161 ضابطا في سلاح الجو الإسرائيلي يعلنون إنهاء تطوعهم احتجاجا على "الإصلاحات القضائية"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن 161 ضابطا في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون حربيون، مساء الثلاثاء أنهم قرروا التوقف فورا عن التطوع في الجيش الإسرائيلي احتجاجا على خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف القضاء.
وقال الضباط في رسالة موقعة بأسمائهم بعثوها لقيادتهم العسكرية، ونشروها في الإعلام الإسرائيلي: "نحن الموقعون أدناه، 161 عضوا في القلب العملياتي لمقر قيادة القوات الجوية، نعلن الإنهاء الفوري لتطوعنا في خدمة الاحتياط".
وأضافوا: "نحن مجموعة من جنود الاحتياط في طليعة التفكير والتخطيط والتحكم في عمليات القوات الجوية في زمن السلام والقتال منذ عقود".
وتابعوا أنه "في نهاية مارس الماضي، تم تمرير قانون لتغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة ".
واعتبروا أن "الموافقة النهائية على هذه القوانين وإدراجها في كتاب قوانين دولة إسرائيل ستحولها من ديمقراطية إلى ديكتاتورية".
وأضافوا "نقول هنا إننا لسنا مستعدين لإنجاز المهام الموكلة إلينا في ظل نظام تداس فيه أسس الديمقراطية الواحدة تلو الأخرى بقدم صلبة، وتتسع الهوة التي من خلالها يواصلون جر البلاد نحو دكتاتورية كاملة. لذلك، وبقلب مثقل، نعلن بموجبه الإنهاء الفوري لتطوعنا في خدمة الاحتياط".
المصدر: عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.