تحذير قاس قبل نهاية الشتاء.. حر الصيف سيقتل 10 آلاف بريطاني |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اقتراب الصيف يشكل خطرا جديدا، إذ تحذر اللجنة البيئية للتدقيق البيئي في البرلمان البريطاني من أن ما يصل إلى 10,000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة قد يفقدون حياتهم نتيجة لموجات الحرارة إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز” أشارت التقارير إلى أن زيادة تكرار حدوث حالات الحرارة المفرطة قد تكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 60 مليار جنيه إسترليني سنويًا.
وقد حث رئيس اللجنة الكونسيرفاتي في البرلمان، السيد فيليب دان، الحكومة على اتخاذ إجراءات فورية، لأن هناك “الكثير من العمل الذي يحتاج إلى القيام به”.
كيف تحافظين على اللياقة البدنية أثناء الرقص؟ سوق رونجي.. القبض على فلاحي فرنسا لهذا السببوفي يوليو 2022، أصدرت الهيئة الصحية البريطانية تنبيهًا درجة "4" للحرارة، عندما تم تسجيل درجة حرارة 40 درجة مئوية لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة. وفيما يتعلق بالمستوى العالمي، تم تأكيد أن عام 2023 كان الأعلى حرارة على الإطلاق.
وفي حديثه، قال دان: "إنها هنا، إنها خطر حالي، وإنها تقترب منا بسرعة كبيرة. نحتاج إلى خطة الآن." ووفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني في المملكة المتحدة، توجد تقديرات تشير إلى وجود حوالي 4,500 حالة وفاة نتيجة للحرارة في عام 2022.
ومع ذلك، يقول النواب إنه إذا لم يتم التدخل، فقد يرتفع معدل الوفيات السنوي إلى 10,000 بحلول عام 2050. فإن ارتفاع درجة الحرارة المفرط يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض أو الوفاة نتيجة للجفاف وضربة الشمس.
ويعد كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة بالفعل هم الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى التأثيرات على الصحة العقلية.. وقد قامت اللجنة بالاستماع لشهادات تفيد بأن خطر الانتحار في المملكة المتحدة يكون مضاعفًا عندما تكون درجة الحرارة 32 درجة مئوية مقارنة بـ 22 درجة مئوية.
يوصي التقرير بأن يقوم المكتب الوطني للأرصاد الجوية بتسمية موجات الحرارة بنفس طريقة تسمية العواصف، للمساعدة في زيادة الوعي بالتهديدات المحتملة، ويتفق خبراء تغير المناخ على ضرورة تغيير الإدراك العام بشكل عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان البريطاني ارتفاع درجة الحرارة اتخاذ إجراءات الحرارة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على فصل شتاء أكثر برودة من المُعتاد؟
#سواليف
تعرضت منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما فيها المملكة في نهايات شهر أكتوبر لموجة باردة مُبكرة ناتجة عن اندفاع مُبكر لكُتلة هوائية باردة سلكت مسار قاري، وانخفضت خلالها درجات #الحرارة بصورة ملموسة واقتربت قرب سطح الأرض من #الصفر_المئوي مما تسبب بتشكل #الصقيع فوق بعض المناطق، وقد سجلت العاصمة عمان خلال هذه #الموجة_الباردة درجة حرارة صغرى اعتبرت الأبرد منذ 21 عام، أي منذ أكتوبر 2003م، ونشطت #الرياح الشرقية التي زادت من الشعور بالبرودة بصورة لافته.
هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على #فصل_شتاء أكثر #برودة من المُعتاد؟وفي السياق قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أنه وبعد العودة للسجل المُناخي، لا يمكن الجزم بأن تعرض المملكة لموجة باردة مبكرة يعني بالضرورة أن فصل الشتاء سيكون أكثر برودة من المعتاد، حيث أن الموجات الباردة المبكرة قد تكون نتيجة لأنظمة جوية معينة تؤدي إلى نزول الكتل الهوائية الباردة من القطب الشمالي أو المناطق السيبيرية، ولكنها لا تعطي دلالة قاطعة على نمط الشتاء ككل والذي يمتد لشهور عِدة.
ووفقاً لخبراء مركز طقس العرب، فإن التنبؤات الموسمية والأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي تعتمد على عدة عوامل، منها:
مقالات ذات صلة التربية تعلن جدول امتحانات “التكميلي” 2024/11/04ظاهرة النينيو أو الانينا: حيث أن هذه الظواهر تؤثر بشكل كبير على أنماط الطقس العالمية، بما في ذلك منطقة شرق المتوسط.
توزيع الضغوط الجوية في القطب الشمالي والمحيط الأطلسي: والتي يمكن أن تؤثر على سلوك الأنظمة الجوية والتي تنعكس على الحالة الجوية.
تأثير الأنماط الجوية طويلة الأمد: مثل التذبذب القطبي (AO) والتذبذب الشمالي الأطلسي (NAO).
وبالتالي تعتبر موجة البرد المبكرة هي جزء من التقلبات الجوية الطبيعية التي تحدث بين الفصول الانتقالية، لكن لا يمكن اعتبارها دليلاً على أن الشتاء بأكمله سيكون أكثر برودة.