«الأوقاف» تعلن تفاصيل مسابقة حفظ القرآن الكريم.. جوائز 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلق الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتعاون مع محافظي «شمال سيناء - جنوب سيناء - الوادي الجديد - مطروح - المنيا»، المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وبيان مقاصده، لأبناء هذه المحافظات خلال شهر رمضان، ويبدأ الإعلان عن هذه المسابقة خلال أسبوع، وتُجرى امتحاناتها في شهر شعبان، ليكرم الفائزون فيها في احتفال «ليلة القدر» بجوائز 200 ألف جنيه مناصفة بين الأوقاف والمحافظة.
وتجرى المسابقة على 4 مستويات على النحو التالي:
• المستوى الأول: المرحلة الابتدائية 5 أجزاء.
• المستوى الثاني: المرحلة الإعدادية 10 أجزاء.
• المستوى الثالث: المرحلة الثانوية والجامعية نصف القرآن الكريم.
• المستوى الرابع: القرآن الكريم كاملا وهو مفتوح للجميع، «أئمة ووعاظ ومعلمون ومعلمات».
حفظ القرآن الكريمتضم المسابقة إلى جانب حفظ القرآن الكريم تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور لجزء «عم يتساءلون» من خلال كتاب «البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم» «الجزء الثلاثون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المسابقات القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.