ملاحظة مهمة.. إشاعة القبض على البرهان !
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ملاحظة مهمة إشاعة القبض على البرهان !، البرهان إن كان الدعم السريع ومن خلفه قحت بالطبع يعمل لأجل مشروع سياسي فعليه عند كل فعل وقول قياس تفاعل الشعب وذلك لأن الشعب هو المستهدف .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملاحظة مهمة.. إشاعة القبض على البرهان !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البرهان
إن كان الدعم السريع (ومن خلفه قحت بالطبع) يعمل لأجل مشروع سياسي فعليه عند كل فعل وقول قياس تفاعل الشعب وذلك لأن الشعب هو المستهدف الأساس بأي مشروع سياسي وهو عامل نجاحه أو فشله
بالأمس انطلقت إشاعة قوية عن قبض الفريق أول البرهان وما أكسب الإشاعة قوة مع اندلاع المنشورات على المواقع هو الفرحة الكبيرة لمناسيب الدعم السريع بالخرطوم والذين غطى صوت رصاصهم السمع على تصحيح المعلومة والملاحظة هنا ان الدعامة احتفلوا وحدهم بالخبر الكاذب حد إطلاق الرصاص من دون ان يشاركهم أحد من الشعب الفرحة لا على الأرض ولا في (النت)!
ان العكس هو ما حدث وهو ان غالبية الشعب إصابتها حالة من الوجوم قبل تصحيح المعلومة عبر فيديو ناطق للبرهان ولقد بدت حالة ارتياح كبيرة عند غالبية الناس بعد تكذيب الخبر بالصورة والصوت و كان البرهان بارعا في كسب العديد من النقاط وهو يظهر ببندقية (رشاش)ومتحزما قنبلة يدوية!
لم يفرح الشعب اذا بخبر القبض على البرهان ولم يجامل الدعم ولو بشعور زائف ولعل أبلغ منشور قرأته في ذلك ما كتبه أحد معارضي البرهان (انا ادعو على ابني وأكره من يقول آمين!
على الدعم السريع (ومن خلفه قحت بالطبع )ان يعيد حساباته ان كان يعمل ويحارب فعلا لأجل مشروع سياسي وذلك لأن الشعب المستهدف يرفضه ويرفض مشروعه!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إنه "لا تفاوض ولا صلح" مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة "الذين وقفوا مع التمرد" في إشارة إلى المساندين لقوات الدعم.
وزار البرهان -اليوم الأحد، برفقة مساعده ياسر العطا، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل- مقر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وقيادة القوات المسلحة "القيادة العامة" لأول مرة منذ أغسطس/آب 2023.
وقال رئيس مجلس السيادة إن السودان سيكون قريبا خاليا ممن وصفهم بالتمردين، وأضاف "ندافع عن السودانيين ونقاتل من أجل أن يعيش شعبنا..لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد".
كما زار البرهان مصفاة الجيلي لتكرير البترول في الخرطوم، وتعهد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.
وأعلن الجيش السوداني، أمس، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش أمام بوابة المصفاة وداخلها.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق. بينما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم.
إعلان هجوم بالفاشرمن جانب آخر، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نحو 70 شخصا قتلوا في هجوم على المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في السودان.
وكتب غيبريسوس عبر حسابه بمنصة "إكس" اليوم أن "الهجوم الفظيع على المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان أسفر عن مقتل 70 وإصابة 19 بين المرضى والمرافقين" وأوضح أن المستشفى كان مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية في وقت الهجوم.
وتابع "باعتباره المستشفى الوحيد العامل في الفاشر، يوفر المستشفى التخصصي للنساء والتوليد السعودي خدمات تشمل أمراض النساء والتوليد والباطنة والجراحة وطب الأطفال إلى جانب مركز للتغذية العلاجية".
وأضاف غيبريسوس "نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على (قطاع) الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة".
وقال حاكم دارفور ميني مناوي -على منصة إكس- إن مُسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت قسم الطوارئ بالمستشفى الواقع في عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مقتل مرضى بينهم نساء وأطفال.
وقد خلفت الحرب في السودان أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الأزمة بما يجنب السودان كارثة إنسانية.