«الخط العربي» يجذب رواد معرض الكتاب في جناح الأزهر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهد ركن الخط العربي بجناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، إقبالًا متزايدًا من زوار معرض الكتاب، منذ صباح اليوم، إذ انتظم عدد كبير من رواد الجناح في طابور طويل حتى يتمكن كل منهم، من الحصول على بطاقة مخطوط عليها اسمه بالخط العربي، وذلك دون كلل أو ملل، وما هو إلا من جمال وروعة ودقة الخط الذي يُكتب به أسماؤهم، وما أن تُكتب أسماؤهم إلا وتجد الابتسامة والفرح مرسومة على وجوههم، والكل يسعى أن يُكتب اسمه، ويلتقط معه الصور التذكارية، تخليدا لذكرى زيارة جناح الأزهر.
ولم يكتف ركن «الخط العربي» بجناح الأزهر، بمجرد كتابة الأسماء لزوار جناح الأزهر فحسب، بل يعرض مقاطع فيديو لتدريس الخط العربي بالجامع الأزهر على شاشة خاصة داخل الركن، تشجيعا للزائرين على ممارسة فن الخط العربي؛ بأشكاله: الخط الديواني والثلث والفارسي والرقعة والنسخ، على حسب طلب زوار جناح الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 النسخ الخط العربي جناح الأزهر الخط العربی
إقرأ أيضاً:
«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
صدر مؤخراً بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025 ، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان.
الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).
وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلاً، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».
تضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، و الثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").
صدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".