أعلنت نيسان عن اقتراب طرح تكنولوجيا e-POWER وتكنولوجيا e-4ORCE بالسوق المصري خلال الفترة القادمة ، والتى تعتبرا من التقنيات الرائدة في عالم السيارات الكهربائية، وتحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية. 

تجمع تكنولوجيا e-POWER من نيسان بين مزايا السيارات الكهربائية الحديثة ومحرك البنزين الذي يقتصر وظيفته على إعادة شحن بطارية الليثيوم أيون خفيفة الوزن، حيث يقوم المحرك الكهربائي بتوصيل الطاقة المخزنة في البطارية الليثيوم أيون خفيفة الوزن مباشرة لعجلات السيارة باستخدام الطاقة المخزنة، بينما يُستخدم محرك البنزين في شحن البطارية أو تشغيل المحرك الكهربائي.

 


ومن الناحية الفنية، تختلف هيكلة تكنولوجيا e-POWER تمامًا عن السيارات الهجينةـ حيث تتحرك العجلات بواسطة محرك كهربائي بنسبة 100%، ويعمل محرك البنزين على شحن البطارية التي تولد الطاقة الكهربائية لتحريك العجلات. في الوقت نفسه تقلل تكنولوجيا e-POWER الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام البنزين مقارنة مع النظام الهجين الخفيف أو التقليدي. 


تمثل تكنولوجيا e-POWER خطوة رئيسية للانتقال للسيارات الكهربائية، كما تشجع الاقتراب بشكل تدريجي من عالم السيارات الكهربائية بالكامل، وهي خطوة هامة لتحقيق طموحات نيسان التي تستعد لمستقبل يعتمد بالكامل على المحركات الكهربائية ويدعم أهداف الاستدامة. 

وهي حلاً عمليًا وفعالًا يجمع بين تجربة القيادة الممتعة للسيارات الكهربائية دون قلق بدعم من محرك الاحتراق الداخلي التقليدي الذي يشحن بطارية السيارة عند الحاجة.


أما التكنولوجيا الأخرى فتتمثل في e-4ORCE التي تجسد بعدًا جديدًا للقيادة الذكية من نيسان. تدمج هذه التكنولوجيا بين تكنولوجيا الدفع الكهربائي من نيسان وتقنيات التحكم في الدفع الرباعي والتحكم في هيكل السيارة لتحقيق نقلة نوعية في التسارع والانعطاف والفرملة. 


يوفّر نظام التحكّم فائق الدقة والمحرك المزدوج e-4ORCE استجابة فورية للتسارع والكبح، مما يمكّن السائق من التحكّم المطلق في سيارته على الطريق. إنّ التزام نيسان بالكهرباء والتنقل المستدام يبرز بشكل كبير في تصميم e-4ORCE واستعداد هذه التكنولوجيا للعمل حصريًا مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية. 


 سجّلت تكنولوجيا e-4ORCE  من نيسان، والتي تعدّ أسرع من طرفة العين، توقيت استجابة فائق السرعة يبلغ 0.0001 ثانية فقط. لذا تعتبر هذه التقنية ذات الدقة المتناهية الاختيار الأمثل للعملاء الراغبين في خوض تجربة قيادة سلسة وعالية الأداء.


ويوفر نظام e-4ORCE تحكمًا دقيقًا في توجيه عزم الدوران والفرملة، مع تعزيز ثبات السيارة على الطرق عن طريق توزيع الطاقة المتوازن من نظام المحرك المزدوج والذي يمكن تعديله بمعدل 1/10000 جزء من الثانية، وهو توقيت أسرع بكثير من أيّ نظام دفع رباعي ميكانيكي تقليدي.

 

وتعود الاستجابة فائقة السرعة لتكنولوجيا e-4ORCE إلى المحرك الكهربائي الذي يرسل الطاقة بصورة فورية للعجلات، وبالتالي تكون الاستجابة فورية. أما نظام الدفع الرباعي الميكانيكي التقليدي يستغرق وقتًا أطول لضبط توزيع الطاقة عبر القابض أو الاقتران الميكانيكي، وبالتالي، قد يشعر السائق أحيانًا بعدم الثبات للحظة في ظروف القيادة الصعبة قبل أن يتاح للنظام الميكانيكي القيام بعمله. لكنّ تكنولوجيا e-4ORCE تجنّب السائق هذا الشعور، وتمنحه السيطرة التامة والقيادة السلسلة.


وعلى الطرق المبللة أو الموحلة أو الرملية أو حتى المغطاة بالزيت، يوفر نظام e-4ORCE المتطور من نيسان راحة البال لقائد السيارة، حيث يعمل هذا النظام على ضبط توزيع القوة المناسبة لكل عجلة من دون أن يلاحظ ذلك ركّاب السيارة.

IMG-20240131-WA0053 IMG-20240131-WA0054 IMG-20240131-WA0055 IMG-20240131-WA0056 IMG-20240131-WA0052

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية تكنولوجيا e POWER السيارات الهجينة من نیسان

إقرأ أيضاً:

«التربية» تستعرض مشروعاتها الرقمية في معرض تكنولوجيا التعليم بلندن

«عُمان»: تشارك وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، ودائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، بوفد تربوي يضم نُخبة من التربويين، ومديري المدارس، والمعلمين في معرض تكنولوجيا التعليم (Bett London 2025)، خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، وذلك في مركز (ExCeL London) بمدينة لندن، بالمملكة المتحدة.

مشاركة الوزارة

يشمل جناح الوزارة في المعرض عرضًا لعدد من المشروعات الرائدة التي تعكس جهود التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالوزارة، ومن تلك المشروعات: مشروع المنصة التعليمية «نور» الذي يتيح بيئة تعليمية رقمية متكاملة تدعم التعليم الإلكتروني، ومشروع مختبرات العلوم الافتراضية الذي يوفر للطلبة تجربة علمية تفاعلية من خلال تقنيات المحاكاة، وعرضًا لمشروع الأطلس الرقمي الذي يعزز استخدام البيانات، والخرائط الجغرافية التفاعلية في العملية التعليمية، ومشروع المدارس الرقمية الذي يهدف إلى تطوير البنية التقنية للمدارس، ومشروع رقمنة المناهج لتقديم كتب تعليمية تفاعلية تعيد صياغة تجربة التعلم، وعرض رؤية وجهود مشروع التحول الرقمي الجديد، ومبادرات الذكاء الاصطناعي للوزارة، الذي يمثل نقلة نوعية شاملة في إدارة وتطوير العملية التعليمية.

تهدف الوزارة من مشاركتها إلى استعراض أبرز إنجازاتها ومشروعاتها في مجال التعليم الرقمي، مثل: المنصات التعليمية، ورقمنة المناهج، والأطلس الرقمي، ومختبرات العلوم الافتراضية، وتهدف كذلك إلى بحث أفق التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، وتحقيق استفادة شاملة من الابتكارات والتقنيات الحديثة المعروضة، وكذلك الاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا التعليم، وتطوير مشروعاتها بما يتماشى مع المعايير العالمية بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة، وبناء تحالفات وشراكات مع الشركات العالمية المتخصصة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتركيز على تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتقديم تعليم نوعي يعزز من قدرات الطلبة، ويواكب التغيرات السريعة في العالم الرقمي؛ بالإضافة إلى إبراز دور ومكانة وهُوية سلطنة عُمان للعالم في مجال تطوير التعليم كونه أهم مجالات التنمية الوطنية، وزيارة عدد من المدارس المتميزة، والشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم، مثل: جوجل ومايكروسوفت؛ لتبادل الخبرات، واستكشاف أفضل الممارسات في التعليم التقني والمهني، والتربية الخاصة، والمدارس الذكية؛ ما يمثل فرصة لتعزيز الخبرات التربوية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم بسلطنة عُمان.

جاءت مشاركة الوزارة في هذا الحدث العالمي الأبرز في مجال تكنولوجيا التعليم؛ لاستعراض مشروعات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وفي إطار التزامها بتطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040»، وتحقيق تطلعات جلالة السلطان هيثم بن طارق - أعزه الله وأبقاه - لتعزيز البنية الأساسية التقنية في المؤسسات التعليمية، وتأكيدًا على التزام الوزارة بتطوير العملية التعليمية عبر تبني أحدث التقنيات، والمشروعات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في الابتكار التعليمي على المستوى الدولي.

منصة عالمية

وقال الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات، ورئيس الوفد المُشارك: تأتي مشاركتنا في معرض تكنولوجيا التعليم (Bett London 2025) ترجمة لرؤية وزارة التربية والتعليم في تعزيز التحول الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتطوير بيئته، حيث يمثل هذا الحدث فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث التجارب العالمية، وبناء شراكات قوية مع الشركات الرائدة في هذا المجال بما يخدم تطلعاتنا نحو تقديم تعليم متقدم ومستدام للطلبة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تستعرض مشروعاتها الرقمية في معرض تكنولوجيا التعليم بلندن
  • مشروع متكامل لتطوير أداء السد العالي وزيادة قدراته الكهربائية
  • محرك قوي وسرعة عالية.. سعر ومواصفات نيسان صني 2025
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة
  • شراكة بين نيسان وهوندا وميتسوبيشي موتورز| تفاصيل
  • تعرف على السيارة الفائزة بجائزة "التصميم الجيد" العالمية لعام 2024
  • احذر بيع السيارة بتوكيل دون عقد مسجل.. «يعرضك للمساءلة القانونية»
  • مكالماتك من البيت أصبحت أحسن وأوضح مع اورنچ بفضل تكنولوجيا مكالمات Wi-Fi
  • وزير الكهرباء التعاقد مع شركة “ستلار إنيرجي” الأمريكية لتحسين الخدمة الكهربائية
  • التحريات الأولية..ماس كهربائى وراء حريق ثلاجة المواد الغذائية بالقناطر الخيرية