قائد الثورة : الحملة ضد الاونروا يقف خلفها الامريكي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته .. الأمريكي هو الذي حمل راية الحملة ضد الأونروا وحرض الدول الأخرى على إيقاف ما تقدمه من مساعدات يسيرة ومحدودة وان الامريكي يحاول أن لايبقي للشعب الفلسطيني ما يسد الرمق لبعضهم، وألا يتوفر لهم الأمن
واشار السيد القائد الى ان الشعب الفلسطيني لم يأمن في مدارس الأونروا التي لجأوا إليها وهي في إطار حماية الأمم المتحدة
مؤكدا ان استهداف النازحين في مدارس الأونروا يبين كم هو الطغيان الأمريكي، والإفلاس الإنساني لدى الغرب الذي بادر في إعلان إيقاف مساعدات الأونروا
واضاف السيد القائد .
لافتا الى ان قرار "محكمة العدل الدولية"، كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى العدل و نتيجة للتدخل الأمريكي يكون العدو الإسرائيلي شبه معفي من كل القرارات والأحكام والمواقف التي تعلنها المؤسسات الدولية
وقال .. المعروف أن المؤسسات الدولية تخضع إلى حد كبير للنفوذ الأمريكي حتى مع وضوح الحق في بعض القضايا والمظلومية الكبيرة فيها ومن العار الكبير للدول أن يكون العدو الإسرائيلي عضوا مقبولا في الأمم المتحدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.