أبوظبي:«الخليج»
وقعت «جامعة أبوظبي» مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الإيطالية التشيكية، لتعزيز الجهود البحثية في المؤسسات الأكاديمية، وذلك في إطار التزام الجامعة الثابت بالارتقاء بالبحث العلمي بين طلبتها ومجتمعها بشكل عام.
تهدف المذكرة إلى تسهيل التواصل والتفاعل الدولي لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، ومنحهم فرصاً جديدة للتعلم والتطوير، فضلاً عن تعزيز عمليات تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين بين جامعة أبوظبي والجامعات الأوروبية للارتقاء بالتبادل المعرفي والخبرات بين الطرفين.


وقع مذكرة التفاهم، الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون المالية والإدارية، وأنطونيو روتوندو، رئيس غرفة التجارة الإيطالية التشيكية، بحضور البروفيسورة شيرين فاروق، نائبة مدير الجامعة المشاركة للمشاريع الأكاديمية، وأستاذة المحاسبة في جامعة أبوظبي، وسالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية، وعدد من كبار مسؤولي غرفة التجارة الإيطالية التشيكية.
وتعمل الجانبان معاً لإنشاء مركز أبحاث لدراسات ريادة الأعمال والشركات الناشئة في إيطاليا ودولة الإمارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود البلدين في هذا المجال. كما ستعمل المذكرة على تطوير مركز متخصص لتعزيز كفاءة سلسلة التوريد الغذائي والزراعي، وليكون مركزاً للخدمات والمعلومات والإسهامات الفنية والعلمية.
كما تتعاونان، في إطار الجامعة بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة لخريجيها، لإطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال الجديد، بالشراكة مع «جامعة بوكوني»، الذي سيقدم للطلبة دورات في إدارة الأعمال وتوفير خدمات استشارية وإجراء دورات.
وقال الدكتور حمد العضابي «تأتي هذه الشراكة، تجسيداً لاستراتيجيتنا في التعاون الدولي، ونتطلع عبرها إلى تعزيز مناهجنا بإدراج مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المبتكرة. ونهدف إلى توفير بيئة تفاعلية وحيوية لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس. فجامعة أبوظبي تعمل بشكل وثيق مع شركائها الدوليين للتأسيس لحقبة جديدة من التميز الأكاديمي، ودمج أحدث التقنيات والاختراعات العالمية الرائدة في القطاع التعليمي في دولة الإمارات».
فيما قال أنطونيو روتوندو «سُعداء بهذا التعاون البنّاء مع جامعة أبوظبي، الذي يفتح آفاقاً جديدة للتبادل التعليمي والبحثي بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتضع مذكرة التفاهم حجر الأساس لشراكة قوية ستعود على الطرفين بالفائدة».
وتُتيح هذه الشراكة تعزيز التعاون البحثي المشترك وطلبات المنح مع الجامعات الأوروبية، ومعالجة التحديات العالمية، مع التركيز على تبادل المواد الأكاديمية والعلمية مع هذه الجامعات. كما سينظّم الجانبان، ورشاً ومؤتمرات وندوات دولية مشتركة لتوفير منصة لمناقشة أحدث التطورات في مجال البحث والابتكار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • إتفاقية تعاون بين الأكاديمية العربية وهيئة موانيء تنزانيا
  • تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • الإمارات.. تعاون بين 4 جهات لتطوير المواد الخرسانية المعززة بالغرافين
  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية
  • تعاون علمي بين جامعة البصرة والضفادع البشرية لاستكشاف المياه العراقية
  • تعاون مهم بين جامعة دمياط والمحافظة أكاديميا واجتماعيا واقتصاديا