البابا تواضروس الثاني يفتتح مبنى "منارة العالم"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، مركز "منارة العالم" التابع للديوان البابوي، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
تفقد قداسة البابا مقر المركز بمشتملاته، وألقى كلمة أشاد فيها بمركز "منارة العالم" وما سيقدمه من إضافة لشباب كنيستنا، وبجهود المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي في القاهرة و مدحت فاروق المشرف على المركز، كما كرَّم قداسته كل من كان له تعب في تأسيس وإنشاء المركز.
ويعد "منارة العالم" مركزًا مخصصًا لخدمة شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بهدف تدريبهم وتمكينهم للاستفادة من مواهبهم ومهاراتهم الإبداعية في إنتاج محتوى مسيحي مؤثر وجذاب بلغات متنوعة على الإنترنت، يلبي احتياجاتهم الروحية والاجتماعية والمهنية، بالتعاون مع الخدام والخادمات المهتمين بخدمة الشباب على مستوى الكرازة المرقسية.
يقدم "منارة العالم" خدمات متنوعة، منها: - دراسة الكتاب المقدس والعلوم الكنسية وفقًا لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. - اكتشاف مواهب ومهارات الشباب. والشابات والاستفادة منها في إنتاج محتوى مرئي ومسموع جذاب ومؤثر يتفق مع تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. - تقديم تدريبات مهنية لتمكين الشباب والشابات من الحصول على فرص عمل مناسبة. - تقديم تدريبات لإنتاج محتوى مرئي ومسموع بالاشتراك مع الخبراء في هذا المجال. - استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الخدمة. ويتكون مبناه من ثلاثة طوابق، حيث يحوي الطابق الأول:قاعة متعددة الأغراض، والطابق الثاني ستوديو صوت وثلاث قاعات تدريب وثلاثة ستوديوهات تصوير، بينما يحتوي الطابق الثالث على مكان للاجتماعات وكافيتريا.
415976123_322371267467169_247243150526382485_n 415996627_764734585028897_6749377024353858494_n 416020857_1058768245429072_3406872772678213890_n 416128714_352379084354891_1582628681893867240_n 423454358_1082198349685788_7315752912996084696_n 423454940_1135905557570099_3939571346333448455_n 423472253_366799725984560_1518076463339410775_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منارة العالم
إقرأ أيضاً:
عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.
وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.
تُعد التصريحات التي أطلقها الآباء الأساقفة حول البابا تواضروس ثروة معرفية لا تقدر بثمن، وشهادة حية على دورقداسته في قيادة الكنيسة خلال فترة تجليسة الـ 12 على الكرسي المرقسي
وجاء أبرزها كالتالي :
الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد
قداسة البابا يتسم بالشخصية الهادئة، المُنظمة، المُحتملة أيضاً لمشاكل أبنائها وبالتالي مع قسوة المُتغيرات التى حدثت فى العشر سنوات السابقة تستدعى ضبط النفس، وهكذا كان عند قداسة البابا تواضروس ضبط النفس أمام المُشكلات وأيضاً العناية بالفقراء، العناية بالتعليم، العناية، وأيضاً بالثقافة وإنشاء مكتبة بابوية خاصة فى المقر البابوى فى دير الأنبا بيشوى، العناية أيضاً فى العلاقات مع الكنائس الأخرى وتنمية الحوار المُجتمعى والكنسي فى داخل الكنيسة، ومجهوده البارز في التعمير وتعمير الكنائس والأديرة.
الأنبا مارك أسقف شمال فرنسا
زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كانت مفرحة للغاية، لأنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لفرنسا في أكتوبر 2019، فهي زيارة رسولية ورعوية، دشنا فيها مذبح الكاتدرائية باسم العذراء والملاك رافائيل، ومذبح باسم 49 شهيد والقديس الأنبا أبوللو والقديس الأنبا أبيب.
وأضاف أسقف شمال فرنسا الكنيسة في عصر البابا تواضروس الثاني، مُنظمة وتعمل بشكل مؤسسي ولا تقوم على أفراد، فالفكر المؤسسي يضمن استمرار العمل، كما أن الكنيسة تستفيد من العلوم الكثيرة المحيط بها، وتحافظ على ما تسلمته وتضيف إليها العلوم الحديثة وتواكب العصر التي تخدم أبنائها.
القس يشوع بخيت الأمين العام لـمجلس كنائس مصر
لقد رأينا في شخص قداستكم صورة حقيقية لبابا المحبة، تحملون في قلبكم الكبير محبة صافية للجميع، وتفتحون بابكم وفكركم وقلبكم لكل نفس تسعى للسلام والمحبة. بحكمة الراعي وسعة قلب الأب، تحملتم آلام الكثيرين وأفراحهم، ورفعتم الكل على أكتافكم لتقودوا الكنيسة نحو الوحدة والسلام.
وأضاف نتذكر بكل تقدير خطوات قداستكم الأولى على طريق المسكونية، منذ تأسيس مجلس كنائس مصر في فبراير 2013، بعد أشهر قليلة من تجليس قداستكم المبارك، حيث كان مجهوداتكم منارة أضاءت الطريق نحو بناء جسور من المحبة والحوار بين الكنائس، وبتواضعكم العميق وتعاليمكم الروحية، استطعتم أن تزرعوا في قلوب الجميع رغبة صادقة للعمل المشترك.
واختتم "إننا إذ نحتفل مع قداستكم بهذه المناسبة المباركة، نرفع قلوبنا بالشكر لله الذي منحنا راعياً يحمل رؤى عميقة ومبادرات خلاقة لخدمة الكنيسة والوطن، لسنين عديدة لمواصلة رعايتكم ومحبتكم للجميع في كرم الرب.