مجلس السلم والأمن يهنئ المغرب على تسهيل برامج تعزيز قدرات مراقبي الانتخابات الأفارقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هنأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي المملكة المغربية على تسهيل برامج تعزيز قدرات مراقبي الانتخابات الأفارقة.
وذكر بيان لمجلس السلم والأمن توج اجتماعه المنعقد في 24 يناير لدراسة تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول الانتخابات التي جرت في إفريقيا في الفترة من يوليوز إلى دجنبر 2023 وآفاق عام 2024، صدر اليوم الأربعاء، أن " مجلس السلم والأمن يهنئ المملكة المغربية على تسهيل برامج تعزيز قدرات مراقبي الانتخابات الأفارقة ويدعو إلى مواصلة هذا الدعم البرنامجي لمفوضية الاتحاد الإفريقي".
كما شجع المجلس الدول الأعضاء على مواصلة تعزيز القدرات المؤسسية للهيئات الوطنية المكلفة بتدبير الانتخابات والسلطة القضائية، لاسيما من خلال تخصيص الموارد الكافية، وضمان استقلالية ومهنية هذه المؤسسات.
ودعا في هذا السياق مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى ضمان تقديم كل الدعم للدول الأعضاء في الوقت المناسب، مع تعزيز علاقات العمل مع مجموعات مراقبي الانتخابات الوطنيين لتشجيع مبادرات تتيح لهم مراقبة العمليات الانتخابية بشكل أفضل وبحرية ونزاهة ومسؤولية، وفقا للمعايير الدولية والقارية والإقليمية ذات الصلة والإطار القانوني الوطني الجاري به العمل.
كما هنأ مجلس السلم والأمن كافة الدول الأعضاء التي نظمت انتخابات ناجحة خلال النصف الثاني من عام 2023، مجددا دعوته إلى جميع الدول الأعضاء التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية إلى الامتثال الصارم واحترام الأجندات الانتخابية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على