خلال تقبله أوراق اعتماد مندوب سورية الجديد… غوتيريش: ملتزمون بتلبية الاحتياجات الإنسانية وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سورية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التزامه القوي بمواصلة العمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سورية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الأمم المتحدة وسورية، ولاسيما في ظل التحديات التي يشهدها عالم اليوم.
وخلال مراسم تقديم السفير قصي الضحاك أوراق اعتماده إلى الأمين العام مندوباً دائماً لسورية لدى الأمم المتحدة، والتي جرت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، عبر غوتيريش عن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والرفاه لشعبها، منوهاً بما تتمتع به سورية من مكانة تاريخية وإرث حضاري، ومشيراً إلى ما لمسه خلال عمله السابق كمفوض سام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من احتضان سورية وشعبها للاجئين.
من جانبه نقل السفير الضحاك تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى الأمين العام، وعبر عن تطلعه للعمل معه، مؤكداً دعم سورية لجهوده في إعلاء وتنفيذ مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عنها.
وشدد الضحاك على أن سورية العضو المؤسس للأمم المتحدة حريصة على علاقات التعاون البناءة القائمة مع المنظمة الدولية، وراغبة بتعزيزها وتوسيع آفاقها بما يدعم جهود الدولة السورية في المجالين الإنساني والتنموي، ويعزز مشاريع التعافي المبكر وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.