عدم تطعيم 1.8 مليون طفل ضد الحصبة رفع مستوى الإصابة بها 40 مرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، إنّ بعض الأمراض العضوية كان متوقعا أن ترتفع نسبة الإصابة بها بسبب وباء كورونا، موضحًا: "في عامي 2021 و2022 لم يتم تطعيم 1.8 مليون طفل ضد مرض الحصبة، لذلك ارتفعت نسبة الإصابة بهذا المرض في عام 2023 بنحو 40 مرة مقارنة بالعامين المذكورين".
مدير المركز الافريقى لخدمات المراة تكشف خطورة فيروس كورونا والامراض بفصل الشتاء بالاسكندرية الفيروس القاتل.. متحور كورونا GX-P2V يثير الرعب في العالم الإصابة بأمراض معدية خطيرة
وأضاف “عودة”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “يجب الالتزام بالوقاية، وبخاصة للأطفال، لأن مرض 3 من كل 5 مصابين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات، وهذا الأمر يسبب الإصابة بأمراض معدية خطيرة”.
مرض الحصبة ينتشر بسرعةوتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنّ مرض الحصبة ينتشر بسرعة، وهو ما يستلزم الالتزام بكل أساليب الوقاية، واتباع كل طرق العلاج والتطعيم والتشخيص المبكر، في ظل الزيادة على مستوى الإصابات بالأمراض المختلفة بسبب عدم الوقاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحصبة بوابة الوفد الوفد كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
صعود السلالم يقي من أمراض القلب
وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية بنسبة 20%.
وقال الدكتور لو تشي المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، في بيان صحفي تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية.
وأضاف تشي تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاختبار فوائد صعود الدرج قام تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ.
وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي وعوامل الخطر المحددة وعادات نمط الحياة وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.
ولأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، فقد أشار الباحثون إلى أن صعودها يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أفضل من الخطوات؟
يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.
وقال الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة إن صعود الدرج يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية.
وأشار بيرغر إلى أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة بالإضافة إلى عضلات القلب.