من مزارعنا إلى موائدكم.. السفارة الامريكية تغازل العراقيين بـالتمن!
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
الولايات المتحدة والعراق شركاء في الأمن الغذائي والتجارة
لعب الدعم الأمريكي دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي العراقي وتمكين رواد الأعمال ودعم قطاع الزراعة من خلال مبادرات متنوعة. وقد ساعدت السفارة الأمريكية في ربط 140 رائد أعمال عراقياً بمعارض تجارية أمريكية مرموقة في قطاعات مختلفة مثل صناعة الخبز والبث الإذاعي والخرسانة، مما أتاح فرص نمو لا تقدر بثمن.
مع التركيز على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة الزراعية، تساهم مهمة التجارة الأمريكية "من المزرعة إلى المائدة" في العراق في تحقيق تأثير دائم معاً وتمهيد الطريق لمستقبل مزدهر.
تمكين الشركات العراقية والسفر
قل وداعاً للأستمارات الورقية المملة! ان النافذة الإلكترونية الواحدة (OSW) ممولة بالكامل من وزارة الخارجية الأمريكية لدعم المدفوعات الإلكترونية - وهي الأولى من نوعها في العراق. بفضل OSW، يمكن للشركات العراقية الآن التسجيل عبر الإنترنت، مما يسهل عملية التسجيل ويوفر الوقت الثمين ويقلل من تكاليف المعاملات ويزيد الشفافية ويحارب الفساد. منذ إطلاقها في عام 2022، استفادت أكثر من 5000 شركة من هذه المنصة المبتكرة، مما أدى إلى زيادة الكفاءة وتعزيز الشفافية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشراكة بين الشركات الأمريكية والخطوط الجوية العراقية على تحسين السفر الجوي. مع إدخال طائرات Boeing Dreamliners و 737 MAX الجديدة، يمكن للمسافرين الآن الاستمتاع برحلات أكثر سلاسة وأماناً واستدامة إلى وجهات مختلفة. لقد ارتقى هذا التعاون حقاً بمستويات الطيران بما يصب بمصلحة الجميع.
#DYK
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".