الثورة نت|

أكد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على أهمية الاستمرار في المتابعة والدفع في اتجاه الموقف الصحيح في إطار مسؤوليتنا الدينية والإنسانية.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب كل أنواع الجرائم وأبشعها، والمحصلة المئات من الشهداء والجرحى يوميا.

وقال قائد الثورة، في كلمة له مساء اليوم حول آخر التطورات والمستجدات: في إطار جرائم الإبادة الجماعية، هناك من يقتلهم العدو الإسرائيلي من المدنيين بعد اعتقالهم.

. كما يقوم العدو باعتقال الفلسطينيين ويعمد إلى تكبيلهم وتعريتهم في امتهان للكرامة الإنسانية، قبل إعدامهم بدم بارد.

وأضاف، أن العدو الإسرائيلي يقتل أبناء غزة بالصواريخ والقذائف الأمريكية وكذلك البريطانية والألمانية ودول أخرى.. مبينا أن من أكبر المشاهد المؤلمة والمؤسفة لمعاناة الجرحى هي عمليات بتر الأطراف الجراحية دون تخدير.

وأشار السيد القائد، أن المعاناة والمظلومية الكبيرة في غزة هي لعنة على الأمريكي وعلى الإسرائيلي وعلى داعميهم.. قائلا، إن العدو الإسرائيلي، بكل وقاحة وبسلوك منفرد، معبر عن إفلاسه الأخلاقي والإنساني يعلن المستشفيات أهدافا أساسية لعملياته العسكرية.

ولفت إلى أنهُ كلما استهدف العدو مخيما أو مدينة أو حيا من الأحياء يجعل الهدف الأساسي فيه للعملية العسكرية مستشفىً.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لا يريد أن يبقى في المستشفيات من يقدم الخدمة الصحية للشعب الفلسطيني، ولا أن يتوفر الدواء والكادر الطبي فيقتل البعض ويعتقل البعض الآخر.

وأوضح قائد الثورة، أن المرضى في قطاع غزة يعانون معاناة كبيرة، مع انتشار الأمراض المعدية في أوساط النازحين.. مبينا أن الحصار الصهيوني الشديد على قطاع غزة مستمر، وهناك وفيات من الجوع في أوساط النازحين.

وقال: لا اعتبارات للحقوق الإنسانية والقانون الدولي إذا تعارض مع المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. قائلا: إلى جانب القتل والدمار والخراب والنزوح يستهدف العدو الصهيوني وكالة الأونروا وأمريكا تتبنى حملته بشكل كامل.

وتابع: منذ تأسيس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، وهي تقدم شيئا بسيطا من الخدمات لأهالي غزة بإشراف غربي وأمريكي، ودور أساسي في الرقابة من تلك الجهات.. مشيرا إلى أن الحملة ضد الأونروا جاءت بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة.

واستطرد بالقول: يفترض بعد قرار محكمة العدل الدولية أن يدخل الغذاء والدواء لغزة وأن يسهم في الحد من جرائم الإبادة.. مؤكدا أن الأمريكي هو الذي حمل راية الحملة ضد الأونروا وحرض الدول الأخرى على إيقاف ما تقدمه من مساعدات يسيرة ومحدودة.

وأوضح قائد الثورة، أن الأمريكي يحاول أن لا يبقى للشعب الفلسطيني ما يسد الرمق لبعضهم، وألا يتوفر لهم الأمن.. لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يأمن في مدارس الأونروا التي لجأوا إليها وهي في إطار حماية الأمم المتحدة.

وأكد السيد القائد أن استهداف النازحين في مدارس الأونروا يبين كم هو الطغيان الأمريكي، والإفلاس الإنساني لدى الغرب الذي بادر في إعلان إيقاف مساعدات الأونروا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية

أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.

وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية، من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".

ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".

وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية، الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.

ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني، مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".

تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.

ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس، مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

اقرأ أيضاًمصر تدين محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية

في أقل من 3 أسابيع.. مقتل 40 مدنيا بالكونغو الديمقراطية على يد «داعش»

الكونغو الديمقراطية: مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجوم لمليشيات «كوديكو» بشرق البلاد

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • محمد علي الحوثي: على العدو الأمريكي أخذ تهديدات قائد الثورة بجدية
  • رغم اغلاق المخيمات.. مدارس العرب في كردستان مستمرة ولكن من يديرها؟
  • رغم اغلاق المخيمات.. مدارس العرب في كردستان مستمرة ولكن من يديرها؟- عاجل
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • حزب الله ينفذ عدد من العمليات ضد جيش الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية
  • «سرايا القدس» و «حزب الله» يواصلان ضرباتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال
  • كيف رد حزب الله على استهداف إسرائيل لبلدة حولا؟
  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 9 عمليات نوعية استهدف خلالها العديد من المواقع المهمة التابعة للجيش الإسرائيلي