حذر الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عاما شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، من التداعيات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الشحن مما يؤثر علي ارتفاع أسعار السلع المختلفة، وعلي استقرار الأسواق نتيجة نقص السلع، إذا ما استمرت التوترات في البحر الأحمر الناتجة عن هجمات الحوشيين علي السفن التي تمر بالبحر الأحمر، والتي اضطرت إلى تغيير مسارها والعبور من طريق رأس الرجاء الصالح والذي يرفع من التكاليف الإضافية للرحلة حول رأس الرجاء الصالح بتكلفة تصل إلى مليون دولار من الوقود لكل رحلة ذهابا وإيابا.

وارتفعت أسعار كلفة الشحن الوارد عبر مضيق باب المندب بنسب وصلت إلى 170 %؛ بسبب هجمات الحوثي على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما دفع شركات شحن لتعليق كل رحلاتها عبر المضيق أيضا.

كما أن مرور السفن بعيد عن الممر المائي لقناة السويس، نحو رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا، يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة تتراوح بين 10-15 يوما تقريبا، ويؤدي إلى تضاعف تكلفة النقل.

وأكد السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أنه منذ بداية شهر يناير وبدأنا نتأثر بأحداث البحر الأحمر نتيجة تحول الشركات ذات السفن الحاويات وسفن نقل السيارات لطريق رأس الرجاء الصالح بدلا من المرور بالبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما أثر على حركة السفن وحركة التجارة العالمية ويزيد من معدلات التضخم لكافة بلدان العالم.

كما أنها تؤثر على احتياطي النقد الأجنبي في مصر، حيث تعد قناة السويس مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية التي تعاني مصر نقصا فيها، موضحا أن رسوم المرور عبر قناة السويس تسهم بنحو 8% من إيرادات الحكومة المصرية، وتوفر حصة كبيرة من عائدات البلاد من العملات الأجنبية.

أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، أن هناك تأثيرات غير مباشرة، نتيجة توتر حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، وذلك لأن السلع والمواد الأساسية ستشهد ارتفاعات في أسعارها خاصة التي يتم استيرادها من الخارج، لارتفاع التكاليف في المنشأ والشحن، وزيادة تكاليف تأمين المخاطر، أو تحويل الوجهة.

وأوضح السمدوني ، أن المشكلة الكبيرة ليست في تكلفة التأمين بل في الشحن، فالخطوط الملاحية ستحمل أعباء الشحن الجديدة على البضائع، وبالتالي سيتحملها المستهلكون، ولن تتحملها مصر وحدها بل ستصل إلى المستهلك العالمي عبر موجة تضخمية جديدة حال استمرار الوضع الحالي لفترة طويلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التداعيات الاقتصادية ارتفاع تكاليف استقرار الاسواق المصرية رأس الرجاء الصالح

إقرأ أيضاً:

قرار جديد في معبر أرقين

تاق برس – أصدرت وحدة النقل البري والمعابر التابعة لوزارة النقل قرارًا قضى بإزالة كافة المباني الملحقة بمعبر أرقين الحدودي بين السودان ومصر، من محال تجارية ومطاعم ومساكن المخلصين وعمال الشحن والتفريغ.

وقال القرار إنّ الخطوة  بهدف إزالة ما وصفته بالمظاهر العشوائية وإعادة التخطيط للمنطقة وتحسين البيئة والواجهة الحضارية للمعبر.

ونشرت وحدة النقل البري إعلانًا بمثابة إنذار لجميع أصحاب المحال التجارية ومساكن عمال الشحن والتفريغ، أمهلتهم فترة ثلاث أسابيع لتوفيق أوضاعهم ولوحت باتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة المخالفين.

وقالت إدارة المعبر في منشورها أن القرار جاء تنفيذًا لتوجيهات المدير العام لوحدة النقل البري والمعابر والقاضي بضبط المساحات المستخدمة داخل المعبر وحرمه وداخل المساحات المخصصة لوحدة النقل البري والمعابر بشهادة بحث “2 كلم مربع”.

أرقين. النقل البري.المعابر.

مقالات مشابهة

  • سعر القمح عالميا يصل أدنى مستوى خلال شهرين بسبب زيادة الإمدادات
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • النقل في 10 سنوات.. طفرة بالطرق والكباري والأنفاق والموانئ البحرية
  • اقتصاد أمريكا القوي ليس محميًّا من تأثير العمليات اليمنية
  • جراء ضربات اليمن .. ميناء إيلات يطالب بدعم مالي بعد توقف حركة السفن فيه
  • بعد المراجعة الثانية.. صندوق النقد يوافق على 360 مليون دولار لغانا
  • رصف طريق «بيلا - الجرايدة» بتكلفة 130 مليون جنيه
  • قرار جديد في معبر أرقين
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل
  • زيادة صادرات مصر من السلع الزراعية.. خبراء: توفر العملة الصعب.. و«تحسين القطاع الزراعي» كلمة السر