الحياة لا تتوقف بعد المعاش.. محروس 40 عاما فى تصليح الوابور بأسيوط.. صور

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الحياة لا تتوقف بعد المعاش محروس 40 عاما فى تصليح الوابور بأسيوط صور، تمتلئ الحياة بنماذج للكفاح فى كل المراحل العمرية الذين يكافحون من أجل لقمة العيش وما يكفى قوت يومهم ويكفى متطلباتهم ومن هذه النماذج عم محروس .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحياة لا تتوقف بعد المعاش.

. محروس 40 عاما فى تصليح الوابور بأسيوط.. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحياة لا تتوقف بعد المعاش.. محروس 40 عاما فى تصليح...

تمتلئ الحياة بنماذج للكفاح فى كل المراحل العمرية الذين يكافحون من أجل لقمة العيش وما يكفى قوت يومهم ويكفى متطلباتهم ومن هذه النماذج عم محروس سلطان فراج، الذى أكمل سن المعاش فى وظيفته بشركة الكهرباء ليخرج على المعاش، ويعود لورشته الصغيرة التى لم يفارقها منذ 40 عامًا من العمل فى لحام الوابور والشيش، وكل ما يحتاج إلى لحام حتى أصبح من أشهر العاملين فى مجال اللحام فى سوق القيسارية القديم بمحافظة أسيوط.

يقول عم محروس سلطان فراج إنه كان يعمل موظفا بشركة الكهرباء بمحافظة أسيوط، لكن أثناء عمله كان يمارس مهنته التى تعلمها قبل 40 عاما وكان يحبها ويعتبرها مصدر دخل إضافى ينفق منه على أسرته، حيث كان يقوم بلحام الوابور البلدى الكباس وأيضا الشيش وكل ما يحتاج إلى لحام، حيث توجد ورشته الصغيرة داخل سوق القيسارية بمدينة أسيوط، الذى يعتبر من أقدم الأسواق التجارية على الإطلاق فى صعيد مصر.

وأضاف عم محروس أنه تعلم هذه المهنة قبل 40 عاما وأحبها وطور فيها وأصبح معروفا لدى الكثيرين فى هذه المنطقة، وفى أسيوط عامة  بشهرته فى لحام الوابور والشيس، وما شابه ذلك وكان الكثيرون قديما يقبلون عليه بشكل مستمر وقت أن كان الوابور من أساسيات المنزل قبل التطور الهائل فى صناعة أنواع البوتاجاز المختلفة.

وأوضح عم محروس أن هذه المهنة قديما كان عليها إقبال كبير، خاصة فى ظل انثشار الوابور البلدى والوابور، لكن مع التطور السريع وظهور أشكال مختلفة من البوتاجاز الذى تطور بسرعة هائلة أصبحت هذه المهنة فى مهب الريح، ومن المهن النادرة، والتى تواجه الانقراض فلذلك كان لابد من إدخال تعديلات تتواكب مع الصناعات الحديثة فبدأنا في تحويل الوابور الكباس الذي كان يعمل بالجاز إلى وابور يعمل بالبنزين، وهو أفضل بكثير حيث يكون سريع الاشتعال بالإضافة إلى تواجد البنزين بأنواعه ونظافته .

‏وأضاف عم محروس أنه يعمل حاليا مع العاملين بالمقاهي الذين يحتاجون إلى مثل هذه الأنواع من الوابور، مشيرا إلى أنه من خلال مهنته ربى أبناءه الأربعة حتى تخرجوا وأصبح لهم أسر مستقلة، ولم يفضل الجلوس فى منزله بعد خروجه على المعاش لكن عاد إلى ورشته ويمارس مهنته التى يحبها.

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (1)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (2)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (3)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (4)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (5)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (6)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (7)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (8)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (9)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (10)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (11)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (12)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (13)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (14)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (15)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (16)

 

عم محروس فراج 40 عامًا في تصليح ولحام الوابور والشيش (17)

 

   

 

المصدر: صحافة العرب