اللواء “أبوزريبة” يعلن دعمه للجنوب الليبي ويعزز التعاون مع القوات المسلحة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار جهود تعزيز التعاون وتعزيز الأمن في المناطق الليبية الجنوبية، التقى وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، بعدد من المسؤولين والقادة في بلدية بنت بية، وحضر الاجتماع عميد البلدية، علي الحبيب عثمان، ورئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، اللواء عبد السلام الشريف، بالإضافة إلى مدراء الإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية بالوزارة.
تناول الاجتماع مناقشة السبل الكفيلة بتوفير النواقص والاحتياجات الإدارية والخدمية للبلدية، بالإضافة إلى استعراض المشاكل المتعلقة بإنشاء مقرات خاصة لإدارة الجوازات والسجل المدني.
في كلمته، أكد اللواء أبوزريبة دعمه الكامل لمناطق الجنوب الليبي والتزام الوزارة بتقديم المساعدة لحل المشاكل وتذليل العقبات أمام البلديات. وفي سياق الشكر، أثنى على جهود القوات المسلحة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن الوزير أن الوزارة ستستمر في التعاون الفعّال مع القوات المسلحة لمكافحة الجريمة في الجنوب الليبي، وأشار إلى استعداد الوزارة لدراسة وتنفيذ المشاريع العاجلة بعد إعداد تقرير شامل حول الموقف الأمني في بلدية بنت بية.
الوسوم#أبو زريبة الجنوب الليبي الحكومة الليبية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أبو زريبة الجنوب الليبي الحكومة الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.