلى أن الدستور لا يكلف الرئيس بواجب تعيين رئيس الحزب الذي حصل على المركز الأول في الانتخابات كمستشار، وهذه مجرد ممارسة راسخة.

وتخلت جميع الأحزاب تقريباً عن التحالف مع حزب الحرية. وقد صرح المستشار كارل نيهامر أن حزب الشعب النمساوي الذي يتزعمه لا يمكنه الدخول في ائتلاف مع حزب الحرية إلا في حال استقالة كيكل.

وبناء عليه، يستبعد فلاديمير شفايتزر دخول حزب الحرية النمساوي الحكومة على الرغم من انتصاره، مرجحًا إمكانية تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد من حزب الشعب النمساوي وحزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي.

وبحسب شفايتزر يفتقد حزب الحرية إلى الحلفاء كونه مناهضًا لأوروبا بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه يقدم نفسه كحزب النمساويين، لكنه عزل نفسه عن القضايا العامة مثل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. ويضيف شفايتزر بأنه على الرغم من أن حزب الحرية سيبقى في المعارضة، إلا أنه قد يحصل على مقعد رئيس المجلس الوطني النمساوي، ثالث أهم منصب في الدولة.


تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية في أوروبا
وأردفت الصحيفة أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في النمسا أظهرت أن دعم القوى اليمينية يتزايد في أوروبا. وقد أصبح هذا ملحوظًا بشكل خاص بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت في حزيران/يونيو. ونتيجة لذلك، عززت القوى اليمينية المتطرفة، ممثلة بـ"الهوية والديمقراطية" و"المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين"، مواقعها في البرلمان الأوروبي.

وفي عدد من البلدان، تحسنت نتائج الأحزاب اليمينية المتطرفة بشكل ملحوظ مقارنة بانتخابات 2019. وهكذا، في السنوات الأخيرة، لم يتعزز موقع حزب الحرية النمساوي فحسب، بل وأيضاً حزب التجمع الوطني في فرنسا وحزب الحرية في هولندا وحزب إخوة إيطاليا وحزب البديل من أجل ألمانيا.

من جانبه، يُرجِع غونار بيك، الباحث في القانون الأوروبي والمحاضر في جامعة لندن، نمو الدعم لليمين في أوروبا إلى زيادة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وانخفاض مستويات معيشة الناس العاديين.

وبحسب بيك أصبح المجتمع الأوروبي أكثر فقرًا، وارتفع معدل الجريمة. بالإضافة إلى ذلك، في معظم البلدان، باستثناء بعض الدول في أوروبا الشرقية ودول البلطيق والدول الاسكندنافية، لا يدعم غالبية السكان زيادة المساعدات لأوكرانيا.

وفي ختام التقرير نوه بيك إلى أن انتصار حزب الحرية النمساوي يمكن أن يعزز انقسام الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا مما سيضعف المعسكر المؤيد لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي؛ حيث تجدر الإشارة إلى أن سلطات المجر وسلوفاكيا تنتقد بانتظام المساعدة العسكرية لكييف.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • هل يتغير الاتحاد الأوروبي بعد فوز اليمين في انتخابات النمسا؟
  • الاتحاد الأوروبي: أي تدخل عسكري في لبنان سيزيد من تدهور الوضع على نحو كبير ويجب تجنبه
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ترحب بالاتفاق حول مصرف ليبيا المركزي