كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟ روشتة شرعية من الإفتاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قال إن الجاثوم مرض أو خلل نفسي، وليس له أصل في الشرع، ولا يوجد حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث عنه.
أمين الفتوى: الجاثوم مرض نفسي ولا أصل له في الشرع أو السنةوأوضح الدكتور محمد عبد السميع، في بيان “كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟”، أن الجاثوم مرض أو خلل نفسي، وليس له أصل فى الشرع ولا يوجد حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث عنه، لكن: "سيدنا النبي علمنا آداب ما قبل النوم، ولذلك نوصي المشاهدين أن يناموا على طهارة، يعنى يتوضأ عشان يناموا، وهذا الوضوء لا ينقضه ما ينقض الوضوء، فهذا يجعل الإنسان هادئا".
واستكمل: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ الفاتحة، وينام على جانبه الأيمن، وهذا ما أوصى به سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من السنة، ولو عمل بها المرء ستطيب نفسه ويكون فى سكون وسعادة، لكن لو ده محصلش يروح لطبيب نفسي فورا، وهذا ليس عيبا فالمرض النفسي كأى مرض".
فيما قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك ثلاث مراحل يمر بها الشخص أثناء حدوث الجاثوم، وهى الحلم المخيف والانتباه لشلل الحركة، وبعدها استعادة الحركة، لافتا إلى أنه يأتى للناس الطبيعية مرة أو مرتين في العمر.
وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف في بيان “كيف أتخلص من الجاثوم في الإسلام؟”: "لو زاد الجاثوم عن أكثر من مرة يكون الأمر متعلقا بوجود مرض نفسي، فالناس الطبيعيين ممكن ييجي لهم مرة أو مرتين نتيجة الضغوط لكن لو أصبح متكررا يبقى لازم نروح للطبيب النفسي".
وتابع: "فيه فرق بين الجاثوم والكابوس والفزع الليلي، فالأول يكون حلما مفزعا وفيه شلل للحركة، والكابوس يكون حلما مفزعا بدون شلل للحركة، والفزع يكون حلما مفزعا من النوم، وتنام وتصحى ناسى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجاثوم دار الإفتاء جامعة الأزهر محمد صلى الله علیه وسلم سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث».
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» ؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا؛ ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عليه السلام».
كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا» .
وزيارةُ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه ليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.
هل يجُوز للنساء زيارة القبور؟وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للنساء زيارة القبور بلا كراهة، طالما أمنت على نفسها، وأُمِنت الفتنة والمفسدة كالنياحة واللَّطم والجلوس على القبر… وغير ذلك؛ لما ورد أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن النياحة واللطم والجلوس على القبر فقال فيما أخرجه مسلم عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، أَوْ شَقَّ الْجُيُوبَ، أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ». وما أخرجه مسلمٌ -أيضًا- عن أبي هريرة رضي الله عنه: «لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ».
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية : فإذا انتفت هذه الأمور المنهيُّ عنها فلا مانع من زيارتهن إذا كانت منضبطة بآداب الشرع؛ ولما أخرجه مسلمٌ عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا،…»، ولا فرقَ في ذلك بين الرجل والمرأة.