أظهرت دراسة أن الإفراط في تغذية الأطفال بحليب الثدي يمكن أن يسبب السمنة اللاحقة، والأمهات الذين يفرطون في تغذية أطفالهم يعيدون برمجة عملية التمثيل الغذائي لديهم بشكل دائم، مما له تأثير سلبي للغاية على وزن جسم الطفل.

 

تريد جميع الأمهات الأفضل لأطفالهن، وعندما تظهر على الطفل علامات الجوع، تسعى الأم جاهدة لإرضائه في أسرع وقت ممكن ومع ذلك، في بعض الأحيان يتبين أن هذه الرغبة ضارة بالطفل وتؤدي إلى الإفراط في الرضاعة، ولقد أثبت العلماء الآن أن هذه العادة يمكن أن تعيد برمجة عملية التمثيل الغذائي لدى الطفل، مما يؤدي إلى اكتسابه الوزن الزائد بسرعة وسرعان ما يصبح ضحية للسمنة ولهذا السبب من المهم جدًا مراقبة كمية حليب الأم التي يتلقاها الطفل بعناية، لأن هذا يعد منعًا ممتازًا لزيادة الوزن.

 

 

أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الإفراط في التغذية، والذي يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية القائمة على الكربوهيدرات، يغير وظيفة التمثيل الغذائي، واكتشف العلماء العمليات البيوكيميائية المسؤولة عن إعادة البرمجة هذه لدى فئران المختبر وتبين أنه بعد ذلك، حتى بعد الحد من تناول السعرات الحرارية، لا يمكن تحقيق التأثير العكسي، ويتغير التمثيل الغذائي بشكل دائم، أي حتى نهاية الحياة، ولقد أمضى الباحثون عقودًا في دراسة النماذج الحيوانية للسمنة، مع التركيز على عملية التمثيل الغذائي وكيفية تأثرها خلال الأسابيع الستة التالية للولادة.

 

إنه أمر خطير بشكل خاص إذا قام الآباء بإطعام أطفالهم دون أي قيود، وإعطائهم جميع أنواع تركيبات الحليب، ثم إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيا، والتي تحتوي عادة على الكثير من الكربوهيدرات، والإفراط في التغذية يمكن أن يؤثر على الحمض النووي للطفل، مما يزيد بشكل كبير من خطر السمنة وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أحد العوامل القوية في الوقاية من السمنة لدى الأطفال، إلا أنه من الضروري أيضًا توخي بعض الحذر ومحاولة مراقبة كمية الحليب التي يتلقاها الطفل بعناية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغذية الأطفال الثدي السمنة التمثيل الغذائي جسم الطفل الإفراط الرضاعة عملیة التمثیل الغذائی الإفراط فی

إقرأ أيضاً:

حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى

أطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) ، إحدى المنصات الثقافية والابداعية بجمعية مصر الجديدة ،  برنامج  حراس الطبيعة  للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسى.

 يهتم برنامج " حراس الطبيعة " بخلق بيئة تعليمية ممتعة ومثيرة تساهم في
تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم العلمية والإبداعية، مع التركيز على فهمهم العميق للطبيعة والقوانين التي تحكمها، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على الحفاظ على البيئة والتكيف مع التحديات المستقبلية.


يهدف البرنامج، من خلال ورش فنية وعلمية وتاريخية وحرفية،  لإتاحة الفرصة للطفل لإكتشاف الذات وبالتالي  التعرف على إمكانياته وتطويرها، والاستفادة من النظريات والقوانين الطبيعية. 

كما يهدف إلي تنمية المهارات اليدوية باستخدام خامات طبيعية ومصنعة  و تشجيع الأطفال على العمل الجماعي عبر مشاركتهم في مشروعات مشتركة.


يشمل البرنامج أيضاً  زيارات خارجية للمتاحف والمزارات  الثقافية ويستمر  طوال إجازة منتصف العام إسبوعياً  من الأحد إلي الخميس  من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً بمقر متحف الطفل فى مصر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • أنواع الشفة الأرنبية وشق الحَلق عند الأطفال.. الموعد المناسب للجراحة
  • «سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
  • حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى
  • الأطفال فى مرمى نيران الخلافات الزوجية
  • طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
  • كيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
  • بعد وفاة جو سكاف... دعوة من الاتحاد اللبناني لرعاية الطفل