أستاذ بالكلية الإكليريكية يكشف طقوس صوم يونان.. يبدأ في 26 فبراير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يستعد الأقباط الأرثوذكس، خلال الشهر الجاري، لصوم يونان الذي يسبق الصوم الكبير، بحسب الاعتقاد المسيحي، ويتزامن موعد صوم يونان 2024 مع ختام شهر فبراير الجاري، إذ أنه من المقرر أن يبدأ صوم يونان 2024 بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الاثنين الموافق 26 فبراير الجاري، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
طقوس الكنيسة في صوم يونانوحول طقس صوم يونان، قال القس يوساب عزت، أستاذ بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، لـ«الوطن»، إن الكنيسة تصلي في الصباح صلاة باكر منفصلة عن القداس الإلهي على غير العادة، حيث دائما تصلى قبل القداس صباحا ويتلو الأب الكاهن والشمامسة الأواشي والألحان ثم تطفأ الشموع والأنوار، ويغلق ستر أي ستار الهيكل وتقرأ النبوات، ثم تضاء مرة أخرى ليصلي الكاهن الطلبات ويقرأ الإنجيل والمزمور.
وأضاف أن القداس الإلهي يبدأ خلال أيام صوم يونان ظهرا، وينتهي عند وقت غروب الشمس في بعض الكنائس، وتبدأ الكنيسة بصلاة السواعي الثالثة والسادسة والتاسعة والغروب والنوم والستار في الأديرة فقط، متابعا أنه خلال صوم يونان تقال قسمة الصوم الأربعيني ولكن لصوم يونان أي يقال «يونان في بطن الحوت صام ثلاثة أيام كمثال المسيح في القبر ثلاثة أيام»، وما يناسب من مدائح الصوم.
صوم يونان تمهيدا للصوم الكبيروصوم يونان 2024، والمعروف كذلك بصوم نينوى، يحتفل به الأقباط الأرثوكس تذكارا لقصة يونان النبي في بطن الحوت، ويسبق الصوم الكبير في أسبوعين، إذ يعد تمهيدا للصوم الكبير الذي ينطلق في 11 مارس المقبل هذا العام بحسب التقويم القبطي، وتكون طقوسه مشابه له حيث تحتفل الكنيسة بقداسات يومية بنفس صلوات الصوم الكبير.
وحول سر أن صوم يونان يسبق الصوم الكبير لدى ىالأقباط بـ15 يوما، كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحسب موقعها الرسمي، أنه يرجع إلى أن السيد المسيح صام أربعين يوما على الجبل كاستعداد للخدمة، هكذا صام يونان استعدادا للخدمة وإن كان صياما إجباريا.
ويصوم الأقباط خلال صوم يونان صوما انقطاعيا من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس، ثم يتناول الأقباط الطعام النباتي ممتنعين عن اللحوم والأسماك والدواجن والمنتجات الحيوانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم 2024 صوم يونان موعد صوم يونان الكنيسة الصوم الكبير 2024 الصوم الکبیر صوم یونان
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.