50 جنسية.. متسابقون بورسعيد لحفظ القرآن الكريم يزورون مركز مصر الثقافي الإسلامي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، زيارة للمتسابقون للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تعريف الـ 50 جنسية بما يحدث علي أرض مصر من إنجاز، وترأس الوفد الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
زار المتسابقون من حملة القرآن الكريم والمبتهلون الدينيون والمداحون لرسول الله صلي الله عليه وسلم العاصمة الإدارية الجديدة، وشملت الجولة مركز مصر الثقافي الإسلامي، وقام ممثلوا الـ 50 دولة الصلاة داخل المسجد وأبدوا فخرهم بما يحدث علي أرض بورسعيد من إعجازات، مؤكدين أن بناة الأهرام ليس من الصعب عليهم بناء مدن جديدة بهذه العظمة.
كما زار المتسابقون دار القرآن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يضم مجموعة من الغرف في كل غرفة جزء من القرآن الكريم مكتوبا علي قطع من الرخام، وحرص المتسابقون علي قراءة القرآن بالترتيل خلال الزيارة، وأكدوا أن هذا المكان العظيم يعز القرآن الكريم، ومن أقام هذا المكان سوف يعزه الله، قاصدين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
٥٠ جنسية يزورون مركز مصر الإسلامي و الثقافيومن جانبه أكد الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام علي مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن المتسابقون أبدوا سعادتهم البالغة بالزيارة، وكانوا مبهورين بالمنشأت والمباني المتواجدة بالعاصمة الإدارية، ودعوا لقادة هذا البلد الذين أقاموا مسجدا عظيما ودارًا لعزة كتاب الله، وأكد أن الهدف من الزيارة كان نقل ما يحدث علي أرض مصر من انجازات للعالم أجمع من خلال المشاركون من 50 دولة حول العالم.
يذكر أن مركز مصر الثقافي الإسلامي هو مسجد في العاصمة الإدارية، والمسجد مبني على طراز العمارة المصرية في العصر المملوكي، ويقع على هضبة تطل على العاصمة الإدارية، ويبلغ طول مأذنتيه 140 متر، ويحتوي على 12 قبة صغيرة و8 قباب متوسطة وقبة رئيسية قطرها 29.5 متر.
ويجمع تصميم المسجد الكبير في مصر بين الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية والعناصر الحديثة، ةمستوحى من المناظر الطبيعية في دلتا النيل، ويشبه الهيكل الخارجي للمسجد زهرة اللوتس المتفتحة، مما يرمز إلى النقاء والنمو الروحي، ويزين الجزء الداخلي منه أنماطًا هندسية معقدة وخطًا وعناصر طبيعية متنوعة تعكس التراث الفني الإسلامي الغني، وتشمل المكونات الرئيسية للمسجد قاعة صلاة مركزية، ومكتبة، ومتحفًا إسلاميًا، ومركزًا للمؤتمرات، ومرافق تعليمية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد حفظ القرآن الكريم عادل الغضبان محافظ بورسعيد للعاصمة الإدارية الجديدة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم مركز مصر الثقافي القرآن الکریم مرکز مصر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.