"روساتوم" تخطط لاستخراج اليورانيوم في ناميبيا بحلول 2029
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روساتوم تخطط لاستخراج اليورانيوم في ناميبيا بحلول 2029، وقد تم تقدير حجم الاستثمار المتوقع في هذا المشروع بما يصل إلى 500 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته الشركة لوكالة سبوتنيك في إطار قمة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "روساتوم" تخطط لاستخراج اليورانيوم في ناميبيا بحلول 2029، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقد تم تقدير حجم الاستثمار المتوقع في هذا المشروع بما يصل إلى 500 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته الشركة لوكالة "سبوتنيك" في إطار قمة "روسيا-أفريقيا".وتشير المعلومات إلى أن شركة "هيدسبرينج إنفستمنتس"، التابعة لمجموعة Uranium One، تنفذ مشروعًا لاستكشاف واستطلاع احتياطات اليورانيوم في ناميبيا، وقد تم اكتشاف احتياطي كبير من اليورانيوم في هذه المنطقة، إذ تعتبر ناميبيا موطنًا لحوالي 7% من احتياطي اليورانيوم العالمية.وقالت الشركة أنها تخطط لاستخدام تقنية الاستخراج السفلي الصديقة للبيئة (ISR) في استغلال هذه الموارد، وأن يتم الانتهاء من أعمال الاستكشاف في عام 2026 قبل بدء عمليات الاستخراج في عام 2029. ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى 3000 طن من اليورانيوم.ووفقًا لروساتوم، تهدف هذه الخطوة إلى خلق فرص عمل جديدة في المنطقة وتوظيف حوالي 600 شخص، كما يتوقع أن يستفيد أكثر من 20 ألف شخص من المناطق المجاورة للمشروع. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يسهم تنفيذ المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لناميبيا بنسبة 1-2% سنويًا.ومن المقرر أن يكون تطوير التكنولوجيا النووية في إفريقيا واحدًا من المواضيع المطروحة للنقاش في القمة الثانية لـ "روسيا-أفريقيا" والمنتدى الاقتصادي، الذي سيعقد في سانت بطرسبرغ في 27 و 28 يوليو/تموز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قفزات تاريخية لأسعار الذهب عالميًا وتوقعات بوصول الأوقية إلى 5000 دولار بحلول 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية لم يسبق لها مثيل، تثير اهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن أسعار الذهب العالمية حققت قفزات تاريخية خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولار للأوقية، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار في بداية أبريل 2024.
هذه الزيادة تمثل قفزة تقارب 1000 دولار في عام واحد، مما يعكس أداء استثنائيا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميا هذا العام.
وأضاف أن الذهب حقق عائد سنوي يقترب من 45%، متجاوز أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة.
أشار إلى وجود مزيج من العوامل التي تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن الذهب كملاذ آمن.
كما أوضح أن التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تعزز الطلب على الذهب وتساهم في زيادة الأسعار.
استمرار صعود للذهبكما أشار عبد الوهاب إلى أن التراجع المؤقت في أسعار الذهب إلى ما دون 3000 دولار هو بمثابة حركة تصحيحية طبيعية ضمن مسار السوق الصاعد.
ما يعكس أن الانخفاض المؤقت قد تبعه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق 3000 دولار، مما يعزز شهية المستثمرين.
توقعات الأسعار حتى عام 2027
وبينما قدم توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل، أكد الدكتور عبد الوهاب أن وصول السعر إلى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.
حيث كان من المتوقع تحقيقه بين 2028 و2030.
ومع ذلك، المؤشرات الحالية تدفعه لتقليص الجدول الزمني إلى عام 2027 كحد أقصى، وقد يتحقق ذلك قبل ذلك إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.
الذهب للاستثمار طويل الأجلوجه عبد الوهاب رسالة واضحة للمستثمرين، مؤكدًا أن التوقيت الحالي ليس مناسب للخروج من استثمار الذهب.
وقال: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل. ومن يخطط للدخول إلى السوق في الوقت الحالي، فهذا يعتبر فرصة سانحة للشراء."
أسواق الذهب بعد الأزمات الاقتصاديةتاريخيا، كانت أسعار الذهب مرآة لحالة الاقتصاد العالمي.
وبعد الأزمة المالية في 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولار للأوقية.
وفي 2011 ، تتراكم الديون السيادية وتتناقص الثقة في العملات الورقية.
مما يزيد الطلب العالمي على الذهب، خاصة من قبل البنوك المركزية في الصين والهند وروسيا.
الذهب كملاذ آمنيعتبر الذهب أحد الأصول النادرة القادرة على الحفاظ على القيمة وتحقيق مكاسب خلال الأزمات المالية، ومع المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يظل المستثمرون يضخون السيولة في أسواق الذهب، مما يدعم الاتجاه الصعودي.
وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، حيث تسعى لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.