الهجرة الدولية: مقتل وإصابة 10 مهاجرين في "حادثة مأساوية" بمارب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس 1 فبراير/ شباط 2024م، مقتل وإصابة عشرة مهاجرين في حادثة وصفتها بالمأساوية في محافظة مأرب (شرقي اليمن).
وقالت في بيان مقتضب على منصة إكس: "تعرب المنظمة الدولية للهجرة عن حزنها للحادث الذي وقع في الرويك بالقرب من مارب يوم الثلاثاء، وأدى إلى وفاة مأساوية لثلاث نساء مهاجرات وإصابة 7 مهاجرين".
وأضافت أن فريق الصحة التابع لها يقوم حالياً بتقديم الدعم للمهاجرين المتضررين.
ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل حول الحادثة أو الجهة المتورطة فيها.
وكانت مصادر إعلامية ومحلية، تحدثت (الثلاثاء)، عن تعرض سيارة تقل مهاجرين أثيوبيين قادمين من شبوة باتجاه مارب، إلى عملية إطلاق نار كثيف من قبل قطاع طُرق أثناء مرورهم بالخط الصحرواي، بين منطقتي "عارين" و"الرويك".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
حذّرت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النازحين، بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية خلال العام الجاري.
ووفقًا للتقرير، يعيش قرابة مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح، تقع العديد منها في مناطق عالية الخطورة، لا سيما في الحديدة، الجوف، حجة، مأرب وتعز، حيث تفتقر المآوي المؤقتة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة الطقس القاسي والكوارث الطبيعية، مما يزيد من معاناة النازحين.
وأكد التقرير أن الفيضانات الموسمية فاقمت من تدهور أوضاع النازحين، إذ تسببت في تدمير مآويهم البسيطة ومصادرة القليل المتبقي من ممتلكاتهم، الأمر الذي جعل توفير المواد الأساسية ضرورة ملحة.
وفي استجابة عاجلة، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حملة إغاثية شملت توزيع ألف حقيبة من المساعدات غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح بمناطق مأرب، الساحل الغربي، وجنوب تعز.
وتضمت الاستجابة، الحقائب، مراتب للنوم، أغطية، أدوات مطبخ، وأوعية للمياه، في محاولة لتلبية الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
كما استفاد ألف و130 أسرة نازحة من مساعدات نقدية مخصصة لشراء المواد غير الغذائية الأساسية، مثل البطانيات، والملابس، وأدوات التدفئة، بهدف مساعدتهم على مواجهة البرد القارس وتحسين ظروف معيشتهم وسط الأزمة المتصاعدة.
وأشار التقرير إلى أن استمرار التحديات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح والتغيرات المناخية، يستدعي تضامناً دولياً واسعًا لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.