اعتماد "تأشيرة شنغن عسكرية" للناتو يشكل تهديدا لروسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تسعى دول الناتو إلى ضمان حرية تنقّل جيوشها في أوروبا. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، أن برلين وأمستردام ووارسو وقعت إعلانًا بشأن إنشاء ممر لحركة القوات والعتاد العسكري.
وذكرت صحيفة التايمز أن أعضاء الناتو يمكنهم تطوير "شنغن عسكري" يسمح للقوات بالتحرك بحرية داخل الدول الأعضاء.
وفي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، ألكسندر بارتوش: "لقد جرت مناقشة فكرة إنشاء "شنغن عسكري" في الناتو منذ عدة سنوات. يمثل ممر النقل بين هولندا وألمانيا وبولندا بداية تنفيذ خطط مديدة السنوات. ولم يتم اختيار هذه البلدان بالصدفة. إن أراضيهم تشكل خطًا متصلًا يمكن من خلاله نقل القوات من غرب أوروبا إلى شرقها".
"الحقيقة هي أن نقل القوات والعتاد من دولة حليفة إلى أخرى يتطلب اليوم عملية طويلة من تنسيق الطريق. والتغلب على التأخيرات البيروقراطية سيزيد بشكل كبير من قدرات المناورة لتشكيلات الناتو".
"لا أظن أن الاعتماد التدريجي لـ "الشنغن العسكري" يشير بشكل مباشر إلى استعداد الحلف للصراع مع روسيا. على الأرجح الدول الغربية اليوم تشعر بالقلق إزاء دعم أوكرانيا الخاسرة. ممر النقل سيسمح بإرسال المساعدة إلى الجيش الأوكراني بوتيرة متسارعة".
وخلص بارتوش، إلى القول: "ومع ذلك، في المستقبل، قد يشكل هذا القرار تهديدًا لموسكو. هناك ثلاث مناطق مهمة معرضة لخطر الهجوم: منطقة كالينينغراد والمناطق الشمالية من روسيا وبيلاروس. ومن الضروري تعزيز القدرات العسكرية على هذه الأراضي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تعزيز الأسطول في بحر البلطيق".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في "دونتسك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، السيكرة على بلدتي "زيلينوي بولي" و"داتشنوي" في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد، مؤكدا تحسين أماكن التموضع التكتيكي للقوات الروسية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"إن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" قامت بتحسين الوضع التكتيكي وسيطرت على بلدتي أوريخوفو-فاسيليفكا وداتشنوي التابعتين لـ "دونيتسك"، كما دحرت تجمعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية على هذا المحور ما يصل إلى 1325 عسكريا، و10 مركبات قتالية مدرعة، و18 سيارة، و17 مدفعا ميدانيا، بما في ذلك خمس مدفعيات غربية الصنع كما تم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية.
كما واصلت وحدات من مجموعة قوات "المركز"، التوغل في أعماق دفاعات العدو، وحررت بلدات دزيرجينسك وياسينوفوي وفوديانوي فتوروي، وزيليوني بولي، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 3730 عسكريا وثلاث دبابات، بما في ذلك دبابة "ليوبارد" ألمانية الصنع، و26 مركبة قتالية مدرعة، وتم تدمير 36 آلية و26 قطعة مدفعية ميدانية، من بينها سبع قطع غربية الصنع.
وأعلنت الوزارة في بيانها أن قوات تجمع "الشرق"، تواصل تقدمها في عمق دفاعات العدو، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بالأرواح والمعدات، بلغت أكثر من 1005 عسكريين والعديد من المعدات الحربية خلال الأسبوع الماضي.