بسبب الجفاف.. برشلونة مهددة بمنع الاستحمام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا، اليوم الخميس، حالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف في برشلونة ومحيطها، ما يعني أن المنطقة ستخضع حاليا لقيود أكثر تشددا على المياه بعد ثلاث سنوات شهدت تساقطا ضئيلا للأمطار، وبعدما لوّح مجلس كتالونيا العام بحظر الاستحمام في الصالات والمراكز الرياضية، كإجراء تقشفي بسبب الجفاف.
وفي منتصف كانون الاول الماضي لوّح مجلس كتالونيا العام بحظر الاستحمام في الصالات والمراكز الرياضية، بما فيها ملعب لويس كومبانيس مونتجويك ومركز التدريبات "سيوتات اسبورتيفا جوان غامبر"، اللذين يستخدمهما نادي برشلونة الإسباني، كإجراء تقشفي بسبب الجفاف، بحسب ما أعلن حينها مستشار العمل المناخي في حكومة كاتالونيا لإذاعة كادينا سير.
وبدأ العمل بالإجراء بدايةً من كانون الثاني الماضي، بعد إعلان الحكومة الكتالونية الانتقال إلى "مرحلة ما قبل الطوارئ" في ظل الجفاف الذي يعاني منه الإقليم.
ويتعيّن على برشلونة "تعويض" تكلفة المياه التي تُستخدم في ريّ العشب في الملعب والمركز التدريبي، أو "الاستحمام في المنزل"، بحسب ما قال مستشار العمل المناخي، ديفيد ماسكورت.
وحذّر ماسكورت في حديثٍ لإذاعة "كادينا سير"، من استمرار فريق برشلونة "باستهلاك المياه بنفس المستويات الحالية"، مما يفرض عليه "التعويض".
وُيعدّ ملعب لويس كومبانيس، خامس أكبر ملاعب إسبانيا، وثاني أكبر ملعب في إقليم كاتالونيا، ويتّسع لـ60.713 متفرّجاً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مهددة بالانقراض .. البيئة تطلق السلحفاة عز
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدعم جهود حماية الحياة البرية، أطلقت وزارة البيئة، من خلال محمية أشتوم الجميل، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب”، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوقع الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين 3 مارس 2025 في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.