قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، إنّ بعض الأمراض العضوية كان متوقعا أن ترتفع نسبة الإصابة بها بسبب وباء كورونا، موضحًا: "في عامي 2021 و2022 لم يتم تطعيم 1.8 مليون طفل ضد مرض الحصبة، لذلك ارتفعت نسبة الإصابة بهذا المرض في عام 2023 بنحو 40 مرة مقارنة بالعامين المذكورين". 

مدير المركز الافريقى لخدمات المراة تكشف خطورة فيروس كورونا والامراض بفصل الشتاء بالاسكندرية الفيروس القاتل.

. متحور كورونا GX-P2V يثير الرعب في العالم الإصابة بأمراض معدية خطيرة

وأضاف “عودة”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “يجب الالتزام بالوقاية، وبخاصة للأطفال، لأن مرض 3 من كل 5 مصابين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات، وهذا الأمر يسبب الإصابة بأمراض معدية خطيرة”.

 مرض الحصبة ينتشر بسرعة

وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنّ مرض الحصبة ينتشر بسرعة، وهو ما يستلزم الالتزام بكل أساليب الوقاية، واتباع كل طرق العلاج والتطعيم والتشخيص المبكر، في ظل الزيادة على مستوى الإصابات بالأمراض المختلفة بسبب عدم الوقاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحصبة بوابة الوفد الوفد كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات جديدة قد تقضي على المرض نهائيًا.

أكد علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا كيف يمكن للجسم المضاد المعدل منع الفيروس شديد العدوى. أوضحوا أن الآلية الفيروسية تكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح للفيروس بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وعندما يكتمل الدمج، تصبح الخلية البشرية “هالكة” وتصبح جزءًا من الفيروس.

عمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) بكاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لوقف عملية الدمج هذه. الحصبة، التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، تظل تهديدًا صحيًا كبيرًا رغم الجهود المكثفة في مجال اللقاحات. في عام 2022، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 136 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.

قالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير: “الحصبة تسبب وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية”. وأضاف الدكتور داود زيلا: “اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكنه لا يمكن أن يُعطى للحوامل أو لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.

يبحث العلماء الآن عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. استخدم فريق العلماء تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد لتصوير كيفية تحييد الجسم المضاد للفيروس قبل إكمال عملية الدمج. وأوضحت البروفيسورة سافير: “رصدنا لقطات لعملية الدمج أثناء العمل، حيث نرى الجسم المضاد يربط البروتين ببعضه البعض قبل أن يكمل الفيروس المرحلة الأخيرة من الدمج”.

أوضح فريق البحث أن اكتشافهم قد يكون مهمًا لعائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل فيروس “نيباه” القاتل. قال الدكتور زيلا: “ما تعلمناه عن عملية الدمج يمكن أن يكون ذا صلة بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا”.

استهدف الباحثون جسمًا مضادًا يسمى mAb 77، والذي يوقف الفيروس في منتصف عملية الدمج. يأمل الفريق الآن في استخدام هذا الجسم المضاد كجزء من “كوكتيل” علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو علاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. في تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية كبيرة ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.

يعمل الفريق حاليًا على دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يسعى الدكتور زيلا إلى “إيقاف الدمج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى”.

 

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • عودة فصل الكهرباء لمدة ساعتين على مستوى الجمهورية ​​​​​​
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • تعرف على أعراض انسحاب الكحول من الجسم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • سفير سيرلانكا لـ "عاجل": 200 ألف سيرلانكي في السعودية.. وأتمنى عودة رحلات الخطوط السعودية
  • المركز الصحي في الغيران يقدم اللقاحات للأطفال
  • الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية العناية بصحة الأم والجنين
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»