وزير التعليم العالي يستقبل سفير اليابان ووفد هيئة التعاون الدولي اليابانية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر" كاتو كين "رئيس مكتب الجايكا بمصر، بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي لشئون التعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، قدم الدكتور أيمن عاشور، التهنئة للدكتور هاني هلال على انتخابه رئيسًا جديدًا لمجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مشيدًا بالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤيته الواضحة لمستقبل الجامعة، ومؤكدًا على ثقته في قدرته على قيادة الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات.
كما أكد الوزير على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر للتعاون مع اليابان في مجال التعليم والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذا التعاون يستند إلى العلاقات التاريخية القوية بين البلدين، وإلى الأهداف المشتركة بينهما في تحقيق التنمية المُستدامة.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان لمصر في مجال التعليم والبحث العلمي، والذي ساهم في تعزيز القدرات التعليمية والبحثية في مصر، مشيدًا بالنتائج الإيجابية التي تحققت، من خلال التعاون بين البلدين في هذا المجال، ومنها إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وبرنامج المُبادرة المصرية اليابانية للتعليم(EJEP).
وفي هذا الإطار، استعرض الوزير تجربة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا(E-JUST)، والتي تعد إحدى أهم نتائج هذا التعاون، وصرح تعليمي متميز، حيث تعد جامعة بحثية حكومية ذات طبيعة خاصة، مؤكدًا متابعة العمل في استكمال المرحلة القادمة من إنشاءات الجامعة والتوسع فيها.
وشهد الاجتماع مراجعة الجانبين التقدم المحرز في التعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، حيث أشاد الوزير بالمستوى المتميز للتعاون بين الجانبين، والذي يشهد تقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من خلال إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودعم برامج التدريب والمنح الدراسية، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية، فضلًا عن تطوير التعليم الفني والتكنولوجي العالي، من خلال دعم إنشاء الجامعات التكنولوجية، وبرامج التدريب المهني، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية المصرية واليابانية.
كما ناقش الاجتماع الانتهاء من "تقييم الاحتياجات" وتفعيل التدريب الفردي والجماعي الجديد، وقد وافق الجانبان على مواصلة العمل على هذه العناصر المهمة لضمان كفاءة وفاعلية مشروعات التعاون.
وتناول الاجتماع، زيادة عدد نداءات برامج المنح للطلاب الدرجة الجامعية الأول ( البكالوريوس والليسانس) وطلاب الدراسات العليا لدرجات الماجستير والدكتوراه، فضلًا عن مناقشة البدء في الإعلان عن منح الماجستير الجديدة في نظام التعليم الياباني للمسؤولين الحكوميين، وشباب الهيئة المعاونة بكليات التربية بالجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على تمويل المنح الدراسية لطلاب الدكتوراه الموفدين من وزارة التعليم العالي للسفر لليابان لمد 6 شهور في إطار مشروع تنمية الموارد البشرية، وكذلك دعم تقديم المنح للطلاب الأفارقة في برنامج التعاون بين اليابان ومصر والدول الإفريقية في إطار برنامج (TICAD).
كما استعرض الاجتماع مشروع مصر واليابان كوزين (EJ-KOSEN)، والذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المُساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مشيرين إلى بعثة الجايكا التي تم إيفادها إلى مصر في ديسمبر 2023، والجهود التي تبذلها مصر واليابان لتعزيز التعاون بينهما في مجال التنمية البشرية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على الاستعداد لمرحلة جديدة من التعاون الفني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأكد الوزير حرص مصر على الاستفادة من الخبرة اليابانية في هذا المجال، مشيرًا إلى الأولوية التي تعطيها الوزارة لدعم الجامعات التكنولوجية الجديدة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالتعليم الفني؛ لتأهيل خريجي الجامعات المصرية لسوق العمل المحلية والعالمية.
جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التعاون الدولي اليابانية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة المصرية اليابانية للعلوم وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة المصریة الیابانیة للعلوم والتکنولوجیا التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم الفنی والتکنولوجی فی مجال التعلیم التعاون بین فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
علق الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، على نتائج اجتماع الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات الأهلية والخاصة وممثل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية، بشأن مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة لمدة 90 يومًا.
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصرالتعليم العالي: تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة لتنمية الثروة السمكيةقال "عبد الغفار"، “بالأرقام والإحصائيات، السواد الأعظم من هؤلاء الطلاب في مرحلة البكالوريوس، حيث يشملون الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والجامعة الأمريكية، بإجمالي 1077 طالبًا، موزعين بواقع 877 طالبًا في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مع منح شاملة للدراسة والإقامة، بالإضافة إلى 200 طالب في الجامعة الأمريكية”.
وأضاف "لدينا عدد محدود جدًا من طلاب الماجستير في الجامعات الأمريكية، لا يتجاوز 7 طلاب، ونتابع عن كثب أوضاعهم في جامعاتهم، مع تقديم الوزارة لكل أشكال الدعم اللازم لهم".
وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اجتماع اليوم، الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، سبقه تواصل مكثف مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بشكل منفصل، بالإضافة إلى مشاركة وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية.
ونفى عبد الغفار ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الجامعة الأمريكية على إخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يومًا، قائلاً: "السوشيال ميديا ليست مصدرًا موثوقًا لاستقاء المعلومات. اليوم شارك وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في الاجتماع، وأكد أن الجامعة مستمرة في دعم طلابها ."
وأشار إلى أنه بالنسبة لبقية الجامعات، سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة، مؤكدا أن الجامعات ستتكفل بكامل المنحة، سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة، مشددًا على أن مجموعة إدارة الموقف تحركت بسرعة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لطمأنة الطلاب وذويهم.
وتابع عبد الغفار: “تم التواصل مع رؤساء الجامعات الحكومية بشكل مباشر، وكل جامعة تعهدت بتحمل كامل تكاليف المنحة المقدمة للطلاب، سواء للدراسة أو السكن. أما الجامعة الأمريكية، فقد أكدت في الاجتماع التزامها التام باستمرار دراسة الطلاب الملتحقين بها.”
واختتم: "تكاليف منحة الطالب تتنوع بين مصروفات الدراسة والإقامة، وتختلف من جامعة إلى أخرى حسب طبيعتها (حكومية، أهلية، أو خاصة). لكن الأهم أن الجامعات ستتكفل بكامل تلك التكاليف، ولن يُضار أي طالب، حفاظًا على مستقبلهم وحالتهم النفسية."