فعاليات متنوعة بمكتبة مصر الجديدة ومتحف الطفل.. صور
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم فعاليات البرنامج الثقافى الذى اعدته جمعية مصر الجديدة في كافة منصاتها الثقافية والإبداعية، متحف الطفل ، ومكتبتى مصر الجديدة العامة والطفل ومكتبة المستقبل ، والحافل بالعديد من الانشطة الثقافية والفنية والادبية وحفلات توقيع الكتب، حيث تتصدر هذ الفعاليات المشهد الثقافى في ظل الزخم الذى تفرضه فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته 55.
قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة ان الجمعية تحرص كل شهر على اخراج فعاليات متنوعة تتناسب مع كافة الفئات الاجتماعية والمراحل العمرية المختلفة، الشأن الذى اصبح معتاد علية مرتادى المنصات الثقافية التابعة للجمعية.
وتستهل الجمعية، أولى نشاطاتها من مكتبة مصر الجديدة للطفل حيث تنطلق في الرابعة من عصر اليوم الخميس محاضرة تنفذها المكتبة ، حول لغات البرمجة للأطفال والتى تستهدف الاطفال من سن 8 وحتى 18 عاما، إذ تعد البرمجة هى لغة العصر ومن خلالها يمكن للاطفال تطوير مهاراتهم وإثراء معرفتهم.
وأشار الدكتور نبيل حلمى، الى ان هذه اللغات شأنها شأن اللغات التي نستخدمها للتواصل اليوميّ بيننا، وبات على اولياء الامور أن يعلّموا أطفالهم هذه اللغات البرمجية، باعتبارها الأساس لوظائف المستقبل المختلفة، وإضافةً إلى أنها تسهم في التطور الذهني السريع للأطفال، وتكسبهم القدرة على التفكير ، والقدرة على حل المشكلات، ومن خلالها يمكن للاطفال تطوير مهاراتهم وإثراء معرفتهم ، المحاضرة بالتعاون مع اكاديمية المبرمج الصغير.
كما اكد الدكتور نبيل حلمي، ان مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " يواصل فعالياته في ركن الطفل داخل الصالة رقم 5 في معرض القاهرة الدولى للكتاب في نسخته 55، يستقبل ركن الطفل الخاص بالمتحف زوار المعرض بالعديد من الفعاليات وورش العمل التى تجذب الاطفال واولياء الامور لخوضهم تجربة فريدة عنوانها التعلم عبر وسائل الترفية المحببة للاطفال، ويفتح المتحف في ركن الطفل ابوابه في الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس لرواد المعرض فى تجربة جديدة بعنوان ورشة علوم عن مراحل نمو النبات وورشة فنون تكوين هرم مجسم ، وذلك في اطار مشاركته في المعرض ب 6 فعاليات على مدار اسبوع تنتهى فى السادس من فبراير الجارى ، كان المتحف استهل اولى فعالياته يوم الاحد الماضى بورشة عمل تناولت التاريخ الفرعونى وتشكيل سيارة مجسمة باستخدام الورق المقوى والوان غير ضارة.
وأضاف حلمى، أن مكتبة مصر الجديدة العامة تنفذ في الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة محاضرة بعنوان " لماذا نفشل من واقع استشارات نفسية"، للدكتورة داليا الشيمى خبيرة العلاقات الاجتماعية والتى تتناول بعض المعوقات التى تواجهها في حياتك وتمنعك من تحقيق أهدافك؟ماهي هذه المعوقات؟مفاتيح النجاح والأمل الذي تريده لتحدد ما الذي تحتاجه لتحقيق طموحاتك، إذا هناك أمل واالكثير من الأمل المهم أن لا تتوقف وألا تشعر بالإحباط.
فالتغيير يبدأ من الداخل وليس من الخارج،وبينما تطبق ما به من تمرينات سوف تكتسب الثقة بالنفس غير محدودة تمكنك من تحقيق ما تريده فى الحياة، هذة الثقة ستجعلك أكثر قدرة على إحداث التغييرات التى طالما رغبتها.فالعالم الخارجي مجرد عامل مؤثر ولكنه ليس العامل الوحيد والفاصل والحاسم بين تحقيق ماتريده وعدم تحقيقه، إنه ليس السبب فيما أنت عليه لكنه النتيجة لما أنت وصلت إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة مكتبة المستقبل الانشطة الثقافية معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور نبيل حلمي مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمكتبة جامعة القاهرة لمناقشة كتاب "سؤال الأخلاق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة ندوة لمناقشة كتاب"سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة جدل الحضور والغياب" للدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الاسكندرية، والصادر عن مؤسسة "العويس الثقافية"، وذلك بمناسبة فوزه بجائزتها.
أدارت الندوة الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ؛ مديرة المكتبة، وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وحضرها جمع من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين.
كشف الدكتور أحمد زايد عن مشواره البحثى الذى استغرق ست سنوات لكى يظهر هذا الكتاب، من أجل معالجة قضية حضور الأخلاق بشكل دائم علي مستوى الخطاب، وغيابها أيضًا بشكل دائم على مستوى الواقع.
وقال إن مشروع الحداثة الذى نبت وترعرع فى الغرب "متأزم" ويعانى من"وهن أخلاقى"، وأصبح هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث المجتمعات المتفككة، وافتقاد الروابط الإجتماعية مع تفشى الفردية.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أنه بسبب هذا يمكن أن نقول أن الحداثة الغربية قتلت كانط صاحب "مبدأ الواجب"، لصالح ميكافيللى صاحب "مبدأ المصلحة"، مشيرًا إلى أن هذا يقودنا الى أن الأخلاق تكون احيانًا "سائلة"، وفى أحيان أخرى "لزجة"، وأكبر مثال على ذلك موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام1948، ولهذا يلجأ الغرب إلى"أخلاقيات براءة الذمة" بالدفاع فى خطابه عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة ... إلخ، وبناء الكيانات الأممية مثل اليونسكو، وتبنى مبادرات وانفاق الأموال، ومحاولة الدفع بالخبراء لمحاربة الفقر، والجريمة والهجرة غير الشرعية، ولكن الأرقام تكذب ذلك فالفقر فى العالم فى ازدياد ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
وأوضح زايد أن الغرب الذى أنتج مفكروه وفلاسفته الحداثة التى نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسئول عن الحقبة الإستعمارية، والتورط فى جريمة جلب الزنوج من بلدانهم الإفريقية، وهو الذى أقر العنصرية، وزرع إسرائيل فى المنطقة، لذلك فالعالم يعانى من "وهن أخلاقى" أحدث تشظى للأنسان وتفككت الروابط الإجتماعية، وزاد الهلع الإجتماعى.
وتحدث الدكتور أحمد زايد خلال مناقشة الكتاب عن ما أسماه أخلاقيات الفضاءات الإلكترونية، والبايولوجيا والذكاء الاصطناعى والمناخ، مشيرًا إلى اهتمام الغرب البالغ بها لأنها تهدد منظومته الحداثية، كما طرح ما يمكن وصفه بروشتة لكيفية تخلص المجتمع العالمى من منظومة الأخلاق المتناقضة، بالتحول إلى "حداثة مصقولة" فيها شفافية وعدل، مشيرًا إلى أن عالم اليوم فى حاجة إلى "أنسنة" العولمة والحداثة . وتطرق للحديث عن حاجتنا إلى "انبعاث أخلاقى" جديد.
عقب الندوة أهدت الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، واصطحبته فى جولة تفقدية فى مقر سفارة المعرفة التابع لمكتبة الإسكندرية والذى يقدم خدماته للباحثين والطلاب فى جامعة القاهرة كما تفقد متحف المكتبة.