انطلقت صباح اليوم فعاليات البرنامج الثقافى الذى اعدته جمعية مصر الجديدة في كافة منصاتها الثقافية والإبداعية، متحف الطفل ، ومكتبتى مصر الجديدة العامة والطفل ومكتبة المستقبل ، والحافل بالعديد من الانشطة الثقافية والفنية والادبية وحفلات توقيع الكتب، حيث تتصدر هذ الفعاليات المشهد الثقافى في ظل الزخم الذى تفرضه فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته 55.

قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة ان الجمعية تحرص كل شهر على اخراج فعاليات متنوعة تتناسب مع كافة الفئات الاجتماعية والمراحل العمرية المختلفة، الشأن الذى اصبح معتاد علية مرتادى المنصات الثقافية التابعة للجمعية.

وتستهل الجمعية، أولى نشاطاتها من مكتبة مصر الجديدة للطفل حيث تنطلق في الرابعة من عصر اليوم الخميس محاضرة تنفذها المكتبة ، حول لغات البرمجة للأطفال والتى تستهدف الاطفال من سن 8 وحتى 18 عاما، إذ تعد البرمجة هى لغة العصر ومن خلالها يمكن للاطفال تطوير مهاراتهم وإثراء معرفتهم.

 

وأشار الدكتور نبيل حلمى، الى ان هذه اللغات شأنها شأن اللغات التي نستخدمها للتواصل اليوميّ بيننا، وبات على اولياء الامور أن يعلّموا أطفالهم هذه اللغات البرمجية، باعتبارها الأساس لوظائف المستقبل المختلفة، وإضافةً إلى أنها تسهم في التطور الذهني السريع للأطفال، وتكسبهم القدرة على التفكير ، والقدرة على حل المشكلات، ومن خلالها يمكن للاطفال تطوير مهاراتهم وإثراء معرفتهم ، المحاضرة بالتعاون مع اكاديمية المبرمج الصغير.

 

كما اكد الدكتور نبيل حلمي، ان مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " يواصل فعالياته في ركن الطفل داخل الصالة رقم 5 في معرض القاهرة الدولى للكتاب في نسخته 55،  يستقبل ركن الطفل الخاص بالمتحف زوار المعرض بالعديد من الفعاليات وورش العمل التى تجذب الاطفال واولياء الامور لخوضهم تجربة فريدة عنوانها التعلم عبر وسائل الترفية المحببة للاطفال،  ويفتح المتحف في ركن الطفل ابوابه في الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس لرواد المعرض فى تجربة جديدة بعنوان ورشة علوم عن مراحل نمو النبات وورشة فنون تكوين هرم مجسم ، وذلك في اطار مشاركته في المعرض ب 6 فعاليات على مدار اسبوع تنتهى فى السادس من فبراير الجارى ، كان المتحف استهل اولى فعالياته يوم الاحد الماضى  بورشة عمل تناولت التاريخ الفرعونى وتشكيل سيارة مجسمة باستخدام  الورق المقوى والوان غير ضارة.

وأضاف حلمى، أن مكتبة مصر الجديدة العامة تنفذ في الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة محاضرة  بعنوان " لماذا نفشل من واقع استشارات نفسية"،  للدكتورة داليا الشيمى خبيرة العلاقات الاجتماعية والتى تتناول بعض المعوقات التى تواجهها في حياتك وتمنعك من تحقيق أهدافك؟ماهي هذه المعوقات؟مفاتيح النجاح والأمل الذي تريده لتحدد ما الذي تحتاجه لتحقيق طموحاتك، إذا هناك أمل واالكثير من الأمل المهم أن لا تتوقف وألا تشعر بالإحباط.

فالتغيير يبدأ من الداخل وليس من الخارج،وبينما تطبق ما به من تمرينات سوف تكتسب الثقة بالنفس غير محدودة تمكنك من تحقيق ما تريده فى الحياة، هذة الثقة ستجعلك أكثر قدرة على إحداث التغييرات التى طالما رغبتها.فالعالم الخارجي مجرد عامل مؤثر ولكنه ليس العامل الوحيد والفاصل والحاسم بين تحقيق ماتريده وعدم تحقيقه، إنه ليس السبب فيما أنت عليه لكنه النتيجة لما أنت وصلت إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة مكتبة المستقبل الانشطة الثقافية معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور نبيل حلمي مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤكد شواهد كثيرة على أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تشير إلى فترة من الوحدة والخطورة المحتملة بالنسبة لأوروبا، التى تتورط بالفعل فى ركود اقتصادى وتكافح الحرب على حدودها الشرقية. وتستدعى هذه اللحظة قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا فى القارة: ألمانيا وفرنسا. 

ومع ذلك وفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، تكافح الدولتان لمواجهة التحدي، وتواجهان اضطرابات سياسية داخلية وارتفاعًا فى المشاعر الشعبوية التى تعكس القوى المؤيدة لشعبية ترامب المتجددة فى الولايات المتحدة.

الصراعات فى ألمانيا

تجد ألمانيا، التى طالما اعتبرت قوة استقرار أوروبا، نفسها الآن عند مفترق طرق سياسي. فقد انهار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز وسط نزاعات شرسة حول السياسة الضريبية، والإنفاق العام، والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ فى البلاد. وجاءت نقطة الانهيار مع قرار شولتز الدرامى بإقالة وزير ماليته، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. يأتى هذا التغيير السياسى فى الوقت الذى تواجه فيه ألمانيا صعودًا متزايدًا للأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، والتى اكتسبت قوة دفع كبيرة فى الانتخابات الإقليمية الأخيرة.
يتوقع الخبراء السياسيون أن إعادة انتخاب ترامب قد تزيد من شرعية هذه الحركات الهامشية، وتضخيم خطابها المناهض للمؤسسة الرسمية. ويقول المعلق السياسى كلاوس ماير: "النسيج السياسى فى ألمانيا هش بالفعل، وقد يشجع فوز ترامب الأصوات التى تتحدى النظام التقليدي".

ضعف قبضة فرنسا 

فى فرنسا، بدأت سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون تتضاءل منذ القرار المفاجىء والجريء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى وقت سابق من هذا العام. وكانت النتيجة مجلس نواب مجزأ، حيث كافح ائتلاف هش للحفاظ على السلطة ضد الضغوط من أقصى اليمين واليسار، وقد أدى هذا الجمود السياسى إلى إعاقة جهود ماكرون لتنفيذ الإصلاحات فى الوقت الذى تمثل فيه الوحدة الأوروبية أمرًا بالغ الأهمية.
يشير المحللون إلى أن عودة ترامب إلى السلطة تؤكد على ضعف أوروبا. تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة "إن القادة الأوروبيين لا يواجهون فقط الشكوك المحلية بل يواجهون أيضا مسرحًا دوليًا قد تتغير فيه الأولويات الأمريكية بشكل كبير". وتضيف أن "عودة المشاعر الشعبوية فى أوروبا تعكس موضوعات معاداة الهجرة والحمائية الاقتصادية وعدم الثقة فى النخب التى غذت حملة ترامب".

الشعبوية فى صعود

يعكس المناخ السياسى الحالى فى جميع أنحاء أوروبا إحباطًا عميقًا بين الناخبين إزاء التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الهجرة. وقد أدت هذه القضايا إلى تآكل الثقة فى الأحزاب السياسية التقليدية، وفتح الباب أمام الجماعات اليمينية المتطرفة والقومية لكسب الزخم. وفى كل من ألمانيا وفرنسا، يواجه القادة السائدون مهمة موازنة السخط العام مع حماية المعايير الديمقراطية.

إن آثار رئاسة ترامب، إلى جانب الفوضى الأوروبية الداخلية، قد تؤدى إلى إعادة ضبط استراتيجية فى القارة. وبدون قيادة قوية من برلين أو باريس، قد تجد أوروبا نفسها عُرضة للخطر فى مشهد جيوسياسى سريع التغير. أو كما تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة: "إن أوروبا بحاجة إلى الوحدة والقيادة القوية أكثر من أى وقت مضى، ولكن الانقسامات الداخلية قد تعرض قدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة للخطر".
 

مقالات مشابهة

  • محافظة حجة تشهد فعاليات متنوعة احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد
  • اليوم.. عرض مجموعة متنوعة من الأفلام العربية والعالمية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
  • أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»
  • مطوِّرون: الدولة وفرت سكنا لائقا للمواطنين.. والمدن الجديدة تستوعب النمو السكاني
  • «الطفولة والأمومة» ينظم عدة فعاليات في الأسمرات.. مبادرات وقوافل طبية (صور)
  • أخبار السيارات| أسعار بيستون B70S وT77 موديل 2025 الجديدة.. مواصفات بي واي دي هان 2025 الجديدة
  • إطلاق أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس
  • فعاليات متنوعة لبداية جديدة بقرى دمياط
  • «كُتّاب الإمارات» ينظم فعاليات متنوعة في «معرض الشارقة للكتاب»
  • قصور الثقافة تقدم فعاليات متنوعة لطلاب مدارس القاهرة ضمن مبادرة «بداية»