وزير الخارجية الأردني: تخفيض تمويل "أونروا" سيعمق معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عمان- اعتبر الأردن، الخميس1فبراير2024، أن تخفيض التمويل المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سيعمق معاناة أهل غزة، موكداً على أنه لا جهة أخرى قادرة على القيام بدورها في القطاع.
جاء ذلك وفق ما قاله وزير الخارجية أيمن الصفدي، خلال استقباله بالعاصمة عمان، مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وذكر البيان، أن الصفدي أكد على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه للاجئين الفلسطينيين وتمثل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة".
وشدد الوزير على أنه "لا جهة أخرى قادرة على القيام بالدور الرئيس الذي تقوم به الوكالة في غزة".
وحذر من أن "أي تخفيض في الدعم المالي المقدم للوكالة سينعكس فوراً معاناة أعمق لأهل غزة الذين يواجهون مجاعة جماعية مردها منع إسرائيل دخول الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية".
وبحث الصفدي ولازاريني، وفق البيان، "التحديات التي تواجه الوكالة والاتهامات التي وجهت لـ 12 من موظفيها في غزة".
ونقل عن لازاريني قوله، إن "الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في الاتهامات وأنهت عقود الموظفين المتهمين".
ودعا الجانبان الدول التي علقت مساعداتها إلى الوكالة إلى العودة عن قرارها.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول المسؤول الأممي إلى المملكة، أو مدة زيارته لها.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.
وعقب تلك المزاعم، قالت "أونروا" إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نفذتها "حماس" على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأًسر 239 على الأقل.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سلمي تماما
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير، مشيرا الي أن برنامج بلاده سلمي تماما.
وذكر عراقجي في تصريحات له الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلا للإحياء بشكله الحالي، لكن يمكن الاسترشاد به كنموذج للمفاوضات المستقبلية".
وبين وزير الخارجية الإيراني قائلا "تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن أولوية طهران هي "إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه".
وأضاف "رفض إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة نابع من تجارب تاريخية، وليس عنادا، وأن أي محادثات مستقبلية ستتطلب تغييرات جوهرية في نهج واشنطن".
وتابع: "تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها" لافتا أنه "لا قيود لدى إيران على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرف واشنطن".
وذكر وزير الخارجية الإيراني "صحيح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن في قلب كل تهديد هناك فرصة".
كما شدد علي استعداد إيران للدفاع عن نفسها، لكنه كرر تفضيلها للحلول السلمية.