خليج دنقناب مشروع ميناء شمال بورتسودان!!
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ركن نقاش
عيسى إبراهيم
خليج دنقناب مشروع ميناء شمال بورتسودان!!
** خليج دنقناب 86 كيلومتر شمال ميناء بورتسودان مشروع ميناء لا يحتاج لجهد يذكر يقع تقريبا على حافة انكسار اخدود البحر الاحمر..
** كان موقعا في بعض مياهه الضحلة لمشروع زراعة اللؤلؤ الصناعي تحت اشراف ياباني..
** يحتاج الى التعرف على اعماقه الحالية ومتطلبات تعميقها اكثر حسب غاطسات البواخر المطلوبة لارتياده.
** لعله يكون معينا جدا لميناء بورتسودان الحالي عند مطلوباته في المناولة حين عجز ويعجز كثيراً عن إفراغ حمولات السفن من البضائع وتكدس حركة كونتينرات المسافنة لقلة المرابط ولتكدس السفن الراغبة في دخول الميناء والذي كثيراً ما تسبب في إيقاع غرامات بسبب التأخير وطول الانتظار..
** ولعله يكون أكثر ملاءمة لتفريغ بواخر المسافنة التي تكون في عجلة من أمرها وتريد تفريغ شحناتها بأعجل ما يكون.. (المسافنة هي عملية تفريغ كونتينرات في ميناء بورتسودان تمهيداً لشحنها في سفن أخرى إلى مقصدها النهائي.. والمسافنة هذه هي ما جعلت الإمارات ترغب بإلحاح في الحصول على ميناء بورتسودان بكل سبيل.. والمسافنة تدر دخلاً مفيداً لميناء بورتسودان يقدر بالمليارات في كل عام)!!..
** موقع السودان المشاطئ للبحر الأحمر ووجود كثير من الدول الأفريقية التي لا موانئ بحرية لها تجعل السودان في موقع استراتيجي يمكنه من تلبية حاجات الدول غير المشاطئة وميناء خليج دنقناب هو الأنسب إذا تم التخطيط له باتقان ومهنية بناءً على دراسة استقصائية للحالة.. كما يمكن عرض المشروع لتتبناه البيوتات الرأسمالية السودانية في هيئة شراكة خاصة اذا احكمت الدولة أمرها وشعرت بعائدات المشروع على المدى البعيد واغرت راسماليتنا بتقديم تنازلات حكومية انية تسترد على المدى الاطول!!..
eisay1947@gmail.com
الوسومالإمارات البحر الأحمر الحكومة الدول الأفريقية السودان خليج دنقناب ركن نقاش عيسى إبراهيم ميناء بورتسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات البحر الأحمر الحكومة الدول الأفريقية السودان عيسى إبراهيم ميناء بورتسودان میناء بورتسودان
إقرأ أيضاً:
السودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازح
بينما تستمر الحرب في السودان بين الجيش ومجموعة الدعم السريع، يعاني السودانيون من أكبر أزمة نزوح في العالم، ومن انتشار مجاعة تسير من سيئ إلى أسوأ، وفقا لتقارير أممية.
اعلانقالت منظمة مراقبة الجوع العالمية يوم الثلاثاء إن المجاعة تنتشر في السودان. وقال تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" إنه اكتشف المجاعة في خمس مناطق، بما في ذلك أكبر مخيم للنازحين في السودان يسمى زمزم ويقع في ولاية شمال دارفور.
ففي شهر آب/ أغسطس، انتشرت المجاعة في المخيم الذي يحوي 400 ألف شخص. والآن، رصد تقرير دولي وجود المجاعة في مخيمين آخرين للنازحين، وهما أبو شوك والسلام، في شمال دارفور وجبال النوبة الغربية.
كما أن هناك خمس مناطق أخرى في شمال دارفور معرضة لمجاعة خلال الأشهر الستة القادمة، وذلك بالاعتماد على "أدلة معقولة" حسب التقرير. ويشمل ذلك مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى سبع عشرة منطقة أخرى.
يذكر أن هذا التصنيف يتألف من أكثر من اثنتي عشرة وكالة تابعة للأمم المتحدة، بما فيها تلك العاملة في الإغاثة، بالإضافة إلى بعض الحكومات. ويتم استخدامه كمرجع عالمي لتحليل أزمات الغذاء والتغذية.
لاجئون سودانيون يصلون إلى تشاد 6 تشرين الأول أكتوبر 2024Sam Mednick/APأما الخرطوم وولاية الجزيرة وسط شرق السودان، فهي "قد تشهد" ظروفاً "أشبه بالمجاعة" حسب التقرير، لكن الخبراء غير قادرين على التأكد من ذلك بسبب نقص البيانات المتاحة.
ويمثل هذ التطور "تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء والتغذية، مدفوعا بالصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد والخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة" كما ورد في التقرير.
Relatedبين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزةبين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في شمال غزةشمال غزة تحت رحمة الغارات وخطر المجاعة ونتنياهو يزهو بتخطي معارضيه في قرار اغتيال نصر اللهوأسفر الصراع في السودان -المستمر منذ 20 شهرا- عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص، وتشريد ما يزيد عن من 14 مليونا من منازلهم، وهو رقم يشكل 30 بالمئة من السكان تقريبا وفق الأمم المتحدة.
أما عن الاضطرار إلى مغادرة البلاد، فتشير التقديرات إلى أن هناك 3,2 مليون سوداني اضطروا للجوء إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.
رجل يسير بجوار منزل تعرض للقصف في القتال الأخير في الخرطوم بالسودان وهي منطقة مزقتها المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع 25 نيسان إبريل 2023Marwan Ali/APوقالت ديرفلا كلياري، مسؤولة الطوارئ وإعادة التأهيل في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة: إن هناك 638 ألفا يعانون من المجاعة.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى وقف العنف ليتمكن الناس من الحصول على الغذاء والمياه والصحة والتغذية ومزاولة الزراعة".
ويواجه 24,6 مليون سوداني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي: ما يساوي نصف التعداد السكاني هناك. ويعتبر السودان البلد الثالث الذي أُعلنت فيه المجاعة في السنوات الخمس عشرة الماضية، بحسب تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان جمهورية السودانقوات الدعم السريع - السودانمجاعةالأمم المتحدةلاجئونفقراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسوريابشار الأسدروسياأوروباغزةحكم السجنإسرائيلشرطةالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024