الفن واهله، احتفالا برأس السنة الهجرية أفلام تحدثت عن هجرة الرسول وظهور الإسلام،تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الأربعاء، ببداية السنة الهجرية الجديدة 1445، فيما قدمت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر احتفالا برأس السنة الهجرية.. أفلام تحدثت عن هجرة الرسول وظهور الإسلام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

احتفالا برأس السنة الهجرية.. أفلام تحدثت عن هجرة...

تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الأربعاء، ببداية السنة الهجرية الجديدة 1445، فيما قدمت السينما المصرية العديد من الأعمال الدينية التى تناولت تلك المناسبة، والتي قام ببطولتها كبار النجوم في مصر والوطن العربي، وتحرص مختلف القنوات على عرضها في هذه المناسبة.

 وعلى مر السنين، شهدت السينما العالمية إنتاج العديد من الأفلام الدينية الرائعة التي حققت نجاحًا كبيرًا، وأصبحت من أشهر الأفلام في التاريخ، إذ تتميز بالموسيقى الروحانية والأجواء الملهمة التي تحفز المشاهدين على التفكير في الجانب الروحاني من الحياة.

فيلم ظهور الإسلام   فيلم ظهور الإسلام

وجاء أول هذه الأعمال فيلم ظهور الإسلام، والذي يعد أول فيلم ديني في السينما، وهو مأخوذ عن قصة الأديب طه حسين، الوعد الحق، وتم إنتاجه عام 1951، بطولة أحمد مظهر، عبدالمنعم إبراهيم، عماد حمدي، كوكا، سراج منير، عباس فارس، وإخراج إبراهيم عزالدين، وتدور أحداثه فيلم عن الحياة قبل ظهور الإسلام فى شبه الجزيرة العربية، حيث كانت عبادة الأصنام، وانتشار للجهل والفساد، لتبدأ الرسالة المحمدية التى تدعو إلى عبادة الله وحده، لتبدأ حينها الصعاب التى تواجه الإسلام والمسلمين الأوائل، وهو انتاج عام 1951، وهو من بطولة، أحمد مظهر وسعد أردش وتوفيق الدقن وعبد الحفيظ التطاوى.

فيلم فجر الإسلام   فيلم فجر الإسلام

كما قدم فيلم فجر الإسلام، عام 1971، من بطولة نجوى إبراهيم، محمود مرسي، عبدالرحمن علي، يحيى شاهين، إبراهيم عبدالرازق، أحمد خميس، ﺗﺄﻟﻴﻒ وإخراج صلاح أبو سيف، وتدور قصه الفيلم حول زعيم قبيلة من القبائل الكبرى الذي يمثل أبشع أنواع السيطرة الجاهلية.

فيلم هجرة الرسول فيلم هجرة الرسول

وقدم فيلم هجرة الرسول في عام 1964، تدور قصة الفيلم فى فترة ما قبل دعوة النبى محمد، حول الراقصة "سارة" والتى تكسب من أموال الحجاج الوثنيين، والعبد "فارس"، والأَمة "حبيبة" واللذان يتعرضان لمعاملة قاسية من أسيادهما، قبل أن تبدأ الدعوة للإسلام ويقرر فارس وحبيبة الدفاع عن النبى ودعوته، الفيلم من بطولة ماجدة، إيهاب نافع، إبراهيم السيد، سميحة توفيق، حسن البارودى، لطفى عبد الحميد.

فيلم الشيماء فيلم الشيماء

وعُرض فيلم الشيماء، لأول مرة عام 1972، وتناول قصة الشيماء أخت النبي في الرضاعة، تدور أحداث فيلم "الشيماء" حول شقيقة الرسول عليه الصلاة والسلام فى الرضاعة، تعيش فى بنى سعد بين أمها حليمة السعدية وأبيها الحارث بن عبد العزيز، وشقيقها عبدالله، ويؤمنون بالرسول ودعوته، إلا بيجاد زوج الشيماء العنيد الذى يكره محمدًا كراهة وحقدًا دفينًا، والفيلم انتاج عام 1972، وهو من بطولة، سميرة أحمد وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وأمينة رزق ومحسن سرحان وحسن البارودى وغسان مطر.

فيلم الرسالة فيلم الرسالة

ويذكر ان فيلم الرسالة، تم إنتاجه عام 1977، وتناول المعاناة والاضطهاد والتعذيب الذى تعرض له المسلمون من كفار قريش، وهو من بطولة عبدالله غيث، محمد العربى، منى واصف، حمدي غيث، سناء جميل، عبد الوارث عسر، أشرف عبدالغفور، محمد توفيق، محمد وفيق، من إخراج مصطفى العقاد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من بطولة

إقرأ أيضاً:

عن سيرة فنان جميل (1-2)

ليس أعظم من سيرة فنان، يعيش من أجل الجمال، ينكسر مع المواجع، ويشتعل لنثر ذرات الحسن يميناً ويساراً.

كذب الزعماء، الساسة، وقادة الحروب، والمصفقون للطغاة، وهم يسودون لنا الصفحات تاركين مذكرات تبرير وتجميل وكذب.

من هنا فسعادتى لا توصف متى قرأت مذكرات مبدع.. سحرتنى من قبل مذكرات نجيب الريحانى، وفاطمة اليوسف، ويوسف وهبى. وسعدت أيما سعادة قبل سنوات قليلة بصدور مذكرات عزة فهمى عن الدار المصرية اللبنانية، واليوم تبهرنى دار الشروق بمذكرات فنان ساحر، ومبهر، وجميل وهو محمد عبلة، بعنوان جذاب هو «مصر يا عبلة».

تبدو سيرة الفنان فى بلادنا سيرة مقاومة دائمة. وهى مقاومة لعراقيل جمة. فهى أولاً مقاومة لمجتمع لا يأبه كثيراً فى ظل الهموم المادية الحياتية بقيمة الفن، ويعتبره رفاهية وأمراً ثانوياً.

وثانياً لمؤسسات رسمية تدعى احتضان الإبداع وتشجيعه وتحفيزه، وفى حقيقة الأمر هى تتاجر به، وتستغله، وتحاول توظيفه لمآرب لا علاقة لها بالفن والذوق والجمال.

وثالثاً وذلك الأهم لتيار دينى، مُساق، ومصمت، ومُنغلق، ومخاصم لمعالم الحضارة ومعاد لقيم العصرنة، تحت باب «شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار».

بهذا المنطق قاوم محمد عبلة عقبات الفن فى طريقه مدفوعاً بفورة المحبة للجمال، وحماسة الإيمان بأهمية الفن وقدرته على تغيير البشر، والبلدان، والعوالم. ما الفن سوى راية تحدٍّ لكتائب القبح المستعرة والمنتشرة والمنتشية بمجازر التحضر شرقاً وغرباً..

كان أول تحدٍّ جابهه عبلة عندما اختار الفن، واختاره الفن، هو مقاومة وصاية والده وإصراره على إلحاقه بالكلية الحربية. كان منطق والده واضحاً فى بدايات السبعينيات حيث استقر النظام الذى أسسه ضباط يوليو، وصار كل شىء، إذ سأل ابنه عندما عرف أنه يريد دخول كلية الفنون الجميلة لأنه يحب الرسم: «هل سمعت من قبل عن رئيس مدينة أو محافظ خريج فنون جميلة؟». وأضاف والده «رئيس البلد كلها واحد من الجيش. هل هناك فنان أصبح رئيساً للجمهورية؟ راجع نفسك يا محمد». لكن محمد عبلة لم يراجع نفسه، وتقبل الدفاع عن اختياره وتحمل تبعاته حتى النهاية، فترك البيت واستأجر مكاناً متواضعاً وعمل فى النقاشة والخط وكثير من المهن الحرفية لينفق على نفسه طالباً فى الفنون الجميلة بالإسكندرية.

ثم واجه الفنان تحدى البيروقراطية عندما رفض وكيل الكلية انتقاله من فنون تطبيقية فى شهر ديسمبر، إذ مرت شهور من الدراسة، وكان محمد عبلة معجباً بأعمال فنان سكندرى عظيم هو سيف وانلى، وقرر الاستعانة به فى هذه المشكلة. وذهب الطالب لباعة اللوحات يسألهم عن عنوان الفنان، حتى وصل إليه دون سابق معرفة، وطرق الباب ليجد رجلاً متواضعاً ومهذباً يدعوه للدخول. وحكى له عن رفض وكيل الكلية التحاقه بها، رغم حبه الشديد للفن، وتدخل «وانلى» وهاتف عميد الكلية، وسانده فى قبول أوراقه.

توالت التحديات فى مسيرة الرجل، وكان أصعبها ذلك التمدد العنيف للمتأسلمين فى الجامعات والمدارس، وتحريمهم للفنون وتحريضهم ضدها. وكان من الغريب أن بعض الطلبة الذين صادقهم محمد عبلة، وانبهر بأعمالهم فى البدايات انقلبوا بعد ذلك إلى متشددين، ومكفرين، وناقمين على الفن والمجتمع والحياة برمتها. لقد أعجب ببعضهم وكانوا نواة لتيار السبعينيات الصاعد من رحم الصراع العربى الإسرائيلى، وتغيرات المجتمع الكبرى، لكن موجة التطرف العاتية ابتلعت كل شىء. وربما أغرب ما يستدعى الالتفات هنا، أن هيمنة التيار الدينى وصلت إلى حد تعيين بعضهم فى سلك التدريس بالفنون الجميلة، حتى إن أحدهم قال لـ«عبلة» وهو يعد مشروع التخرج «الرسم حرام، لكن الضرورات تبيح المحظورات».

وللسيرة بقية تستحق الحكى..

والله أعلم

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • محمد إبراهيم: عبد الله السعيد الأفضل في مصر
  • مدرب برشلونة يصدم تشيزني بهذا القرار
  • محمد المكي إبراهيم يتوقع الحرب الحالية قبل عشر سنوات
  • احتفالا بنصر أكتوبر..الإنتاج الحربي تشارك بمنتجاتها المدنية في عدد من المعارض
  • هيئة مجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • وزير التعليم يوجه بتطبيق أعمال السنة بمختلف مراحل النقل
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء
  • عن سيرة فنان جميل (1-2)
  • الحرب فى السينما المصرية
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية