كلفة دعم النقل تصل 7 مليارات درهم و الحكومة تؤكد أنها تعمل للحفاظ على القدرة الشرائية و استقرار الأسعار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقت مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن “موضوع ارتفاع الأسعار والتضخم هي من القضايا التي تفاعلت معها الحكومة طيلة السنوات الماضية عبر جملة من الإجراءات في مجموعة من المناسبات”.
وكشف بايتاس في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم عقب اجتماع المجلس الحكومي أن ” آخر هذه الإجراءات تعبئة مبلغ 10 مليار الدرهم من أجل دعم المدخلات الفلاحية خاصة البذور والأسمدة وغيرها من المواد التي تدخل في الإنتاج الفلاحي والتي تأثر بشكل كبير على أسعار الخضر والفواكه على اعتبار أن هذه المواد عرفت تأثيرا كبيرا للتقلبات الأسعار الدولية خاصة في المواد التي لا ننتجها محليا”.
وأضاف الوزير أنه “من بين الإجراءات كذلك تخصيص دعم مالي لمهنيي النقل الذي وصل إلى الدفعة 14 بكلفة 7 مليار درهم، ودعم السكن، وجملة من الإجراءات كإجراءات صندوق المقاصة والحوار الإجتماعي وما عرفه من زيادة في الأجور”.
وأشار الوزير إلى أن “كل هذه الإجراءات التي قامت بها الحكومة الهدف منها الحفاظ على القدرة الشرائية والأسعار في مستويات معقولة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزير الوالي: يتهم أطرافا بقطع الكهرباء عن عدن بهدف افشال زيارة وفد الحكومة إلى نيويورك
قال وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي، المحسوب على المجلس الانتقالي إن قطع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن خلال الايام الماضية جاء ردا على نجاح زيارة قام بها وفد حكومي إلى نيويورك مؤخرا انتهى بعدم وجود أي استجابة دولية داعمة ماليا لليمن.
واتهم الوالي في بيان له أطرافا لم يسمها بالوقوف وراء حملة تشويه ممنهجة وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وزعم أن الزيارة التي لم تعلن الحكومة عن تمكنها من اجتذاب أي دعم مالي كانت ناجحة.
واضاف الوالي "في المقابل كانت هناك حملة تشويه ممنهجة للزيارة لم يسبق لها مثيل وصلت ذروتها الى قطع الكهرباء بالكامل عن عدن لحرف الانظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة.
وزاد "وجهة نظري ان السبب ان جميع اعضاء الوفد الرسمي جنوبيين لأول مرة منذ عام 1994م ولم يكونوا جزئاً من المنظومة السابقة صاحبة الحق الحصري في ملكية البلد".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة