كبار مستوردي القمح الروسي.. دولتان عربيتان في الصدارة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن اتحاد مصدري الحبوب الروسي أن صادرات القمح الروسي بلغت منذ بداية الموسم الزراعي 2023/2024 وحتى نهاية يناير الماضي 29.5 مليون طن بزيادة 13% مقارنة بالموسم الماضي.
وكشف الاتحاد الروسي في منشور في تطبيق "تلغرام" عن كبار مشتري القمح في الموسم 2023/2024 (الموسم الزراعي في روسيا: بداية يوليو حتى نهاية يونيو).
واستحوذت 5 دول على 31% من مشتريات القمح الروسي، حيث استوردت أكثر من 9 ملايين أطنان من القمح من روسيا في الفترة المذكورة.
ووفقا للاتحاد تضمنت القائمة دولتان عربيتان وهما مصر والجزائر، وفيما يلي أكبر مستوردي القمح الروسي في الفترة منذ بداية يوليو 2023 - نهاية يناير 2024:
1. تركيا - 4.349 مليون طن
2. مصر - 3.577 مليون طن
3. بنغلادش - 2.372 مليون طن
4. باكستان - 1.640 مليون طن
5. الجزائر - 1.604 مليون طن
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حبوب قمح مؤشرات اقتصادية القمح الروسی
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.