مسؤولون أمريكيون يبرؤون إيران من تصرفات انصار الله الحوثيين: طهران فقدت السيطرة عليهم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت شبكة CNN أن إيران فقدت السيطرة على انصار الله الحوثيين في اليمن، حسبما نقلته عن مسؤولين أمريكيين، وذلك بهدف الهروب من المواجهة المباشرة مع إيران كما يرى مراقبون.
وقال عدد من المسؤولين للشبكة الأمريكية، إن إيران تتمتع بنفوذ أكبر بكثير على الشبكة المتشابكة داخل العراق وسوريا، وغالباً ما ينظر المسؤولون الاستخباراتيون والعسكريون إلى نشاط تلك الجماعات على أنه مقياس أكثر دقة للسياسة الإيرانية.
وأضاف تقرير مطول، لشبكة CNN إن إيران قدمت الدعم الاستخباراتي والأسلحة للحوثيين في الأشهر الأخيرة، وأنظمة المراقبة التي تسمح للجماعة بالعمل في المجال البحري وتساعد في تسهيل هجماتهم في البحر الأحمر.ومع ذلك، قال المسؤولون لـ CNN، إن إيران كانت متخوفة من استراتيجية الحوثيين المتمثلة في استهداف السفن التي تعبر البحر الأحمر احتجاجا على الدعم الأمريكي والبريطاني لحرب إسرائيل في غزة.
وحذر المسؤولون الأمريكيون، من أنه ليس هناك شعور بأن حذر طهران المتزايد من المرجح أن يغير استراتيجيتها الأوسع المتمثلة في دعم الهجمات بالوكالة على أهداف أمريكية وغربية، وعلى الرغم من أنها قد تشير إلى تعديلات حول الهوامش، ولكن يعتقد أن إيران تتبع نهجا محسوبا في الصراع يهدف إلى تجنب إشعال حرب شاملة.
ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل حول المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى حساسيتها، ولكن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحصول على معلومات استخباراتية عن إيران من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب بما في ذلك تجنيد جواسيس بشريين والتنصت على الاتصالات الإيرانية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".