توقف العمل في مطارات ألمانيا لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بدأ موظفو الأمن في كبرى المطارات الألمانية بفرانكفورت وهامبورج وبريمن وبرلين ولايبزيج ودوسلدروف وكولونيا وهانوفر وشتوتجارت وإرفورت ودريسدن، اليوم الخميس، إضرابا لمدة يوم واحد.
وسيتعين على المسافرين الذين يخططون للسفر من وإلى 11 مطارا ألمانيا رئيسيا اليوم اتخاذ ترتيبات بديلة.
وبدأت نقابة /فيردي/ إضرابها في وقت متأخر من ليلة أمس في مطار (كولونيا/بون )، حيث لم يتم تشغيل المناوبة الليلية لمراقبة الركاب، وفقا لفيردي.
وتم إلغاء حوالي 80 بالمئة من حركة الرحلات الجوية المقررة في (كولونيا/بون)، وفقا لموقع المطار في الساعات الأولى من صباح اليوم، في مطارات برلين وهامبورج وشتوتجارت، ألغيت جميع عمليات الإقلاع.
وفي دوسلدورف، تم إلغاء ثلث الرحلات الجوية فقط، ولا يزال من المقرر إجراء الثلثين. وكانت رابطة المطارات الألمانية، التي تمثل صناعة المطارات في ألمانيا، قد قالت في وقت سابق: إنه سيتم إلغاء أو تأجيل ما يزيد على 1100 رحلة جوية في 11 مطارا في ألمانيا، اليوم، بسبب إضراب موظفي أمن المطارات.
وقالت الرابطة: إن ما يقدر بنحو 200 ألف مسافر سيتأثرون بسبب تأجيل أو إلغاء الرحلات خلال الإضراب الذي يستمر يوما واحدا.
وبحسب رويترز، فقد كانت نقابة فيردي دعت عمال شركات أمن الطيران الخاصة في 11 مطارا رئيسيا في ألمانيا إلى الإضراب، في خضم مفاوضات جماعية بين أرباب الأعمال والعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرحلات الجوية الطيران الخاص الساعات الأولى حركة الرحلات الجوية رحلة جوية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.