تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو احمد الصعيدي ومشاركة العازفين جيمس شتراوس دي سيلفا  (فلوت )، فيكتوريا كابرالوفا (تشيلو) والباريتون رضا الوكيل، وذلك في الثامنة مساء السبت 3 فبراير على المسرح الكبير، في اطار حرص وزارة الثقافة على نقل مختلف الوان الفنون الجادة لافراد المجتمع وبمناسبة مرور 100 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل.

يأتى الحفل تحت عنوان الاسلوب البرازيلي، ويتضمن مجموعة من الاعمال الخاصة بالمؤلفين المحليين، منها : "مهرجان الكنائس لـ فرانسيسكو مينيوني ، فانتازيا رومانسية من  أوبرا الجاراني دى كارلوس لـ خوليو بريتشيالدي ، فانتازيا للتشيلو والاوركسترا - فانتازيا للفلوت والأوركسترا لـ هيتور فيلا لوبوس ، إفتتاحية سلفاتور روزا لـ أنطونيو كارلوس جوميز ، المسارات لـ ماريسا ريزيندي ، الحلقة السيمفونية لـ أنطونيو فرانسيسكو براجا ، او جاراتوجالا لـ أبرتو نيبوموسينو ، تيكو تيكو لـ خوسيه جوميز دي أبرو ، باتوك من متتابعة سيمفونية لـ أوسكار لورنزو فرنانديز .

جدير بالذكر ان العلاقات المصرية البرازيلية تتسم بالايجابية والتعاون خاصة فيما يرتبط بالقضايا الهامة على المستوى الدولي، انعكس التعاون بين البلدين خلال السنوات الأخيرة بشكل مباشر فى الكثير من المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا الدكتور خالد داغر المايسترو احمد الصعيدي أوركسترا القاهرة السيمفوني المسرح الكبير وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • سيلينا جوميز تكشف عن دور تايلور سويفت في ألبومها الجديد
  • سيلينا جوميز تكشف عن أمنية خاصة لحفل زفافها
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • القومي للمرأة يشكر رئيس الوزراء لإصدار عملة تذكارية احتفالًا بمرور 25 عامًا على تأسيس المجلس
  • كتاب: تاريخ البعثات الدبلوماسية
  • تطورات في مفاوضات جيسوس والبرازيل
  • مسلسلات رمضان 2025.. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية
  • حتي لا ننسي تأسيس رموز قحت وتبريرهم لاحتلال منازل المواطنين
  • الخفيفي يبحث استكمال تأسيس رابطة الجالية العربية السورية ببنغازي