بدء محاكمة بالدوين بتهمة قتل مصورة أثناء تصوير فيلم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكّد أليك بالدوين الذي يُحاكَم بتهمة القتل غير العمد، براءته أمام القضاء الأميركي بعد مرور أكثر من عامين على حادثة إطلاق نار أودى بحياة مصورة سينمائية أثناء تصوير فيلم "راست" عام 2021.
كان يُفترض أن يمثل بالدوين أمام المحكمة، اليوم الخميس ضمن جلسة استماع أولية، لكنّ فريق الدفاع عنه تنازل عن حقه في المثول وأرسل وثيقة تشير إلى أنّه يؤكد براءته.
ودأب الممثل، البالغ 65 عاماً والذي يواجه عقوبة بالسجن لـ18 شهراً في حال إدانته، على تأكيد براءته منذ بداية القضية. وأشار مراراً إلى أن أفراداً في طاقم العمل أبلغوه بأن السلاح غير مؤذ.
وشهد تصوير فيلم الويسترن "راست"، داخل مزرعة بولاية نيو مكسيكو الأميركية، مأساة في 21 أكتوبر 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبياً، غير أن ذخيرة حية أُطلقت من السلاح تسببت بمقتل المصورة هالينا هاتشينز (42 عاماً) وإصابة المخرج جويل سوزا.
وأثارت هذه الحادثة النادرة صدمة في هوليوود، وصدرت على إثرها دعوات كثيرة لمنع استخدام الأسلحة النارية في مواقع التصوير.
لكن بعض ممثلي هوليوود أعادوا التذكير بأنّ مسألة التعامل مع الأسلحة النارية في مواقع التصوير تخضع أصلاً لقواعد صارمة.
وكان بالدوين منتجاً للفيلم أيضاً، لكنّه يُحاكم فقط بصفته ممثلا فيه.
وكان فريق الدفاع عنه طالب أن تتم محاكمته في أقرب وقت ممكن "للتخفيف من التشهير العام بالممثل".
وانتهى اتهام أول بالقتل غير العمد ضد بالدوين، بوقف الملاحقات في أبريل الماضي، لكن النيابة العامة أشارت إلى ظهور "عناصر جديدة" في التحقيق.
وأشارت أدلة جديدة إلى أن السلاح ربما خضع للتعديل قبل تسليمه إلى طاقم الفيلم. أخبار ذات صلة ترامب يدلي بشهادته أمام محكمة في قضية تشهير ضده بالدوين يقدم طلباً بشأن اتهامه بقتل مصورة أثناء تصوير فيلم الممثل أليك بالدوين
- تطورات قضائية جديدة
لكن المدّعين حذروا من أن التحقيق مستمر وأن الممثل لم تتم تبرئته بعد. ووجهت إليه اتهامات أخرى في منتصف يناير الماضي بعد تطور جديد.
ولكن بحسب مجلة "فراييتي"، فإن تقييماً جديداً للسلاح المعني أجري خلال الصيف الفائت، خلص إلى أنه لا يمكن تشغيله إلا عن طريق الضغط على الزناد.
وكانت نقابة الممثلين الأميركيين انتقدت أخيراً الملاحقات في حق بالدوين، مشيرة إلى أنها تستند إلى "تقييم غير صحيح لواجبات الممثل الفعلية".
وأشارت النقابة، في بيان، إلى أن "وظيفة الممثل ليست أن يكون خبيراً في الأسلحة"، مضيفة "يتم تزويد فريق العمل بأسلحة لاستخدامها في موقع التصوير تحت إشراف عدد كبير من الخبراء المتخصصين المسؤولين بشكل مباشر عن الاستخدام الآمن والدقيق لهذه الأسلحة".
كما أن مسؤولة الأسلحة في موقع تصوير الفيلم، هانا غوتيريز ريد، متهمة أيضاً بالقتل غير العمد في القضية، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتها في 21 فبراير الحالي.
خلال التحقيق الأولي، خلصت الشرطة إلى أنها هي التي وضعت الذخيرة في السلاح الذي استخدمه أليك بالدوين، بدلاً من الرصاصة الخلبية.
ولم يحدد التحقيق مطلقا كيف وصلت ذخيرة حية إلى موقع التصوير، حيث يُسمح فقط بالرصاص الفارغ.
وفي نهاية مارس الماضي، حُكم على ديف هولز مساعد المخرج الأول في الفيلم بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ. وكان هولز أعطى السلاح لبالدوين قائلا له إنه غير خطر. وهو وافق على الإقرار بالذنب.
واستؤنف تصوير فيلم "راست" رسمياً في مارس الماضي في ولاية مونتانا، مع تولّي أرمل هالينا هاتشينز، ماثيو، مهام المنتج التنفيذي.
وفي نهاية عام 2022، تخلى عن الإجراءات المدنية ،التي رفعها ضد أليك بالدوين، إثر اتفاق لم يُكشف عن قيمته. وعزا وقتها ماثيو هاتشينز وفاة زوجته إلى "حادث مروع".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أليك بالدوين هالينا هاتشينز تصوير فيلم محاكمة ألیک بالدوین تصویر فیلم إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من مقاطع مصورة مزيفة للانتخابات الأميركية
أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي "إف بي آي" تحذيرا في يوم الانتخابات بشأن مقاطع مصورة تزعم زورا أنها صادرة عن مسؤولي إنفاذ القانون الاتحادي.
ويتعلق أحد هذه الفيديوهات بتهديدات إرهابية مزعومة في مراكز اقتراع، بينما يشير آخر إلى تزوير انتخابي مفترض من قبل نزلاء خمسة سجون.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كلا المقطعين المصورين غير حقيقين، وينشران معلومات مضللة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان صدر الثلاثاء: "إن نزاهة الانتخابات من بين أهم أولوياتنا، ويعمل مكتب التحقيقات عن كثب مع شركاء إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي للتعامل مع التهديدات الانتخابية وحماية مجتمعاتنا بينما يمارس الأميركيون حقهم في التصويت".
وأضاف البيان: "تهدف محاولات خداع الجمهور بمحتوى مزيف بشأن تقييمات مكتب التحقيقات الاتحادي وأنشطته إلى تقويض عمليتنا الديمقراطية وتقويض الثقة في النظام الانتخابي".
وأوضح البيان: "يحث مكتب التحقيقات الاتحادي الجميع على السعي للحصول على معلومات عن الانتخابات والتصويت من مصادر موثوقة، مثل مكتب الانتخابات المحلي الخاص بدائرتكم".
وكان مسؤولو المخابرات الأميركية قد صرحوا يوم الجمعة الماضي أن: "جهات فاعلة روسية مؤثرة" تقف خلف مقطع فيديو مزيف يدعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا.