بوابة الوفد:
2024-07-03@20:16:33 GMT

القديس بساده القس.. سيرة خالدة في تاريخ الأقباط

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

يُصادف غدًا الجمعة 2 فبراير الموافق 24 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس بساده القس، أحد الرموز المؤثرة التي تحرص الكنيسة  الأرثوذكسية على إعادة إحياء ذكراها في مثل هذا اليوم الذي يعود لأحداث عام 304 ميلادية. 

 

كهنة كنيسة القديسين يترأسون أنشطة الأرثوذكس غدًا القديس يوحنا المعمدان..صاحب الأثر الخالد في حياة المسيح


يروي التاريخ المسيحي المحفوظ في كتاب حفظ  التراث القبطية المعروف كنسيًا بـ" السنكسار"، أن والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من بلدة تعرف بـ"إهريت"، وهي قرية الشيخ فضل الحالية مركز بني مزار في محافظة المنيا، ولكنها اتبعت السيد المسيح.

 


ويذكر التاريخ أن ابن كاهن الذي تقدم لها للزواج منها، وكان وثنيًا فهربت إلى قرية "القيس" التي تتبع مركز بنى مزار بالمحافظة، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس بساده القس.


فربيّاه في خوف الله وحفظ وصاياه وعندما بلغ عمره عشرين عام توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة فصار يتصدق بها على الفقراء. وازداد في العبادة والتقوى، فرسموه قساً، وكانت هذه الفترة في عصر  دقلديانوس التي بغضب المسيحية، وبات يبحث عن أتباع السيد المسيح، وحين سمع عن القديس بساده ناداه صوت من السماء قائلاً: " لماذا هذا التواني والإكليل معد ؟ ". فقام مسرعاً وتقدَّم إلى الوالي واعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلْع الأظافر وغمس أطرافه في الخل والجير وكانت معجزة شفاءه تتم بأعجوبة حسبما ورد في الكتب المسيحية.


ثم أرسله الوالي إلى الفيوم  وهناك أقام طفل من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير، وحدث هذا أمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. وكانت هذه الواقعة السبب في غضب الوالي الذي أمر بتعذيبه، وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثة بإيمانه، وهناك كانت خاتمته فأمر الوالي بقطع رأسه وونال اكليل الشهادة وجاور القديسين بالأمجاد السماوية، فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصى وأرسله إلى إهريت حيث دُفن حيث مسقط رأسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

الأقباط في تشكيل الحكومة والمحافظين.. المواطنة حاضرة بقوة بالجمهورية الجديدة

أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وضمت عدد كبير من الوزراء الجدد ونوابهم، بالإضافة للمحافظين الجدد أيضا، بينهم عدد من الوزراء والمحافظين الأقباط، وذلك للتأكيد على مبدأ المواطنة الذي تسعى له الدولة منذ ثورة 30 يونيو.

الأقباط في الحكومة

وكان مجلس الوزراء أعلن تعيين منال عوض ميخائيل، وزيرا للتنمية المحلية، وكذلك ماجرجيت صاروفيم يوسف، عضو المكتب التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نائبا لوزير التضامن الاجتماعي، ونبيل رياض حبشي غطاس نائب وزارة الخارجية والهجرة، بالإضافة لجاكلين عازر عبدالحليم عازر، محافظا للبحيرة، واللواء محب حبشي خليل محافظا لبورسعيد، ومينا عماد حنا نائب محافظ أسيوط، وماجدة حنا بباوي نائب محافظ البحر الأحمر.

يأتي ذلك تأكيدا على مبدأ المواطنة الذي تسعى إليه الدولة في الطريق للجمهورية الجديدة منذ 30 يونيو، وإشراك جميع طوائف المجتمع في اتخاذ القرار، حيث يتم اختيار المسؤولين بناء على القدرات والكفاءة والخبرة، وليس بحسب الخلفية الدينية.

الرئيس يحرص على ترسيخ مبدأ المواطنة 

وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد، وهو حريص على ترسيخ مبدأ المواطنة في جميع المجالات، وتحقق ذلك على أرض الواقع من خلال عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المسيحيين، وأيضا تولي عدد منهم قيادة المحافظات وكذلك الوزارات.

وأضاف «كمال»، نحن نعيش في عهد دولة المواطنة ومعيارها مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، ودولة المواطنة ليست بعدد المسؤولين الأقباط أو المسلمين، ولكن باختيار الأكفاء منهم، دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون.

مقالات مشابهة

  • الأقباط في تشكيل الحكومة والمحافظين.. المواطنة حاضرة بقوة بالجمهورية الجديدة
  • سليمان الراشدي يكتب سيرة السيد طارق بن تيمور
  • حزبيون: 3 يوليو ذكرى خالدة لموقف الرئيس السيسي البطولي في مواجهة الجماعة الإرهابية
  • القصاص: ضبط الأسعار وحل أزمة الطاقة والكهرباء أولويات الحكومة الجديدة
  • الفاتيكان يحظر الوشم على العاملين بأكبر الكاتدرائيات
  • الفاتيكان يحظر الوشم وثقب الجسم عن العاملين في كاتدرائية القديس بطرس
  • من يريد أن يدير العالم؟ تحذيرات في تاريخ الحرب الباردة
  • العريس وبنو العرس.. أجواء من التنسك المفرح بصوم الآباء الرسل
  • الوالي التازي: جهة الشمال شهدت تحولاً كبيراً منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء