طبيب المسالك البولية يكشف الأعراض الأولى لحصى الكلى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن وظيفة الكلى هي تطهير الجسم، لذلك فإن أي اضطراب في وظيفتها قد تكون له عواقب وخيمة.
ويشير الأخصائي في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى ان من بين أسباب اضطراب وظائف الكلى نشوء الحصى فيها.
إقرأ المزيدويقول: "يمكن أن تبقى الحصى فترة طويلة دون أي أعراض.
ووفقا له، غالبا ما ينتشر الألم من جانب واحد إلى أسفل على طول الحالب. وقد يصاحبه شعور بالغثيان والتقيؤ ، وألم عند التبول.
ويقول: "يمكن أن يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مفاجئة من دون أعراض أخرى كالإنفلونزا وأمراض البرد الأخرى، إلى وجود الحصى في الكلى. أو إلى وجود عدوى في المسالك البولية نشأت بسبب انسداد القناة البولية بحصى".
ويوضح الطبيب عوامل تطور المرض، ومنها عدم شرب كمية كافية من السوائل، وقلة النشاط البدني والإفراط في تناول الأطعمة المالحة.
ويقول: "إذا شعر الشخص بأعراض مثل الحمى والألم الشديد أسفل الظهر والتبول المتكرر مع دم وألم، يجب مراجعة الطبيب فورا لتشخيص السبب والعلاج. لأن عدم علاج حصى الكلى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بينها تلف الكلى أو موتها".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس