بوابة الوفد:
2025-04-27@05:57:00 GMT

القديس بساده القس.. سيرة خالدة في تاريخ الأقباط

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

يُصادف غدًا الجمعة 2 فبراير الموافق 24 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس بساده القس، أحد الرموز المؤثرة التي تحرص الكنيسة  الأرثوذكسية على إعادة إحياء ذكراها في مثل هذا اليوم الذي يعود لأحداث عام 304 ميلادية. 

 

كهنة كنيسة القديسين يترأسون أنشطة الأرثوذكس غدًا القديس يوحنا المعمدان..صاحب الأثر الخالد في حياة المسيح


يروي التاريخ المسيحي المحفوظ في كتاب حفظ  التراث القبطية المعروف كنسيًا بـ" السنكسار"، أن والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من بلدة تعرف بـ"إهريت"، وهي قرية الشيخ فضل الحالية مركز بني مزار في محافظة المنيا، ولكنها اتبعت السيد المسيح.

 


ويذكر التاريخ أن ابن كاهن الذي تقدم لها للزواج منها، وكان وثنيًا فهربت إلى قرية "القيس" التي تتبع مركز بنى مزار بالمحافظة، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس بساده القس.


فربيّاه في خوف الله وحفظ وصاياه وعندما بلغ عمره عشرين عام توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة فصار يتصدق بها على الفقراء. وازداد في العبادة والتقوى، فرسموه قساً، وكانت هذه الفترة في عصر  دقلديانوس التي بغضب المسيحية، وبات يبحث عن أتباع السيد المسيح، وحين سمع عن القديس بساده ناداه صوت من السماء قائلاً: " لماذا هذا التواني والإكليل معد ؟ ". فقام مسرعاً وتقدَّم إلى الوالي واعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلْع الأظافر وغمس أطرافه في الخل والجير وكانت معجزة شفاءه تتم بأعجوبة حسبما ورد في الكتب المسيحية.


ثم أرسله الوالي إلى الفيوم  وهناك أقام طفل من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير، وحدث هذا أمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. وكانت هذه الواقعة السبب في غضب الوالي الذي أمر بتعذيبه، وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثة بإيمانه، وهناك كانت خاتمته فأمر الوالي بقطع رأسه وونال اكليل الشهادة وجاور القديسين بالأمجاد السماوية، فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصى وأرسله إلى إهريت حيث دُفن حيث مسقط رأسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 43 لتحرير سيناء

هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر الأنبا إبراهيم إسحق، الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.

وجاء في نص التهنئة: 

"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة. 

وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر دعمها وتعضيدها لجميع قيادات الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى يوفقكم الرب القدير فيما هو صالح للبلاد، وختامًا ترفع الكنيسة الكاثوليكية صلاتها إلى الله القدير، حتى يحمي مصرنا الغالية من كل شر. حفظ الله مصر وشعبها العظيم".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى : منذ رحيل سيد عبد الحفيظ وهناك مشكلة في الأهلي
  • أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم
  • الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
  • وزير الأوقاف يكتب: البابا فرنسيس سيرة قلب أحبّ كلَّ البشر
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
  • عبد المسيح : هل تكون بداية المحاسبة مع اقرار قانون رفع السرية المصرفية؟
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 43 لتحرير سيناء
  • نائب محافظ أسوان يقدم العزاء في البابا فرانسيس بكنيسة الأقباط الكاثوليك.. صور
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية