الإفراط في تغذية الأطفال يسبب إتلاف عملية التمثيل الغذائي لديهم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أظهرت دراسة أن الإفراط في تغذية الأطفال بحليب الثدي يمكن أن يسبب السمنة اللاحقة، والأمهات الذين يفرطون في تغذية أطفالهم يعيدون برمجة عملية التمثيل الغذائي لديهم بشكل دائم، مما له تأثير سلبي للغاية على وزن جسم الطفل.
تريد جميع الأمهات الأفضل لأطفالهن، وعندما تظهر على الطفل علامات الجوع، تسعى الأم جاهدة لإرضائه في أسرع وقت ممكن ومع ذلك، في بعض الأحيان يتبين أن هذه الرغبة ضارة بالطفل وتؤدي إلى الإفراط في الرضاعة، ولقد أثبت العلماء الآن أن هذه العادة يمكن أن تعيد برمجة عملية التمثيل الغذائي لدى الطفل، مما يؤدي إلى اكتسابه الوزن الزائد بسرعة وسرعان ما يصبح ضحية للسمنة ولهذا السبب من المهم جدًا مراقبة كمية حليب الأم التي يتلقاها الطفل بعناية، لأن هذا يعد منعًا ممتازًا لزيادة الوزن.
أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الإفراط في التغذية، والذي يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية القائمة على الكربوهيدرات، يغير وظيفة التمثيل الغذائي، واكتشف العلماء العمليات البيوكيميائية المسؤولة عن إعادة البرمجة هذه لدى فئران المختبر وتبين أنه بعد ذلك، حتى بعد الحد من تناول السعرات الحرارية، لا يمكن تحقيق التأثير العكسي، ويتغير التمثيل الغذائي بشكل دائم، أي حتى نهاية الحياة، ولقد أمضى الباحثون عقودًا في دراسة النماذج الحيوانية للسمنة، مع التركيز على عملية التمثيل الغذائي وكيفية تأثرها خلال الأسابيع الستة التالية للولادة.
إنه أمر خطير بشكل خاص إذا قام الآباء بإطعام أطفالهم دون أي قيود، وإعطائهم جميع أنواع تركيبات الحليب، ثم إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيا، والتي تحتوي عادة على الكثير من الكربوهيدرات، والإفراط في التغذية يمكن أن يؤثر على الحمض النووي للطفل، مما يزيد بشكل كبير من خطر السمنة وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أحد العوامل القوية في الوقاية من السمنة لدى الأطفال، إلا أنه من الضروري أيضًا توخي بعض الحذر ومحاولة مراقبة كمية الحليب التي يتلقاها الطفل بعناية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغذية الأطفال الثدي السمنة التمثيل الغذائي جسم الطفل الإفراط الرضاعة عملیة التمثیل الغذائی الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.