بعد الفرنسيين، عسكريون سويديون يتعرضون للقصف في خاركوف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أصابت ضربة روسية عسكريين سويديين يرجح أنهم كانوا يدربون الأوكرانيين على الأسلحة التي وردتها ستوكهولم. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تقاسم السويديون مصير المرتزقة الفرنسيين الذي لا يحسدون عليه، بوقوعهم تحت القصف في خاركوف ليلة 31 يناير. فقد تمكنت طائراتنا المسيرة من ضرب الموقع المؤقت للأجانب الذين كانوا موجودين في أحد المباني السرية.
يقول العقيد في القوات الخاصة المتقاعد تيمور سيرتلانوف، إن الأخبار المتعلقة بضرب المرتزقة السويديين لم تفاجئه على الإطلاق. فـ "في مرحلة ما، كان ينبغي للسويديين أن يشاركوا أيضًا. وليس من المستغرب الحصول، بفضل العمل المنسق لحركة مقاومة خاركوف وأنصار خاركوف والمخابرات العسكرية الروسية، على إحداثيات مواقع نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة السويديين وتم توجيه ضربة صاروخية دقيقة من قبل القوات الجوية الروسية. وقد تكبد السويديون خسائر لا يمكن تعويضها.
ومن المعروف أن السويد زودت أوكرانيا بكثير من المعدات العسكرية، الأمر الذي تدريبا احترافيا على الصيانة والتشغيل. ولذلك، فمن الممكن أن يكون المرتزقة السويديون مدربين وعاملين في صيانة الأسلحة الموردة من السويد.
وقال سيرتلانوف: "زود السويديون، مثل الحلفاء الغربيين الآخرين، أوكرانيا بمركبات مشاة قتالية ودبابات- هي نسخ محسنة من ليوبارد الألمانية- طوال فترة العملية العسكرية الخاصة. تم تدميرها من قبل رجال الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وأطقم الدبابات، ورجال المدفعية، ومشغلي الطائرات المسيرة. عمليا، تم دمر الجيش الروسي عددا كبيرا من الأسلحة والمعدات السويدية، خلال العملية العسكرية الخاصة وتدميرها مستمر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.