30 ألف نازح يواجهون الموت جوعا في خان يونس.. أونروا تهدد بتعليق أنشطتها في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من التهديد الكبير الذي يواجه حياة نحو 30 ألف نازح، حيث يقيمون في المدارس المحيطة بمجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وأوضحت الوزارة أن النازحين العديد منهم يعيشون في ظروف قاسية، حيث يفتقرون إلى مؤن الحياة الأساسية مثل الماء والطعام، وحتى حليب الأطفال في هذه المدارس الواقعة جنوب القطاع.
وجددت الوزارة نداءها للأمم المتحدة ومؤسساتها للتدخل الفوري وتوفير الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب للنازحين، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
وفي سياق متصل، كشفت الوزارة عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء 27 ألفًا و19 شهيدًا، والجرحى بلغوا 61 ألفًا و139 شخصًا.
وأشارت الوزارة إلى تنفيذ قوات الاحتلال لـ15 مجزرة في الساعات الأخيرة، أسفرت عن استشهاد 118 شخصًا وإصابة 190 آخرين.
تعليق أنشطة "الأونروا"من جهة ثانية أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الخميس أنها قد تجد نفسها في حالة الضرورة لتعليق أنشطتها في قطاع غزة بنهاية شهر فبراير الحالي.
وأكدت الوكالة الأممية عبر حسابها على منصة إكس أنه إذا استمر التمويل في التعثر، فإنهم سيضطرون على الأرجح لتعليق أعمالهم بحلول نهاية فبراير.
وقالت (الأونروا) إن خطر المجاعة في شمال قطاع غزة يتفاقم، في ظل قلة المساعدات.
وأضافت الوكالة أن الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه خطر التفاقم، بعد قرار 16 دولة تعليق دعمها.
وفي سياق آخر، أكدت النرويج وإسبانيا والإمارات استمرار دعمها المالي لـ "أونروا".
على الجانب الآخر، قررت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا، وكذلك المفوضية الأوروبية ورومانيا والنمسا واليابان، تعليق تمويلها للوكالة.
يأتي ذلك على خلفية اتهامات إسرائيل بتورط 12 موظفا من بين 13 ألف موظف في غزة في الهجوم الذي وقع في أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، وفقا لمزاعم المخابرات الإسرائيلية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مظاهرة احتجاجية أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن عائلات الرهائن ومحتجين آخرين نظموا مظاهرة محدودة أمام منزل نتنياهو اليوم /الاثنين/احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، ورفع المحتجون لافتات تحمل شعار "حكومة الموت"، بالإضافة إلى صور لبعض الرهائن.
وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قد طالبت الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل التوصل لصفقة تبادل، مؤكدين أن نتنياهو ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير المحتجزين إلى الموت، وقالوا إن نتنياهو هو من يعرقل الصفقة ويفشلها وسياسته تؤدى إلى مقتل الرهائن وأن توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية لتشمل لبنان دون عقد صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المحتجزين بغزة.