المشدد 3 سنوات لأربعة مُتهمين بسرقة كابلات الاتصالات في الشرقية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، حُكما بمُعاقبة 4 متهمين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، وذلك لإدانتهم بسرقة كابلات الاتصالات بمركز كفر صقر.
اقرأ أيضا: رجل يُزهق روح طليقته ويهرب من العدالة ثلاثة عقود.. تفاصيل مُثيرة
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، ووليد المهدي، وأمير زكي، وسكرتارية خالد إسماعيل، ويامن محمود.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بأنهم سرقوا كابلات اتصالات مملوكة لشركة محول الاتصالات المستعملة في شبكة الاتصالات المرخص بها على النحو المبين بالتحقيقات، كما أتلفوا عمدا كابلات مملوكة للشركة داخل أحد المواقع وعطلوا بسوء خطوط تليفونية معدة لمنفعة عمومية، فيما أحرز المتهمين الأول والثاني سلاح ناري (فرد خرطوش) وطلقتين لذات العيار على النحو المبين بالتحقيقات.
وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً ببراءة أحمد.م من الإتجار في المُخدرات بالقطامية.
أصدرت الحكم محكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمود الزيات وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمُتهم أنه في يوم 5 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الاتجار جوهرا مُخدرا Indazole Carboxmidesفي غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالأوراق.
وذكر نص حيثيات حُكم البراءة أنه بشأن ما نُسب للمُتهم من القيام بالإتجار في المواد المخدرة بالطريق العام على مرأى من المارة غير عابيء بهم أو بافتضاح أمره مما مكنه من رؤيته وضبطه على هذه الحالة على النحو سالف البيان.
وقال نص الحكم: "إن الأمر يستهجنه العقل ويتجافى والمنطق ويلفظه وجدان المحكمة – بحسبان أنه لا يستقيم مع العقل ولا يتأتى مع المنطق ومن غير المتصور أن يكون شخص مًحرز لمثل هذه المضبوطات ثم يأتي بتصرف كهذا وكأنه داعياً إلى ضبطه ومُقدماً دليل إدانته بنفسه".
وأضافت :"التسليم بتلك الرواية هو أمر يحيد عن الاقتضاء العقلي ويتجافى والمنطق – ويصدم وغريزه الحرص والتوقي والحذر الشديد الذي يتسم به من يحرزها أو يحوزها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق المتهمين النيابة العامة شبكة الاتصالات على النحو
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
أصدرت محكمة الجنايات في باريس الخميس، حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسيُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني. كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك. المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة والذي مثل أمام المحكمة معتقلا، بالسجن ثماني سنوات وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي. بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م. فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
وأخيرا، حُكم على كل من ماشيكور ك. و بوباكار س. بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 آذار/مارس 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس). قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية)، في 27 آب/أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين ان مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.