أوبك+ تبقي على مستويات انتاج النفط دون تغيير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت أوبك+، اليوم الخميس، عدم تغيير سياسة إنتاج التكتل للنفط خلال الفترة الحالية. واجتمع وزراء من منتجين رئيسيين في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، عبر الإنترنت، الخميس، لمناقشة العوامل الأساسية في السوق. ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك+ أو تقديم توصيات بشأن سياسة الإنتاج.
ووجهت الحكومة السعودية، في إعلان مفاجئ هذا الأسبوع، شركة النفط الحكومية أرامكو بوقف خطتها لتوسيع طاقتها النفطية واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميا عن الهدف المعلن في عام 2020.
وتحوم أسعار خام برنت فوق 80 دولارا للبرميل منذ 24 يناير، مدعومة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وعادة ما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة كل شهرين وتضم المنتجين الرئيسيين داخل أوبك+، بما في ذلك السعودية وروسيا.
وذكر البيان أن اللجنة ستجتمع في الثالث من أبريل المقبل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
بشرى سارّة للمواطنين الليبيين.. إنتاج «النفط الخام» يتجاوز المعدل المستهدف للعام 2024
زفّّت المؤسسة الوطنية للنفط، بشرى سارّة للمواطنين الليبيين، تتعلّق بإنتاج النفط الخام، مؤكّدة أن الإنتاج، تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024″.
وقالت المؤسسة في بيان: “نزفّ للمواطنين الليبيين، أن إنتاجنا اليومي من النفط الخام، قد تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024 والذي بلغ 1,405,609برميل، و 52,633 برميل من المكثفات، وهو ما يُعد إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024؛ لولا جهود العاملين على منصات الإنتاج في مختلف الحقول، كلٌّ في مجال تخصصه ومهامه، فضلاً عن مجهودات حماة الوطن من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يواصلون الليل والنهار لخلق بيئة آمنة مستقرة تنعكس إيجاباً على الآداء المهني داخل الحقول والموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة على “المضي قدماً لتحقق أرقاماً مضاعفة لهذا الرقم خلال العام المقبل وما يليه، يحذوها الأمل بنتائج أكثر إيجابية بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز، الأمر الذي سيفتح أبواباً كبيرة للاستثمارات لكبرى الشركات العالمية في البلاد وبالتالي تحقيق زيادة في الإيرادات،بمشاركة القطاع الخاص المحلي ما يتيح توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “إن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها لم تذخر جهداً، في سبيل تطوير قطاع النفط برمته، والنهوض به ليحتل مكانه الطبيعي، بين مؤسسات العالم في ذات المجال، ليحقق بذلك أعلى درجات النمو الاقتصادي لليبيا وشعبها”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:20