الحكومة تصادق على إحداث لجان محلية لمكافحة شغب الملاعب تابعة لوزارة الرياضة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تداول مجلس الحكومة وصادق اليوم الخميس على مشروع المرسوم رقم 2.23.155 يتعلق بإحداث لجان محلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية، قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل أحكام الفصل 19-308 من القانون رقم 09.09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، الذي ينص على أن يعهد إلى السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة والجامعات والأندية الرياضية واللجنة المحلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية المحدثة بنص خاص والسلطات والقوات العمومية وضباط الشرطة القضائية-كل فيما يخصه- بتنفيذ المقررات الصادرة عن المحكمة بالمنع من حضور المباريات أو التظاهرات الرياضية.
ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى ضمان التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال مكافحة العنف بالملاعب الرياضية على المستوى الترابي؛ وتحديد تركيبة اللجنة المحلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية، التي تضم الممثلين الإقليميين للسلطات الحكومية المعنية والجهات المتدخلة في عملية مكافحة العنف بالملاعب الرياضية؛ مع التنصيص على الاختصاصات المسندة للجنة المذكورة.
كما يتضمن هذا المشروع مقتضيات تحدد كيفيات عقد اجتماعات اللجنة المحلية وسير أشغالها واتخاذ قراراتها؛ مع إسناد كتابة اللجنة المحلية إلى السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة، وتحديد المهام التي ستتولى القيام بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رافينيا: لامين يامال يشبه نيمار أكثر من ميسي
استعاد لاعب برشلونة، البرازيلي رافينيا، ذكرياته الأولى في عالم كرة القدم، وتحدث عن الفترة الجيدة التي يمر بها "البلاوغرانا"، كما تطرق إلى مسألة العنصرية والتي تعرض لها خلال الكلاسيكو الأخير في سانتياغو برنابيو رفقة لامين يامال، من جانب بعض جمهور ريال مدريد.
قال رافينيا خلال مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية، إنه بدأ مسيرته في الملاعب بقدر كبير من الاجتهاد والتفاني وبأفكار واضحة للغاية، موضحاً: "عرفت عدداً كبيراً من الفتية ربما كانوا أفضل مني في رأيي فنياً، لكن الرياضي ليس بالجودة الفنية وحدها، يمكنك اليوم أن تكون الأفضل بين أقرانك من حيث الفنيات، لكنك تفتقر للانضباط".
وكشف رافينيا أن طفولته لم تكن يسيرة فقد ساهمت أصوله المتواضعة في تكوين شخصية قوية وشعور بالمسؤولية، وتذكر الترحال الشاق والذي جعله يشعر مبكراً بحياة البالغين.
وأضاف: "كنت في الثانية عشر من عمري برفقة صديق لي، وكنا متسخين للغاية بعد التدريب، لم تكن هناك أماكن للاستحمام في النادي، وتأخرت الحافلة كثيراً في الوصول، شعرنا بالجوع ولم يكن معنا مال، شرعنا في طلب شيء لتناوله من المارة".
وتابع: "كان الأمر صعباً بعض الشيء، لا يريد الناس أن يشعروا بالإزعاج، ساعدنا أشخاص طيبون، لكنني أتفهم هؤلاء الذين لم يمدوا لنا يد العون، من الصعب تقبل فكرة أن يستوقفك أحدهم، كان مظهرنا يوحي بأننا أطفال شوارع، من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق نوعاً ما".
واستطرد: "حينما تعيش في الشارع وترى أناساً يحملون مسدسات، هناك أيضاً مشجعون يدخلون المدرجات بأسلحة في محاولة لتخويفك كي يفوز فريقهم"، مؤكداً أنه هذه الأشياء لا تحدث في "الليغا" لكن هناك سباب من كل نوع في الملاعب، ورأى أن الكثيرين يعتبرون السباب في الملاعب أمراً عادياً، لا يمكن أن يكون ذلك طبيعياً، يجب أن يفعل شخص ما لديه سلطة شيئاً".
وأكد رافينيا أنه وزميله لامين يامال تعرضا للعنصرية في أغلب الملاعب، مبدياً تعاطفه مع مواطنه فينيسوس بقوله: "لا نعرف كيف كانت طفولته؟، لسنا على دراية بما سمعه حينما كان صغيراً، تدفع هذه الأمور الأشخاص إلى حافة الجنون وهو يتضايق كثيراً منها، فينيسيوس فتى مرح للغاية، يلقي الدعابات على الدوام. الأمر الوحيد الذي يثير حفيظته هو العنصرية، أتفهم موقفه".
بالمثل، اعترف مهاجم البرسا بأن التدريبات تحت إمرة المدير الفني الألماني هانزي فليك قاسية، وأن الثقة التي يضعها فيه المدرب تساعده كثيراً، مبرزاً: "إذا لم تكن تحظى بالثقة في العمل الذي تقوم به كي تبذل قصارى جهدك، سيصعب بشدة أن تفعل شيئاً ما، وحينما تفتقر للثقة تنسى حتى ما تجيد فعله".
وأوضح: "كانت الأوضاع معقدة في حقبة تشافي لأنني كنت دائماً في صدارة التغييرات، ليس هذا نقداً لتشافي إلا أنني كنت في عقلي الباطن أدرك أنني سأخرج، كنت أقاتل لفعل كل ما بوسعي لمدة 60 دقيقة لكن المحصلة النهائية صفر، حتى لو كنت أبلي حسناً في بعض الأحيان كان يخرجني أيضاً".
وختاما، أثنى رافينيا على زميله في الهجوم لامين يامال، واعتبر أنه يشبه نيمار أكثر من ميسي الذي يشدد أنه من عالم آخر، موضحاً بمرواغاته وسرعة تفكيره في المرواغة، أعتقد أن لامين يلعب مثل نيمار، عندما تفكر في أن بوسعك خطف الكرة يفاجئك بشيء لم يسبق لك رؤيته في حياتك".
دوريات حرس الحدود وإدارة المجاهدين بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 161 كلجم من نبات القات المخدر