ركن نقاش

عيسى إبراهيم

خليج دنقناب مشروع ميناء شمال بورتسودان!!

** خليج دنقناب 86 كيلومتر شمال ميناء بورتسودان مشروع ميناء لا يحتاج لجهد يذكر يقع تقريبا على حافة انكسار اخدود البحر الاحمر..

** كان موقعا في بعض مياهه الضحلة لمشروع زراعة اللؤلؤ الصناعي تحت اشراف ياباني..

** يحتاج الى التعرف على اعماقه الحالية ومتطلبات تعميقها اكثر حسب غاطسات البواخر المطلوبة لارتياده.

.

** لعله يكون معينا جدا لميناء بورتسودان الحالي عند مطلوباته في المناولة حين عجز ويعجز كثيراً عن إفراغ حمولات السفن من البضائع وتكدس حركة كونتينرات المسافنة لقلة المرابط ولتكدس السفن الراغبة في دخول الميناء والذي كثيراً ما تسبب في إيقاع غرامات بسبب التأخير وطول الانتظار..

** ولعله يكون أكثر ملاءمة لتفريغ بواخر المسافنة التي تكون في عجلة من أمرها وتريد تفريغ شحناتها بأعجل ما يكون.. (المسافنة هي عملية تفريغ كونتينرات في ميناء بورتسودان تمهيداً لشحنها في سفن أخرى إلى مقصدها النهائي.. والمسافنة هذه هي ما جعلت الإمارات ترغب بإلحاح في الحصول على ميناء بورتسودان بكل سبيل.. والمسافنة تدر دخلاً مفيداً لميناء بورتسودان يقدر بالمليارات في كل عام)!!..

** موقع السودان المشاطئ للبحر الأحمر ووجود كثير من الدول الأفريقية التي لا موانئ بحرية لها تجعل السودان في موقع استراتيجي يمكنه من تلبية حاجات الدول غير المشاطئة وميناء خليج دنقناب هو الأنسب إذا تم التخطيط له باتقان ومهنية بناءً على دراسة استقصائية للحالة.. كما يمكن عرض المشروع لتتبناه البيوتات الرأسمالية السودانية في هيئة شراكة خاصة اذا احكمت الدولة أمرها وشعرت بعائدات المشروع على المدى البعيد واغرت راسماليتنا بتقديم تنازلات حكومية انية تسترد على المدى الاطول!!..

eisay1947@gmail.com

الوسومالإمارات البحر الأحمر الحكومة الدول الأفريقية السودان خليج دنقناب ركن نقاش عيسى إبراهيم ميناء بورتسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإمارات البحر الأحمر الحكومة الدول الأفريقية السودان عيسى إبراهيم ميناء بورتسودان میناء بورتسودان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتفقد مشروع مستشفى السويق.. و82% نسبة الإنجاز

السويق- الرؤية

تابع معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، آخر المستجدات في مشروع مستشفى السويق الجديد بمحافظة شمال الباطنة، حيث اطلع على التطورات في الأعمال الإنشائية بالمستشفى، ومراحل سير العمل.

وتفقد معاليه جاهزية المبنى الرئيسي للمستشفى الذي يضم العيادات الخارجية وأجنحة التنويم وغرف العمليات والعناية المركزة والإدارة والعديد من الخدمات والتخصصات.

جاء ذلك ضمن إطار الزيارات الميدانية التي يحرص مسؤولو الوزارة على القيام بها لمتابعة سير العمل بالمؤسسات الصحية والمشاريع الصحية القائمة وتذليل العقبات وتطوير العمل بجميع محافظات سلطنة عمان المختلفة.

وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية لمستشفى السويق 82 بالمائة، حيث يقام المشروع على مساحة أرض تبلغ 287 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 47 ألفًا و357 متر، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليون ريال عُماني، ويتسع لـ 260 سريرًا، مما سيُساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بمحافظة شمال الباطنة.

وقال المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة: إنّ مشروع مستشفى السويق الجديد في محافظة شمال الباطنة يُعدُّ من المشروعات التنموية الصحية المهمة على مستوى المحافظة.

وأضاف: إنّ المستشفى يحتوي على وحدة الحوادث والطوارئ وقسم الاشعة ووحدة طب الكلى والعيادات الخارجية ووحدة التأهيل ووحدات العناية المركزة (كبار وصغار والقلب) وقسم النساء والولادة والعناية الخاصة للاطفال الخدج وقسم العمليات اليومية ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات وقسم التعقيم المركزية وأجنحة تنويم بالإضافة لى الخدمات العامة.

وأكّد المهندس يوسف أمبوعلي أنّ إنشاء مستشفى متكامل بمحافظة شمال الباطنة لتقديم الرعاية الصحية بمستوياتها الأولية والثانوية يُعدُّ علامة فارقة ومنجزًا مهمًا تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040 م على صعيد الارتقاء بالخدمات الصحية واستدامتها بالمحافظة بما يتناسب مع كثافتها السكنية ومساحتها الواسعة.

وبيّن أنّ وجود مستشفى محلي سيخفف الضغط عن المستشفيات القائمة، مما يساهم في تقديم خدمات طبية أسرع ويمكنه من التعامل بسرعة مع حالات الطوارئ مثل الحوادث والكوارث الطبيعية.

وأكّد أنّ إنشاء مشروع مستشفى السويق حرص الحكومة على تلبية تطلعات المواطنين واحتياجاتهم في مختلف المحافظات، وتجسيدًا لنهج اللامركزية وخطوة في سبيل تطوير الخدمة الصحية المقدمة وتجويدها وتعزيز تكاملية المنظومة الصحية، كما يُعدُّ المستشفى من المشروعات التنموية الكبيرة التي سيوفر تشغيله فرص عمل مختلفة.

وسيعمل مستشفى السويق الجديد بعد اكتمال كل مراحله الإنشائية والتشغيلية على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مع التوسع في مسارات الخدمات الصحية الحالية التي يقدمها مجمع السويق الصحي وغيرها من المراكز الصحية في كل من البداية والثرمد والشريسة بالولاية

مقالات مشابهة

  • مصر لن يكون هناك منطقة عربية.. نشأت الديهي يحذر من مخططات استهداف مصر
  • وزير الصحة يتفقد مشروع مستشفى السويق.. و82% نسبة الإنجاز
  • مركز التجارة الدولية: تأثير الرسوم الجمركية قد يكون كارثيا على الدول النامية
  • هكذا أثرت حرب السودان على مشروع الجزيرة الزراعي
  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب خليج عدن
  • إغلاق ميناء العريش البحري لسوء الأحوال الجوية
  • مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق
  • علييف: سنقف بجانب قبرص التركية من أجل الاعتراف باستقلالها
  • (مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!