للنادي الاقتصادي لكتلة الحوار يبحث وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد النادي الاقتصادي لكتلة الحوار بمقر الكتلة اجتماعه الأول، لمناقشة الاستجابة والرد علي تقرير رئاسة مجلس الوزراء حول أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية 2014-2030.
رؤية النادي الاقتصادي لتقرير مجلس الوزراءترأس الاجتماع الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار وبحضور المهندس حسام علي النائب الأول لرئيس كتلة الحوار ورئيس حكومة الظل حسام على والنائبة السابقة مارجريت عازر سكرتير عام كتلة الحوار وشيرين الشواربي أستاذ الاقتصاد وعضو مجلس الأمناء وغادة موسى أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس حكومة الظل والدكتور جودة جلال وزير المالية في حكومة الظل والمهندس أحمد شكري ووزير الاستثمار والتعاون الدولي في حكومة الظل وعدد من الباحثين الاقتصاديين في مركز دراسات كتلة الحوار.
تناول الاجتماع رؤية النادي الاقتصادي لتقرير مجلس الوزراء ومنهجية الرد عليه والاستعانة بهيئات الكتلة المختلفة من الوزارات المعنية بحكومة الظل ولجان السكرتارية العامة وأيضاً مركز دراسات الكتلة لطرح وجهة نظر أخرى وحلول وبدائل اكثر تفصيلية.
نوعية الخطط المقدمة من الدولةوأعرب أعضاء النادي الاقتصادي، أثناء الاجتماع، عن تفهمهم للخطوات التي تقوم بها الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الراهنة، إلا أنّهم عبروا عن قلقهم من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للازمة الاقتصادية الحالية في ظل المتغيرات الإقليمية الخطيرة التي تؤثر علي الدولة المصرية.
وأشاروا إلى أهمية ان تكون نوعية السياسات والخطط المقدمة من الدولة في الملف الاقتصادي في صورة حزمة من الإجراءات القوية وعلي مختلف المسارات السياسية والاقتصادية وأن تكون قابلة للتنفيذ و قادرة علي الاستجابة للتحديات والظروف الخطيرة التي يواجهها الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار الرؤية الاقتصادية الملف الاقتصادي الأزمة الاقتصادية کتلة الحوار حکومة الظل
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.