العلماء يحذرون من كويكب ضخم يمر بجوار الأرض غدا.. هل يشكل خطرا؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذر مختبر تايبيه لعلم الفلك، من أن كويكبا قطره 500 متر، سيحلق بالقرب من الأرض غدا الجمعة 2 فبراير، الأمر الذي قد يشكل تهديدا.. فما القصة؟
ويأتي مصدر خطورة هذا الكويكب نظرا لحجمه ومسار طيرانه، الأمر الذي يجعله يشكل تهديدا لسكان الأرض حال اقترابه أكثر من الكوكب.
ناسا: كويكب ضخم يتجه قرب الأرض في هذا التوقيت من يوم الجمعة بحجم ملعب كرة قدم.. كويكب خطير يقترب من الأرض للمرة الثامنة.. اكتشاف كويكب قبل 3ساعات من انفجاره فوق هذه الدولة| تفاصيل عودة كويكب عملاق بعد غياب 17 عاما.. هل يهدد البشرية ؟! كويكب ضخم يقترب من الأرض
بحسب مختبر تايبيه، فإن سرعة الكويكب المسمى 2008 OS، تبلغ نحو 18.2 كيلومتر في الثانية، وسيحلق في الساعة 16.40 على بعد 0.019 وحدة فلكية من الأرض (حوالي 2.785 مليون كيلومتر)، أي أنه سيحلق خارج حدود الغلاف الجوي للأرض، ويفترض أنه لن يشكل خطورة.
وأدرج العلماء هذا الكويكب في قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على كوكب الأرض لأن قطره أكبر من 140 مترا، ويبعد مسار طيرانه أقل من 0.05 وحدة فلكية من الأرض.
وتحتوي قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على الأرض على 2349 كويكبا أكبرها 1999 JM8 الذي يبلغ قطره حوالي 7 كيلومترات. ومن المتوقع أن يحلق 18 منها في عام 2024 بالقرب من الأرض على مسافة أقل من 0.05 وحدة فلكية.
ناسا تحذر من الكويكب المفقوديأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وكالة ناسا لعلوم الفضاء، اقتراب الكويكب المفقود 2007 FT3 من الأرض، مؤكدة موقفها والتزامها بمراقبة الوضع.
وأوضحت وكالة ناسا، أن الكويكب المعروف باسم 2007 FT3، والمشهور أيضًا بلقب "الكويكب المفقود"، لا يشكل أي تهديد للأرض.
وأضافت في بيانها: "في الماضي، كان هذا الكويكب، الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر، مصدر قلق حيث تم رصده لفترة قصيرة في عام 2007 ثم اختفى عن الأنظار، ومن المعروف أنه كان يعتبر خطرًا محتملًا مع "89 تاريخ اصطدام محتمل"، بما في ذلك تاريخ عيد الهالوين"، وفقًا لموقع ndtv.
ومع ذلك، تبين أن فرص الاصطدام بالأرض منخفضة للغاية، حيث إنها واحدة فقط من بين 11.5 مليون فرصة، وهذا يعتبر مستوى منخفض جدًا.
وعلى الرغم من أن هذا الكويكب، الذي يزن 2.6 مليار طن ويحمل مخاطر إقليمية محتملة، لا يزال بعيد المنال في ملاحظاتنا الفلكية، إلا أنه يمكننا على الأقل أن نشعر بالارتياح لأن الأرض ليست حاليًا على قائمة الاصطدامات المحتملة، بحسب ناسا.
وتستمر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في مراقبة السماء بشكل مستمر للبحث عن الأجسام المعروفة بالأجسام القريبة من الأرض (NEOs) التي قد تشكل تهديدًا محتملاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كويكب كوكب الارض ناسا أخبار ناسا اخبار الفلك الكويكب المفقود هذا الکویکب من الأرض
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
الولايات المتحدة – التقطت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، أثناء بحثها عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على المريخ، حقلا غامضا من أحجار الكبريت الأبيض في سلسلة من الصور الجديدة.
واكتشفت كيوريوسيتي، التي انطلقت من الأرض نحو الكوكب الأحمر قبل 13 عاما، المشهد المذهل لأول مرة خلال الصيف في قناة “غيديز فاليس” (Gediz Vallis) على الكوكب الأحمر.
وقال العالم ضمن فريق مشروع كيوريوسيتي، أشوين فاسافادا، في بيان: “لقد نظرنا إلى حقل الكبريت من كل زاوية، من الأعلى والجانب، وبحثنا عن أي شيء مختلط بالكبريت قد يعطينا أدلة حول كيفية تشكله. لقد جمعنا طنا من البيانات، والآن لدينا لغز ممتع لحله”.
واستخدمت المركبة أداة Mastcam لالتقاط المنطقة في اليوم المريخي 4352 من المهمة الرائدة.
وأظهرت صور المنطقة من مركبة استطلاع المريخ التابعة لوكالة ناسا تضاريس فاتحة اللون، لكن الأحجار كانت صغيرة جدا بحيث لا تستطيع المركبة الفضائية رؤيتها.
وقد فوجئ فريق كيوريوسيتي بالحجارة والبلورات الصفراء التي كانت تحتوي عليها عندما مرت المركبة فوق قناة “غيديز فاليس”.
وأكدت التحقيقات أن الحجر كان عبارة عن كبريت نقي، وهو أمر لم تره أي مهمة من قبل على المريخ. وما يزال من غير المعروف كيف تشكل الكبريت في المنطقة.
وقد تم التقاط صور للحجارة إلى جانب المعالم الموجودة داخل القناة، قبل أن تصل مركبة كيوريوسيتي إلى الحافة الغربية للقناة في نهاية سبتمبر.
ويأمل علماء ناسا في معرفة كيف تشكلت القناة في وقت متأخر للغاية أثناء الانتقال إلى مناخ أكثر جفافا على الكوكب الأحمر. كما يبحثون عن أدلة على أن المريخ القديم كان يدعم ذات يوم الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين عندما كان الكوكب يحتوي على بحيرات وأنهار.
وتشير معالم “غيديز فاليس”، الواقعة في سفوح جبل شارب، إلى أن الماء تحرك عبر المنطقة مع تغير المناخ. ومع ذلك، ما يزال الخبراء يعملون على فهم ما شكل أجزاء من القناة، بما في ذلك تل الحطام في “بيناكل ريدج” (Pinnacle Ridge). وقد تم التقاط التل في صورة بانورامية جديدة للمركبة.
وبعد التقاط المزيد من الصور البانورامية، ستغادر المركبة القناة، في رحلة لمدة شهر إلى تكوين بلوري يسمى boxwork، وهو عبارة عن مجموعة من الأنماط الشبيهة بالشبكة تمتد لأميال من سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: إندبندنت