تتعرض شركات السياحة الدينية لأزمة كبيرة نتيجة عدم وجود استقرار في أسعار الريال والدولار، إذ حذرت شركات السياحة الدينية من تبعات استمرار ذلك الأمر الذي قد يضر بمصلحة راغبي أداء مناسك الحج هذا العام.

وطالبت شركات السياحة الدينية التدخل الفوري من أصحاب القرار لحل تلك المشكلة التي من المحتمل في حالة استمرارها أن تؤدي إلى عجز شركات السياحة عن الوفاء فيما يتعلق بحجوزات الحجاج لهذا العام.

وأشار الدكتور إبراهيم عليوة، عضو الغرف السياحية بالاتحاد المصري للغرف السياحية السابق ومالك لإحدى شركات السياحة الدينية، في تصريحات لـ «الأسبوع»، إلى أن سبب الأزمة التي تعاني منها شركات السياحة المتخصصة في حجز رحلات الحج والعمرة لراغبي أداء العمرة وفريضة الحج لهذا العام ترجع إلى عدم توفير عملة الريال بالشكل الكافي، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الريال بشكل يومي بمقدار 2 جنيه يوميا، مما ينتج عنه أزمة كبيرة تتعلق بأسعار الحج لهذا العام.

د.إبراهيم عليوة-عضو غرفة شركات السياحية

ولفت عليوة إلى أن الأسعار التي يتم تداولها حاليا لأسعار الريال التي تتزايد يوما تلو الآخر تختلف عن الأسعار التي تم تحديدها من قبل لشركات السياحة بشأن التعامل بـأسعار الريال، حيث كانت أسعار الريال المحددة لشركات السياحة الدينية لا تتعدى الـ11 جنيها، فيما وصل سعر الريال في الوقت الحالي إلى 18 جنيه، مشيرا إلى أن ذلك الفارق السعري سيضر بمصلحة الحجاج وشركات السياحة.

وأوضح أن أغلب شركات السياحة الدينية حاليا أوقفت أعمالها بخصوص استقبال أعمال حجز جديدة حتى يتم البت في الأمر القائم بخصوص استقرار أسعار العملات الأجنبية، وبالنسبة للأفراد التي قد سبق وقامت بحجز رحلات الحج والعمرة فهناك أيضاً توقف بشأن مباشرة الأعمال حتى يصل لشركات السياحة إخطار رسمي من البنوك الحكومية المصرية التي تم فيها إيداع أموال الحجاج بتوفير عملة الريال بالسعر السابق الذي تزامن مع سعر أعمال الحجز.

وقررت شركات السياحة الدينية إرسال مذكرة لوزير السياحة والآثار المصرية بهدف إعلامه بحجم المشكلة، لافتا إلى أن هناك لجنة مشكلة في مجلس النواب حاليا للوصول إلى حل تلك الأزمة، و إلى حين التوصل لحل فجميع الأعمال معلقة من شركات السياحة الدينية على وجه التحديد لاستقبال أعمال حجز جديدة بشأن الحج والعمرة.

اقرأ أيضاًنائب وزير السياحة تبحث مشاريع سياحية مشتركة بين مصر والسعودية

منتج «العمرة بلس» في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر

شركات السياحة تعلن عن أسعار عمرة شعبان مع استمرار أزمة الدولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الدولار أسعار الريال ارتفاع أسعار الدولار ارتفاع أسعار الريال الآثار الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الحج والعمرة الريال السياحة السياحة الدينية السياحة والآثار القطاع السياحي القطاع السياحي المصري رحلات الحج والعمرة سعر الدولار سعر الريال قطاع السياحة المصرية وزارة السياحة وزارة السياحة والآثار وزارة السياحة والآثار المصرية شرکات السیاحة الدینیة أسعار الریال إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • بسبب نقص مواد النظافة… الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية في غزة
  • استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 7 يوليو 2024
  • عفت السادات للحكومة الجديدة: أزمة الكهرباء بسبب عدم مصارحة الرأي العام بالمشكلة(فيديو)
  • حدث ليلا.. كارثة في المغرب وإضراب شامل بإسرائيل وموجة حر تاريخية محتملة
  • أسعار صرف الريال السعودي والدولار مقابل الريال اليمني اليوم في صنعاء
  • جهود المملكة في خدمة الحجاج
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • غرفة السياحة: عدد كبير من السياح العرب يفضلون قضاء الصيف في العلمين